الطائف: نورة الثقفي

سلامة عياش راشد الرشيدي (84 عاما)، رقيب متقاعد من محاربي الجيش السعودي القدماء، وله الكثير من المواقف المؤثرة مع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان رحمه الله.
يستذكر الرشيدي خدمته في القوات المسلحة حينما كان في اللواء 11 بتبوك برتبة جندي أول ويعمل سائقا للكناور بالجيش السعودي عندما مد الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله له يد العون والمساعدة حينما عاد اللواء الحادي عشر من الأردن في عام 1381، مشيرا إلى أنه وبعد العودة لتبوك حضر إليهم الأمير سلطان برفقة سكرتيره العسكري، وطلب من السكرتير أن يقابل الأمير سلطان وكانت معه ورقة طلب فيها نقله من تبوك للطائف ليكون قريبا من بناته وشقيقاته وأولاده، وحينما تفهم ظروفه الأمير سلطان أمر بنقله مباشرة، مضيفا بأنه أيضا قدم للأمير سلطان على طلب منحة قطعة أرض بتبوك ومنحه إياها.
وذكر أن الأيادي البيضاء لسلطان الخير لم تتوقف عند ذلك الحد مع الرشيدي بل إنه حينما كان ابنه منتسبا للعمل العسكري في بدايات عمره ونظرا لصغر سنه لم يستطع تحمل العمل وهرب منه، وحينما أردت إعادته ذهبت للأمير سلطان بن عبدالعزيز وأنا أحمل معروضا راجيا من سموه أن يسمح لابني بالعودة للعمل وقبل الأمير وأعاد ابني للعمل.
وبين أن الأمير سلطان رحمه الله حينما طلب نقله من تبوك للطائف أعطاه صنف كنور وكان مقداره في ذلك الوقت 300 ريال.