حذر وزير الخارجية الصيني تشين جانج، من أن بكين وواشنطن تتجهان نحو «صراع ومواجهة» إذا لم تغير الولايات المتحدة مسارها، وأطلق نبرة قتالية في وقت كانت فيه العلاقات بين الخصمين في أدنى مستوياتها التاريخية.
استمرار التحدي
وفي أول مؤتمر صحفي له منذ توليه منصبه في أواخر العام الماضي، بدا أن لغة تشين القاسية تتحدى التوقعات بأن الصين قد تتخلى عن دبلوماسيتها لصالح خطاب أكثر اعتدالًا.
وقال تشين للصحفيين على هامش الاجتماع السنوي للهيئة التشريعية الصينية، عندما يحدد القادة أولوياتهم الاقتصادية والسياسية للعام المقبل، إن سياسة واشنطن تجاه الصين «انحرفت تمامًا عن المسار العقلاني والسليم».
وأضاف: «إذا لم تضغط الولايات المتحدة على المكابح، وتواصل الإسراع في المسار الخطأ، فلن يمنع أي قدر من الحواجز الخروج عن المسار، وبالتأكيد سيكون هناك صراع ومواجهة».
وبين مسؤول السياسة الخارجية وانغ يي «مثل هذه المنافسة هي مقامرة متهورة، حيث تكون الرهانات هي المصالح الأساسية للشعبين وحتى مستقبل البشرية». حصار وقمع
ورددت تعليقات تشين صدى التصريحات التي أدلى بها الزعيم شي جين بينغ في خطاب ألقاه في يوم سابق أمام المشرعين.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن شي قوله إن «الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة نفذت احتواء شاملا وحصارا وقمعا للصين، الأمر الذي جلب تحديات خطيرة غير مسبوقة لتنمية أمتنا».
وقال إنه في مواجهة ذلك، يتعين على الصين أن «تظل هادئة، وتحافظ على تركيزها، وتسعى جاهدة لتحقيق تقدم مع الحفاظ على الاستقرار، وتتخذ إجراءات نشطة، وتتحد كواحد، وتتجرأ على القتال».
ارتفاع القلق
وتزايد قلق المسؤولين الأمريكيين بشأن أهداف الصين السياسية والاقتصادية التوسعية وإمكانية نشوب حرب على تايوان - ودعا العديد من المسؤولين في واشنطن الولايات المتحدة إلى بذل جهد أكبر لمواجهة النفوذ الصيني في الخارج.
وفي الأسابيع الأخيرة، أثارت المخاوف بشأن التجسس الصيني على الولايات المتحدة وحملات التأثير التي تمارسها بكين هناك قلقًا خاصًا، وكثيراً ما تبادل المسؤولون من البلدين الاتهامات.
وألغى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين زيارة كانت مقررة لبكين بعد أن أسقطت واشنطن بالون تجسس صينيا مشتبها به حلّق فوق الأراضي الأمريكية. تم استرداد البالون الضخم وحمولته، بما في ذلك الإلكترونيات والبصريات، من قاع المحيط ويقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي بتحليلها. ثم في الأسبوع الماضي، ردت الصين بسخط عندما أثار المسؤولون الأمريكيون مرة أخرى مسألة ما إذا كان وباء COVID-19 قد بدأ بتسريب معمل. واتهمت وزارة الخارجية الولايات المتحدة بـ«تسييس القضية» في محاولة لتشويه سمعة الصين.
وتبادل البلدان الكلمات الغاضبة بشأن تايوان.
الصين وأمريكا:
انتقدت الصين واشنطن لإسقاطها المنطاد، وكررت مزاعم أن ظهورها في سماء الولايات المتحدة كان حادثا.
وفي هذه الحالة، فإن تصور الولايات المتحدة ووجهات نظرها تجاه الصين مشوهة بشكل خطير. وصفت الصين قضية تايوان بالخط الأحمر الأول الذي لا يجب تجاوزه، في حين تقول واشنطن إنها ملزمة بموجب القانون الفيدرالي برؤية أن الجزيرة لديها الوسائل للدفاع عن نفسها إذا تعرضت للهجوم.
اعتبرت الصين تدخل الولايات المتحدة بـ«عدم احترام سيادة الصين ووحدة أراضيها» من خلال تقديم الدعم السياسي للجزيرة وتزويدها بأسلحة دفاعية ردًا على تهديد بكين باستخدام القوة ضعها تحت السيطرة الصينية.
