(قبعات التفكير الست) six thinking hats وصف بأنه الكتاب الذي أسهم في تغيير الفكر الغربي، وتحوله إلى «النمط الجدلى» حيث يُحصر النشاط التفكيري في النوعية «النقدية» فقط من التفكير ، ويُختزل الموقف التفكيري في مجرد صراع بين رأيين أحدهما نفترض أنه صواب مائة بالمائة، والآخر خطأ مائة بالمائة، إلى نمط خرائط التفكير، حيث تتسع رؤية الإنسان للأمور ،وتكبر عباءة النشاط التفكيري الخاصة به، لتحوى أنماطًا متعددة وأنواعًا متباينة من التفكير ، من تفكير إيجابي أو سلبي أو إبداعي أو بناء... إلخ، وذلك عن طريق استخدام لغة رمزية، وبناء هيكل تنظيمي مصطنع لمساعدة المفكر - سواء في خلوته مع نفسه أو في لقاءاته مع مفکرین آخرين لبحث قضايا معينة - في تنظيم نشاطه التفكيري، فلا تختلط في رأسه أشياء كثيرة يريد أن يفعلها كلها في وقت واحد مما يحول عملية التفكير إلى شيء مربك ومشوش ومعقد وحصيلته محدودة وتعاني الهزال.
أمد تصميم بونو طريقة القبعات الست - ولأول مرة - التفكير الغربي بلغة بناءة بدلاً من الجدل العقيم، واستخدمت أفكاره في مدارس النخبة الموهوبة والمدارس العامة بجنوب أفريقيا وقرى «الخمير» في كمبوديا. ومن تلك القاعدة الصلبة شرع في تصميم أدوات عملية للتفكير، وكما استخدمت أفكاره في الحجرات الداخلية لعدد من أكبر شركات العالم، استخدمت أيضًا ـ وبالقدر نفسه - مع طلبة المدارس منذ سن الرابعة.
وكان فهم «دى بونو» للعقل على أنه (جهاز ذاتي التنظيم)، هو مفتاح مساهمته في هذا المجال.
وإذا كانت تلك هي نظرتنا المحدودة لما يمكن أن يفعله التفكير، فقد نفخر بالفعل بتفوقنا في هذا المجال الضيق فقط (الرضاء الذاتي).. ولكن دون عداه من مجالات أخرى. إن الصعوبة الرئيسية في التفكير هي في الارتباك، فنحن نحاول أن نفعل أشياء كثيرة جدًا في وقت واحد من تأثر بالعواطف... لجمع معلومات.. لمنطق... لتعلق بالآمال... لإبداع.. كل هذا يتزاحم داخلنا... إنه شيء يشبه لعب الحواة بعدد كبير جدًا من الكور).
الكتاب هو مفهوم بسيط جدًا بأن يفعل شيئًا واحدًا فقط في الوقت الواحد، فيتمكن من أن يفصل العواطف عن المنطق.. والإبداع عن المعلومات، وهكذا.
"إن ما أقدمه يسمح للمفكر في المفهوم - ببساطة - هو قبعات التفكير الست» التي عندما تضع واحدة منها على رأسك تسلك نوعًا محددًا من التفكير. و يصف لك الكتاب طبيعة وإسهامات كل نوع من أنواع التفكير.
وفي الاستخدام العملى، راع دائمًا أن تشير للقبعات بلونها، وليس أبدًا بوظائفها وهناك سبب جيد لذلك؛ فأنت إذا سألت شخصا ما أن يعطيك انطباعه العاطفى لشيء ما فلن تحصل للأسف على إجابة أمينة؛ لأن الناس يعتقدون أنه من الخطأ أن نكون عاطفيين ونحن نفكر أو نأخذ قراراتنا، بينما استخدامك لمصطلح «القبعة الحمراء» الرمزي المحايد سوف يرفع الحرج ويزيل القيد ويجعلك تحصل على إجابة ذات درجة أمان ومصداقية أكثر. بالمثل، نستطيع أن نرى أنه من الأفضل والأسهل أن نطلب من شخص ما أن يخلع «القبعة السوداء» من على رأسه لدقيقة واحدة عن أن نطلب منه أن يكف عن التشاؤم أو ذكر السلبيات فقط. إن حياد الألوان يسمح باستخدام القبعات دون عوائق، ويصبح التفكير «لعبة» ذات قواعد محددة بدلاً من أن يكون بمثابة حذر وشجب متبادل. لذا دعونا نستخدم لغة «القبعات» مباشرة.
