نشطت رسائل واتس آب بين الأسر من جهة، والتعليم من جهة أخرى، في الأسبوع الأخير للدراسة في شهر رمضان الفضيل، حيث تبادل بعض الأسر والمجموعات رسائل واتس لم تخل من الطرافة تحث الأسر والطلاب على التغيب عن المدارس، فيما أعلنت وزارة التعليم عن عقوبة الغياب في رمضان دون عذر، مع توضيحها الإجراءات المتبعة حال تخطي نسبة الغياب المسموح بها، والتعامل مع الغياب بصرامة على نظام "نور" ودرجات المواظبة.
وشهد الأسبوع الأخير للدراسة كثيرا من حالات الغياب، وتداولت مجموعات رسالة طريفة تقول "قررت وزارة الأمهات لما فيه مصلحة الأمهات والأبناء وراحة المعلمين والمعلمات الآتي:
تبدأ إجازة رمضان من يوم الخميس الموافق 9/15
رفع الحقائب والكتب في الخزانات وعدم فتحها إلا بعد العيد بإذن الله
عودة الدراسه يوم الأحد 10/10
والي يشوف نفسه ما عيد ولا شبع نوم عادي يمدها أسبوع أمر الله من سعة
وفي الختام نتمنى لكم إجازه سعيدة وعيد سعيد".
في المقابل، وزعت إدارات تعليم رسالة تقول "نشدد على أهمية الحضور في الأسبوع الذي يسبق الإجازة تفاديا للحسم من درجات المواظبة إذ يحسم من مواظبة الطالبة درجة كاملة عن كل يوم بحسب ما نصت عليه لائحة المواظبة كما أن غياب الطالبة 9 أيام وأكثر خلال الترم يعرض ولي الأمر للمساءلة ولأخذ تعهد خطي منه، كما نحيطكم علما باستمرار الدروس والحصص خلال هذا الأسبوع كالمعتاد".
تحفيز
شددت المستشارة التربوية والتعليمية حنان الغامدي على أن إدارات المدارس تشدد على الحضور ومتابعة العملية التعليمية بدقة، وأقرت استمرار الدوام الرسمي على مدى أيام الأسبوع حتى الموعد المحدد لنهاية الدوام الرسمي لقطاع التعليم قرب إجازة عيد الفطر، لكن بعض الأسر لها وجهات نظر مختلفة.
وأضافت الغامدي متحدثة عن دور الأسرة في عملية التحفيز، وقالت "للأسرة الدور الأعظم في مسألة التحفيز على استمرارية الدوام، ولها السلطة النافذة على الأبناء للحضور والانضباط، وكثير من الطلبة المنضبطين في المدارس حتى اليوم حسب ما تراه بعض قائدات المدارس والمعلمات القريبات ينتمون لعائلات ذات سلطة أسرية حازمة، وذات قرار تربوي واع".
وتابعت "الأسرة هي المحضن الأول والموجه والمربي والمحفز لنجاح أنظمة العملية التعليمية برمتها، وحسب دراسة أجريتها بنفسي على كثير من أولياء أمور الطلبة الموهوبين وهم شريحة بسيطة تمثل إحدى شرائح المجتمع الطلابي في المدارس كان للوالدين الدور الأبرز في نبوغهم وتميزهم نتيجة التحفيز المستمر والمتابعة الدقيقة لعملية التعلم الأساسية وجودتها ونوعية معلميها وقائديها".
تعزيز الانضباط
رأت الغامدي أن إدارات المدارس تلجأ وفي سبيل تعزيز الانضباط المدرسي إلى رسائل للطالب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهي رسائل توعوية عامة لا غير قد لا يتابعها الطالب أصلاً، وهي تنتهج أسلوب التوجيه والإرشاد الجافة دون تحديد أهداف ذات قيمة معنوية تمس حاجة روحية حقيقية يسعى لها الطالب، ولذا فإن هذه الرسائل ليست كافية.
وتابعت "يجب أن تتغير صيغة الرسائل، حتى تعطي ثمارها، فحين تصل رسالة من معلم بصفة خاصة لطلاب صفه يقول فيها إنه ينتظرهم يوم غدٍ شوقاً ورغبة في العلم وهم صائمون، ومناداة معلمة باسم طالبة محفزة لها على الحضور وشارحة لها بعض مزايا الصوم والأجر المترتب عليه، وأنها بانتظارها بصفة شخصية فبالتأكيد سيستجيب الطالب والطالبة وسيحضر بقلبه وعقله إلى مدرسته".
توضيح رسمي
حرصت وزارة التعليم على توضيح عدد أيام الغياب المسموح بها للطالب في رمضان وفقاً لعدد أيام غياب الطالب على مدار السنة وبحسب المرحلة الدراسية فيتم حساب الغياب وفق نسب معينة .