استغربت الصين من طلب الولايات المتحدة منها عدم تزويد روسيا بالأسلحة، بينما تواصل بيع الأسلحة إلى تايوان.
استمرار التحدي
وفي أول مؤتمر صحفي له منذ توليه منصبه في أواخر العام الماضي، بدا أن لغة تشين القاسية تتحدى التوقعات بأن الصين قد تتخلى عن دبلوماسيتها لصالح خطاب أكثر اعتدالًا.
وقال تشين للصحفيين على هامش الاجتماع السنوي للهيئة التشريعية الصينية، عندما يحدد القادة أولوياتهم الاقتصادية والسياسية للعام المقبل، إن سياسة واشنطن تجاه الصين «انحرفت تمامًا عن المسار العقلاني والسليم».
وأضاف: «إذا لم تضغط الولايات المتحدة على المكابح، وتواصل الإسراع في المسار الخطأ، فلن يمنع أي قدر من الحواجز الخروج عن المسار، وبالتأكيد سيكون هناك صراع ومواجهة».
وبين مسؤول السياسة الخارجية وانغ يي «مثل هذه المنافسة هي مقامرة متهورة، حيث تكون الرهانات هي المصالح الأساسية للشعبين وحتى مستقبل البشرية». حصار وقمع
ورددت تعليقات تشين صدى التصريحات التي أدلى بها الزعيم شي جين بينغ في خطاب ألقاه في يوم سابق أمام المشرعين.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن شي قوله إن «الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة نفذت احتواء شاملا وحصارا وقمعا للصين، الأمر الذي جلب تحديات خطيرة غير مسبوقة لتنمية أمتنا».
وقال إنه في مواجهة ذلك، يتعين على الصين أن «تظل هادئة، وتحافظ على تركيزها، وتسعى جاهدة لتحقيق تقدم مع الحفاظ على الاستقرار، وتتخذ إجراءات نشطة، وتتحد كواحد، وتتجرأ على القتال».
ارتفاع القلق
وتزايد قلق المسؤولين الأمريكيين بشأن أهداف الصين السياسية والاقتصادية التوسعية وإمكانية نشوب حرب على تايوان - ودعا العديد من المسؤولين في واشنطن الولايات المتحدة إلى بذل جهد أكبر لمواجهة النفوذ الصيني في الخارج.
وفي الأسابيع الأخيرة، أثارت المخاوف بشأن التجسس الصيني على الولايات المتحدة وحملات التأثير التي تمارسها بكين هناك قلقًا خاصًا، وكثيراً ما تبادل المسؤولون من البلدين الاتهامات.
وألغى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين زيارة كانت مقررة لبكين بعد أن أسقطت واشنطن بالون تجسس صينيا مشتبها به حلّق فوق الأراضي الأمريكية. تم استرداد البالون الضخم وحمولته، بما في ذلك الإلكترونيات والبصريات، من قاع المحيط ويقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي بتحليلها. ثم في الأسبوع الماضي، ردت الصين بسخط عندما أثار المسؤولون الأمريكيون مرة أخرى مسألة ما إذا كان وباء COVID-19 قد بدأ بتسريب معمل. واتهمت وزارة الخارجية الولايات المتحدة بـ«تسييس القضية» في محاولة لتشويه سمعة الصين.
وتبادل البلدان الكلمات الغاضبة بشأن تايوان.
الصين وأمريكا:
انتقدت الصين واشنطن لإسقاطها المنطاد، وكررت مزاعم أن ظهورها في سماء الولايات المتحدة كان حادثا.
وفي هذه الحالة، فإن تصور الولايات المتحدة ووجهات نظرها تجاه الصين مشوهة بشكل خطير. وصفت الصين قضية تايوان بالخط الأحمر الأول الذي لا يجب تجاوزه، في حين تقول واشنطن إنها ملزمة بموجب القانون الفيدرالي برؤية أن الجزيرة لديها الوسائل للدفاع عن نفسها إذا تعرضت للهجوم.
اعتبرت الصين تدخل الولايات المتحدة بـ«عدم احترام سيادة الصين ووحدة أراضيها» من خلال تقديم الدعم السياسي للجزيرة وتزويدها بأسلحة دفاعية ردًا على تهديد بكين باستخدام القوة ضعها تحت السيطرة الصينية.
استغربت الصين من طلب الولايات المتحدة منها عدم تزويد روسيا بالأسلحة، بينما تواصل بيع الأسلحة إلى تايوان.