البيضاء: الحقائق الموضوعية والرسومات التوضيحية
القبعة الصفراء: الآمال والتفكير في الإيجابيات
القبعة السوداء: النواحي السلبية
القبعة الزرقاء: السيطرة والتنظيم لعمليات التفكير
القبعة الخضراء: الإبداع والأفكار الجديدة.
إدوارد دي بونو (Edward de Bono )
مواليد 1933
طبيب وعالم نفس مالطي.
كتب بشكل احترافي في التفكير الإبداعي، المصطلح الذي ابتدعه هو نفسه.
عمل مستشارًا في العديد من الشركات العالمية مثل كوكا كولا وإريكسون.
عمل في: جامعة أكسفورد، وجامعة لندن وجامعة هارفرد.
1969 أسس كورت (CoRT) وضع وتطوير مناهج تعليمية
1979 شارك في تأسيس مدرسة التفكير مع مايكل هيويت-غليسون.
ألف أكثر من 75 كتابًا مترجمة لأكثر من 37 لغة.
جهاز ذاتي التنظيم
الهيكل الذي تبناه كتاب (إدوارد دي بونو) لتنظيم التفكير هو ببساطة شديدة مكون من ٦ قبعات مختلفة، أخذت كل منها لونا يشير إلى نوع معين من التفكير. وأفاض الكتاب في شرح «دور» كل قبعة وتفصيل مواصفاتها بما يشير إلى نوع معين من التفكير، يمكن أن تُجنَى منه للوصول في النهاية إلى صنع «خريطة» كاملة الألوان الفكرية. تتميز بشمولية الرؤية للأمور التي نتباحث حولها.أمد تصميم بونو طريقة القبعات الست - ولأول مرة - التفكير الغربي بلغة بناءة بدلاً من الجدل العقيم، واستخدمت أفكاره في مدارس النخبة الموهوبة والمدارس العامة بجنوب أفريقيا وقرى «الخمير» في كمبوديا. ومن تلك القاعدة الصلبة شرع في تصميم أدوات عملية للتفكير، وكما استخدمت أفكاره في الحجرات الداخلية لعدد من أكبر شركات العالم، استخدمت أيضًا ـ وبالقدر نفسه - مع طلبة المدارس منذ سن الرابعة.
وكان فهم «دى بونو» للعقل على أنه (جهاز ذاتي التنظيم)، هو مفتاح مساهمته في هذا المجال.
أنواع التفكير
يرى الكتاب (إن التفكير هو أقصى موارد الإنسانية، ومع هذا فنحن لا نستطيع أبدًا أن نكون راضين عنه بصفته أهم مهاراتنا.. إن القضية ليست هي: أصبح مستوانا جيدًا؟ فالمهم هو أن نرغب دائمًا في أن نكون أحسن وعادة ما يكون الناس الراضون تمامًا عن مهارات تفكيرهم ذوي تفكير فقير ويعتقدون أن الهدف من التفكير هو مجرد أن تثبت لنفسك أنك على حق لتحقيق رضائك الشخصي.وإذا كانت تلك هي نظرتنا المحدودة لما يمكن أن يفعله التفكير، فقد نفخر بالفعل بتفوقنا في هذا المجال الضيق فقط (الرضاء الذاتي).. ولكن دون عداه من مجالات أخرى. إن الصعوبة الرئيسية في التفكير هي في الارتباك، فنحن نحاول أن نفعل أشياء كثيرة جدًا في وقت واحد من تأثر بالعواطف... لجمع معلومات.. لمنطق... لتعلق بالآمال... لإبداع.. كل هذا يتزاحم داخلنا... إنه شيء يشبه لعب الحواة بعدد كبير جدًا من الكور).
الكتاب هو مفهوم بسيط جدًا بأن يفعل شيئًا واحدًا فقط في الوقت الواحد، فيتمكن من أن يفصل العواطف عن المنطق.. والإبداع عن المعلومات، وهكذا.
"إن ما أقدمه يسمح للمفكر في المفهوم - ببساطة - هو قبعات التفكير الست» التي عندما تضع واحدة منها على رأسك تسلك نوعًا محددًا من التفكير. و يصف لك الكتاب طبيعة وإسهامات كل نوع من أنواع التفكير.
