نجح فريق من الباحثين لأول مرة في ابتكار روبوت ذي حاسة شم أكثر تطورا بمئات المرات من الإنسان، ما يمكنه في المستقبل من اكتشاف المتفجرات والمخدرات من خلال رائحتها. واعتبرت مجلة «فوكاس» الإيطالية أن الروبوت الذي طوره الباحثون، إنجاز استثنائي، حيث إن الأنف البشري ومستقبلاته أصبحت تتمتع بقدرتها الحالية بعدما تطورت على مدى ملايين السنين من التاريخ البشري.
وأوضحت المجلة أن الروبوت الذي صنعه علماء جامعة تل أبيب ليس مصطنعا بالكامل، لكنه في الواقع هجينة بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والمزايا البيولوجية التي يتمتع بها الجراد. وزود الباحثون هذا الروبوت بقرون استشعار الجراد الصحراوي حيث تم توصيلها بشكل ملائم بنظام قادر على تحويل الإشارات الشمية إلى نبضات كهربائية، ومن ثم يتم تحليل الروائح بواسطة برنامج خاص يعتمد على التعلم الآلي، والذي يميزها عن بعضها البعض. يتمتع النظام بحساسية تزيد بنحو 10000 مرة عن تلك الموجودة في الأنوف الإلكترونية الأكثر تطورا، ولكنه في الوقت الحالي قادر على التعرف على 8 روائح نقية فقط.
ويتوقع الباحثون، أنه في غضون بضع سنوات، سيتمكن الروبوت من شم المتفجرات أو المخدرات المخبأة في أماكن يصعب الوصول إليها من قبل البشر أو الكلاب البوليسية.
وأوضحت المجلة أن الروبوت الذي صنعه علماء جامعة تل أبيب ليس مصطنعا بالكامل، لكنه في الواقع هجينة بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والمزايا البيولوجية التي يتمتع بها الجراد. وزود الباحثون هذا الروبوت بقرون استشعار الجراد الصحراوي حيث تم توصيلها بشكل ملائم بنظام قادر على تحويل الإشارات الشمية إلى نبضات كهربائية، ومن ثم يتم تحليل الروائح بواسطة برنامج خاص يعتمد على التعلم الآلي، والذي يميزها عن بعضها البعض. يتمتع النظام بحساسية تزيد بنحو 10000 مرة عن تلك الموجودة في الأنوف الإلكترونية الأكثر تطورا، ولكنه في الوقت الحالي قادر على التعرف على 8 روائح نقية فقط.
ويتوقع الباحثون، أنه في غضون بضع سنوات، سيتمكن الروبوت من شم المتفجرات أو المخدرات المخبأة في أماكن يصعب الوصول إليها من قبل البشر أو الكلاب البوليسية.