اكتشف باحثون في السويد في جامعة لوند بمشاركة إيطالية وفرنسية لأول مرة طفرة جديدة في جسم الإنسان، حيث اكتشفوا تغيرا فجائيا في المعلومات الوراثية (الحمض النووي الريبي دي إن اي)، ويعني أن هناك تغيرا في مورثات جينات الجسم مما يزيد من مخاطر الإصابة بسرطاني الجلد والكلى اللذين انتشرا مؤخرا في أنحاء العالم وخاصة في دول آسيا والشرق الأوسط وأوروبا. وحسب فريق العلماء فإن الكشف يساعد على ابتكار دواء جديد لطرق علاج جديدة في هذا المجال كما يساعد على التشخيص المبكر الذي يكاد يكون العامل الأساسي في الحصول على أفضل النتائج العلاجية. وكان العلماء قد أجروا بحثهم على ألف مريض في سرطان الجلد والكلى خلال عدة سنوات وتبين لهم أن غالبيتهم حدث لهم تطور فجائي في المعلومات الوراثية أثناء إجراء البحث.