الدور المحدد
قد يكون التفكير النقدى حسنًا للتفاعل مع أشياء صاغها آخرون قبلك وقدموها لك، ولكنه لا يفعل شيئًا لتقديم اقتراحات ورؤى جديدة، فالتفكير النقدى ليس إلا صورة من صور «فكر رد الفعل» الذي ينتظر دائمًا الفعل ولا يكون هو البادئ، والتلاميذ في المدارس معنيون جدا بالتفاعل مع ما يقدم لهم من مراجع.. مواد دراسية.. تعليقات مدرسين.... إلخ، ويمكنك الآن أن تختار أى قبعة من قبعات التفكير الست لتضعها على رأسك في أي لحظة؛ لتقوم بـ«الدور» المحدد طبقا للون تلك القبعة، وما يمليه عليك هذا من نوعية معينة من التفكير، وعليك أن تشاهد نفسك وأنت تلعب هذا الدور، وعليك أن تؤديه بأفضل ما تستطيع دون أي محاذير أو قيود تنبع من «ذاتك»؛ لأنك لا تعبر عن «ذاتك» بل تؤدى «دورا» كما هو مطلوب. وعندما تغير القبعة التي ترتديها، فإن عليك تغيير «الدور» الذي تلعبه فكل «دور» متميز عن الآخر، وكل قبعة لها نوعية التفكير المميزة لها، وبهذه الطريقة ستصبح أنت كـ «حزمة» من المفكرين المختلفين إلا أنهم يستخدمون الرأس نفسها.خلع القبعات
يذهب بونو إلى أنه يمكنك أن تربط بين ألوان القبعات الست.. لتكون ثلاثة أزواج الأبيض والأحمر كتعبير عن الحياد والعاطفة. الأسود والأصفر: كتعبير عن السلبيات والإيجابيات. الأخضر والأزرق كتعبير عن الإبداع والنظام.وفي الاستخدام العملى، راع دائمًا أن تشير للقبعات بلونها، وليس أبدًا بوظائفها وهناك سبب جيد لذلك؛ فأنت إذا سألت شخصا ما أن يعطيك انطباعه العاطفى لشيء ما فلن تحصل للأسف على إجابة أمينة؛ لأن الناس يعتقدون أنه من الخطأ أن نكون عاطفيين ونحن نفكر أو نأخذ قراراتنا، بينما استخدامك لمصطلح «القبعة الحمراء» الرمزي المحايد سوف يرفع الحرج ويزيل القيد ويجعلك تحصل على إجابة ذات درجة أمان ومصداقية أكثر. بالمثل، نستطيع أن نرى أنه من الأفضل والأسهل أن نطلب من شخص ما أن يخلع «القبعة السوداء» من على رأسه لدقيقة واحدة عن أن نطلب منه أن يكف عن التشاؤم أو ذكر السلبيات فقط. إن حياد الألوان يسمح باستخدام القبعات دون عوائق، ويصبح التفكير «لعبة» ذات قواعد محددة بدلاً من أن يكون بمثابة حذر وشجب متبادل. لذا دعونا نستخدم لغة «القبعات» مباشرة.
قبعات التفكير الست:
القبعة الحمراء: وجهة النظر العاطفية غير المبررة.البيضاء: الحقائق الموضوعية والرسومات التوضيحية
القبعة الصفراء: الآمال والتفكير في الإيجابيات
القبعة السوداء: النواحي السلبية
القبعة الزرقاء: السيطرة والتنظيم لعمليات التفكير
القبعة الخضراء: الإبداع والأفكار الجديدة.
إدوارد دي بونو (Edward de Bono )
مواليد 1933
طبيب وعالم نفس مالطي.
كتب بشكل احترافي في التفكير الإبداعي، المصطلح الذي ابتدعه هو نفسه.
عمل مستشارًا في العديد من الشركات العالمية مثل كوكا كولا وإريكسون.
عمل في: جامعة أكسفورد، وجامعة لندن وجامعة هارفرد.
1969 أسس كورت (CoRT) وضع وتطوير مناهج تعليمية
1979 شارك في تأسيس مدرسة التفكير مع مايكل هيويت-غليسون.
ألف أكثر من 75 كتابًا مترجمة لأكثر من 37 لغة.