حسم أيام الغياب للطَالب بناءً على درجة الحضور
- يخصم نصف علامة حضور عن غياب الطالب عن يوم من المدرسة.
- عند الغياب في الأسبوع الأول بعد العودة من الإجازة، أو قبل الإجازة يخصم نقطة واحدة.
- يتم خصم درجة واحدة من درجة الحضور، عند غياب الطالب في الأسبوع الذي يسبق الامتحانات دون عذر مسبق.
- كما يتم خصم ربع درجة عن كل تأخير عن الاصطفاف الصباحي للمرة الثالثة على التوالي:
أيام الغياب المسموح بها للطالب في المرحلة الابتدائية في رمضان
يتم حسم أيام الغياب للطَالب في المرحلة الابتدائية على الشكل التالي:
- عند وجود نسبة غياب بمقدار 5 % لمدة 8 أيام منفصلة أو متصلة. ينبغي استدعاء ولي أمر الطالب، وعليه كتابة تعهد خطي بحضور الطالب.
- عندما تكون نسبة الغياب 10 % على مدار 16 يوماً. يجب استدعاء ولي الأمر، ويحذر الطالب بنقله إلى وحدة خدمات الإرشاد.
- كذلك عندما تصل نسبة الغياب إلى 20 %، بمعدل 32 متتالياً أو منفصل، يتم اتخاذ إجراء ضد الطالب بإخبار ولي أمر الطالب.
أيام الغياب المسموح بها للطالب في المرحلة المتوسطة والثانوية في رمضان
- عند غياب الطالب بمعدل 5 % على مدار 8 أيام، عندئذٍ يستدعى ولي أمر الطالب، ويتعهد بحضور الطالب للمدرسة وإلزامه بالدوام.
- إذا كانت نسبة الغياب 10 % منفصلة أو متصلة، فيجب توجيه إنذار الطالب واستدعاء ولي الأمر يكون بعد تجاوز 16 يومًا من الغياب.
- كذلك عندما تصل نسبة غياب الطالب إلى 15 % متصلة أو منفصلة. يوجه تنبيه للطالب مع استدعاء ولي الأمر. وقد يقتضي الأمر أحيانًا تحويله إلى وحدة الخدمات الإرشادية.
- في حال تجاوز نسبة الغياب 20 % يستدعى ولي الأمر؛ مع توجيه تحذير صارم يقضي بنقل الطالب إلى مدرسة أخرى عندما يكون الغياب 32 يومًا.
- ثم في حال وصلت نسبة الغياب إلى 25 % بمعدل 40 يوم غياب مستمر أو منفصل يرفع لقسم الامتحانات والقبول، لتحويل الطالب للانتساب الكلي.
وشهد الأسبوع الأخير للدراسة كثيرا من حالات الغياب، وتداولت مجموعات رسالة طريفة تقول "قررت وزارة الأمهات لما فيه مصلحة الأمهات والأبناء وراحة المعلمين والمعلمات الآتي:
تبدأ إجازة رمضان من يوم الخميس الموافق 9/15
رفع الحقائب والكتب في الخزانات وعدم فتحها إلا بعد العيد بإذن الله
عودة الدراسه يوم الأحد 10/10
والي يشوف نفسه ما عيد ولا شبع نوم عادي يمدها أسبوع أمر الله من سعة
وفي الختام نتمنى لكم إجازه سعيدة وعيد سعيد".
في المقابل، وزعت إدارات تعليم رسالة تقول "نشدد على أهمية الحضور في الأسبوع الذي يسبق الإجازة تفاديا للحسم من درجات المواظبة إذ يحسم من مواظبة الطالبة درجة كاملة عن كل يوم بحسب ما نصت عليه لائحة المواظبة كما أن غياب الطالبة 9 أيام وأكثر خلال الترم يعرض ولي الأمر للمساءلة ولأخذ تعهد خطي منه، كما نحيطكم علما باستمرار الدروس والحصص خلال هذا الأسبوع كالمعتاد".
تحفيز
شددت المستشارة التربوية والتعليمية حنان الغامدي على أن إدارات المدارس تشدد على الحضور ومتابعة العملية التعليمية بدقة، وأقرت استمرار الدوام الرسمي على مدى أيام الأسبوع حتى الموعد المحدد لنهاية الدوام الرسمي لقطاع التعليم قرب إجازة عيد الفطر، لكن بعض الأسر لها وجهات نظر مختلفة.
وأضافت الغامدي متحدثة عن دور الأسرة في عملية التحفيز، وقالت "للأسرة الدور الأعظم في مسألة التحفيز على استمرارية الدوام، ولها السلطة النافذة على الأبناء للحضور والانضباط، وكثير من الطلبة المنضبطين في المدارس حتى اليوم حسب ما تراه بعض قائدات المدارس والمعلمات القريبات ينتمون لعائلات ذات سلطة أسرية حازمة، وذات قرار تربوي واع".
