تعرض زوجان من كندا لعملية نصب واحتيال، بعد تلقيهما مكالمة هاتفية من شخص يزعم أنه محام، أبلغهما، أن نجلهما في السجن، لقتله دبلوماسيا في حادث سيارة.
وطلب الصوت في المكالمة من الزوجين، أن يدفعا مبلغ 21 ألف دولار، كرسوم قانونية قبل ذهاب نجلهما إلى المحكمة، وفقا لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
وأشار الابن، بنجامين بيركين، في تصريحات للصحيفة، إلى أن المتصل صمّم صوتا تم إنشاؤه بواسطة «الذكاء الاصطناعي» يبدو مثله على الهاتف، لكي يزيد من إصرار والديه على سداد الأموال.
وأضاف: «كان الصوت قريبا بما يكفي ليصدق والداي حقا أنهما تحدثا معي».
وتابع بيركين أن والديه جمعا النقود وأرسلا الأموال من خلال شبكة «بيتكوين»، لكنهما اعترفا لاحقا بأنهما اعتقدا أن المكالمة الهاتفية بدت غريبة، وأدركا أنهما تعرّضا للخداع، بعد أن اتصل بهما في مساء نفس اليوم للاطمئنان عليهما.
وأضاف للصحيفة أن عائلته قدمت بلاغا للشرطة وإلى السلطات الكندية، لكن «الأموال ضاعت، ولا يوجد تأمين، وليس هناك وسيلة لاستعادتها».
ولفتت صحيفة «واشنطن بوست» إلى أنه بينما لا يعرف بنجامين بيركين كيفية عثور المحتالين على صوته، نشر في وقت سابق مقاطع فيديو حول التزلج على الجليد على «يوتيوب».
ويتزامن ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر فاعلية، مع زيادة عمليات الاحتيال، التي تنطوي على انتحال صفة شخصيات أخرى.
وطلب الصوت في المكالمة من الزوجين، أن يدفعا مبلغ 21 ألف دولار، كرسوم قانونية قبل ذهاب نجلهما إلى المحكمة، وفقا لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
وأشار الابن، بنجامين بيركين، في تصريحات للصحيفة، إلى أن المتصل صمّم صوتا تم إنشاؤه بواسطة «الذكاء الاصطناعي» يبدو مثله على الهاتف، لكي يزيد من إصرار والديه على سداد الأموال.
وأضاف: «كان الصوت قريبا بما يكفي ليصدق والداي حقا أنهما تحدثا معي».
وتابع بيركين أن والديه جمعا النقود وأرسلا الأموال من خلال شبكة «بيتكوين»، لكنهما اعترفا لاحقا بأنهما اعتقدا أن المكالمة الهاتفية بدت غريبة، وأدركا أنهما تعرّضا للخداع، بعد أن اتصل بهما في مساء نفس اليوم للاطمئنان عليهما.
وأضاف للصحيفة أن عائلته قدمت بلاغا للشرطة وإلى السلطات الكندية، لكن «الأموال ضاعت، ولا يوجد تأمين، وليس هناك وسيلة لاستعادتها».
ولفتت صحيفة «واشنطن بوست» إلى أنه بينما لا يعرف بنجامين بيركين كيفية عثور المحتالين على صوته، نشر في وقت سابق مقاطع فيديو حول التزلج على الجليد على «يوتيوب».
ويتزامن ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر فاعلية، مع زيادة عمليات الاحتيال، التي تنطوي على انتحال صفة شخصيات أخرى.