وتابعت "الأسرة هي المحضن الأول والموجه والمربي والمحفز لنجاح أنظمة العملية التعليمية برمتها، وحسب دراسة أجريتها بنفسي على كثير من أولياء أمور الطلبة الموهوبين وهم شريحة بسيطة تمثل إحدى شرائح المجتمع الطلابي في المدارس كان للوالدين الدور الأبرز في نبوغهم وتميزهم نتيجة التحفيز المستمر والمتابعة الدقيقة لعملية التعلم الأساسية وجودتها ونوعية معلميها وقائديها".
تعزيز الانضباط
رأت الغامدي أن إدارات المدارس تلجأ وفي سبيل تعزيز الانضباط المدرسي إلى رسائل للطالب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهي رسائل توعوية عامة لا غير قد لا يتابعها الطالب أصلاً، وهي تنتهج أسلوب التوجيه والإرشاد الجافة دون تحديد أهداف ذات قيمة معنوية تمس حاجة روحية حقيقية يسعى لها الطالب، ولذا فإن هذه الرسائل ليست كافية.
وتابعت "يجب أن تتغير صيغة الرسائل، حتى تعطي ثمارها، فحين تصل رسالة من معلم بصفة خاصة لطلاب صفه يقول فيها إنه ينتظرهم يوم غدٍ شوقاً ورغبة في العلم وهم صائمون، ومناداة معلمة باسم طالبة محفزة لها على الحضور وشارحة لها بعض مزايا الصوم والأجر المترتب عليه، وأنها بانتظارها بصفة شخصية فبالتأكيد سيستجيب الطالب والطالبة وسيحضر بقلبه وعقله إلى مدرسته".
توضيح رسمي
حرصت وزارة التعليم على توضيح عدد أيام الغياب المسموح بها للطالب في رمضان وفقاً لعدد أيام غياب الطالب على مدار السنة وبحسب المرحلة الدراسية فيتم حساب الغياب وفق نسب معينة .
حسم أيام الغياب للطَالب بناءً على درجة الحضور
- يخصم نصف علامة حضور عن غياب الطالب عن يوم من المدرسة.
- عند الغياب في الأسبوع الأول بعد العودة من الإجازة، أو قبل الإجازة يخصم نقطة واحدة.
- يتم خصم درجة واحدة من درجة الحضور، عند غياب الطالب في الأسبوع الذي يسبق الامتحانات دون عذر مسبق.
- كما يتم خصم ربع درجة عن كل تأخير عن الاصطفاف الصباحي للمرة الثالثة على التوالي:
أيام الغياب المسموح بها للطالب في المرحلة الابتدائية في رمضان
يتم حسم أيام الغياب للطَالب في المرحلة الابتدائية على الشكل التالي:
- عند وجود نسبة غياب بمقدار 5 % لمدة 8 أيام منفصلة أو متصلة. ينبغي استدعاء ولي أمر الطالب، وعليه كتابة تعهد خطي بحضور الطالب.
- عندما تكون نسبة الغياب 10 % على مدار 16 يوماً. يجب استدعاء ولي الأمر، ويحذر الطالب بنقله إلى وحدة خدمات الإرشاد.
- كذلك عندما تصل نسبة الغياب إلى 20 %، بمعدل 32 متتالياً أو منفصل، يتم اتخاذ إجراء ضد الطالب بإخبار ولي أمر الطالب.
أيام الغياب المسموح بها للطالب في المرحلة المتوسطة والثانوية في رمضان
- عند غياب الطالب بمعدل 5 % على مدار 8 أيام، عندئذٍ يستدعى ولي أمر الطالب، ويتعهد بحضور الطالب للمدرسة وإلزامه بالدوام.
- إذا كانت نسبة الغياب 10 % منفصلة أو متصلة، فيجب توجيه إنذار الطالب واستدعاء ولي الأمر يكون بعد تجاوز 16 يومًا من الغياب.
- كذلك عندما تصل نسبة غياب الطالب إلى 15 % متصلة أو منفصلة. يوجه تنبيه للطالب مع استدعاء ولي الأمر. وقد يقتضي الأمر أحيانًا تحويله إلى وحدة الخدمات الإرشادية.
- في حال تجاوز نسبة الغياب 20 % يستدعى ولي الأمر؛ مع توجيه تحذير صارم يقضي بنقل الطالب إلى مدرسة أخرى عندما يكون الغياب 32 يومًا.
- ثم في حال وصلت نسبة الغياب إلى 25 % بمعدل 40 يوم غياب مستمر أو منفصل يرفع لقسم الامتحانات والقبول، لتحويل الطالب للانتساب الكلي.