في لفتة درامية قدم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطابه أمام البرلمان البريطاني، لرئيس مجلس العموم خوذة سلاح الجو الأوكراني، نقشها طيار أوكراني كتب بها: «لدينا الحرية أعطنا أجنحة لحمايتها». وذلك لحث الحلفاء على إرسال طائرات لبلاده، قائلاً إن الطائرات المقاتلة ستكون «أجنحة من أجل الحرية». دعم بريطاني
ودفع زيلينسكي من أجل الطائرات المقاتلة، لضمان فوز بلاده على روسيا، في خطاب أمام البرلمان البريطاني، حيث شكر أيضًا الشعب البريطاني على دعمهم منذ «اليوم الأول» لغزو موسكو.
وتأتي زيارة الزعيم المحاصر المفاجئة لبريطانيا، في محاولة للحصول على أسلحة أكثر تطورا، في الوقت الذي تستعد فيه أوكرانيا لهجوم روسي متوقع، وتُعد خططها الخاصة لاستعادة الأراضي، التي تسيطر عليها القوات الروسية. الحلفاء الغربيون
وكان الدعم من الحلفاء الغربيين عاملاً أساسيًا، في الدفاع الصارم لأوكرانيا بشكل مفاجئ، وينخرط الجانبان في معارك طاحنة.
وكانت هذه ثاني رحلة خارجية يقوم بها زيلينسكي منذ غزو روسيا في 24 فبراير 2022، وزار الولايات المتحدة في ديسمبر. وقال مكتب الرئيس الفرنسي، إنه سيستضيف زيلينسكي والمستشار الألماني أولاف شولتس في باريس.
واحتشد المئات من المشرعين والموظفين البرلمانيين، بقاعة وستمنستر - التي يبلغ عمرها 900 عام، وهي أقدم جزء من البرلمان - لخطاب زيلينسكي.
معقدة الطيران
ويحاول زيلينسكي تخفيف إحجام الحلفاء عن إرسال طائرات مقاتلة متطورة، لأنها معقدة في الطيران وخوفًا من تصعيد الحرب.
وقالت المملكة المتحدة مرارًا وتكرارًا، إنه ليس من العملي تزويد الجيش الأوكراني بطائرات حربية بريطانية، لكن موقفها قد يتغير.
وقالت الحكومة يوم الأربعاء، إنها ستدرب الطيارين الأوكرانيين على «الطائرات المقاتلة وفق معايير الناتو»، دون أن تحدد نوعها.
وأشار زيلينسكي، الذي خطط للقاء لاحقًا مع الملك تشارلز الثالث، إلى أن العاهل البريطاني كان طيارًا عسكريًا مؤهلًا.
وأضاف: «الملك طيار في سلاح الجو، وفي أوكرانيا اليوم، كل طيار في سلاح الجو هو ملك».
واستقبل زيلينسكي بالتصفيق والهتافات والصيحات، عند وصوله إلى البرلمان، حيث تحظى قضية أوكرانيا بدعم واسع من كل من حكومة المحافظين وأحزاب المعارضة.
الاتحاد الأوروبي
وفي بروكسل، كانت هناك توقعات متزايدة بأن الزعيم الأوكراني، قد يقوم أيضًا بأول زيارة له إلى مؤسسات الاتحاد الأوروبي منذ بدء الحرب. وسيجتمع زعماء الكتلة المكونة من 27 دولة، في قمة في بروكسل الخميس. ومن شأن ذلك أن يمكن زيلينسكي من الاجتماع مع جميع القادة الرئيسيين للكتلة في يوم واحد. وغالبًا ما خاطب زيلينسكي قمم الاتحاد الأوروبي فقط، من خلال مكالمات الفيديو من أوكرانيا. كما حدد المجلس التشريعي للاتحاد الأوروبي، جلسة عامة خاصة في بروكسل يوم الخميس، على أمل أن يأتي زيلينسكي بعد زيارته لبريطانيا.
وجاءت زيارة لندن في الوقت الذي ضربت فيه القوات الروسية، مناطق بشرق أوكرانيا بمزيد من القصف المدفعي، حسبما قال مسؤولون أوكرانيون الأربعاء، فيما تعتقد سلطات كييف أنه جزء من توغل جديد لقوات الكرملين قبل ذكرى الغزو.
وتقول السلطات الأوكرانية إن هدف الكرملين هو السيطرة الكاملة، على منطقة دونباس الصناعية الشاسعة المتاخمة لروسيا. ومن شأن ذلك أن يمنح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نجاحًا كبيرًا في ساحة المعركة، بعد أشهر من النكسات، ويساعده على حشد الرأي العام وراء الحرب.
تطورات أخرى:
المملكة المتحدة هي واحدة من أكبر الداعمين العسكريين لأوكرانيا، وأرسلت للبلاد أكثر من ملياري جنيه إسترليني «2.5 مليار دولار» من الأسلحة والمعدات.
كما تم تدريب أكثر من 10000 جندي أوكراني في قواعد في المملكة المتحدة، وبعضهم على دبابات تشالنجر 2، التي ترسلها بريطانيا.
وتقول بريطانيا إنها ستدرب 20 ألفًا إضافيًا في عام 2023.
وأعلنت حكومة المملكة المتحدة عن جولة جديدة من العقوبات، ضد ستة كيانات قالت بريطانيا إنها زودت الجيش الروسي بمعدات.
ودفع زيلينسكي من أجل الطائرات المقاتلة، لضمان فوز بلاده على روسيا، في خطاب أمام البرلمان البريطاني، حيث شكر أيضًا الشعب البريطاني على دعمهم منذ «اليوم الأول» لغزو موسكو.
وتأتي زيارة الزعيم المحاصر المفاجئة لبريطانيا، في محاولة للحصول على أسلحة أكثر تطورا، في الوقت الذي تستعد فيه أوكرانيا لهجوم روسي متوقع، وتُعد خططها الخاصة لاستعادة الأراضي، التي تسيطر عليها القوات الروسية. الحلفاء الغربيون
وكان الدعم من الحلفاء الغربيين عاملاً أساسيًا، في الدفاع الصارم لأوكرانيا بشكل مفاجئ، وينخرط الجانبان في معارك طاحنة.
وكانت هذه ثاني رحلة خارجية يقوم بها زيلينسكي منذ غزو روسيا في 24 فبراير 2022، وزار الولايات المتحدة في ديسمبر. وقال مكتب الرئيس الفرنسي، إنه سيستضيف زيلينسكي والمستشار الألماني أولاف شولتس في باريس.
واحتشد المئات من المشرعين والموظفين البرلمانيين، بقاعة وستمنستر - التي يبلغ عمرها 900 عام، وهي أقدم جزء من البرلمان - لخطاب زيلينسكي.
معقدة الطيران
ويحاول زيلينسكي تخفيف إحجام الحلفاء عن إرسال طائرات مقاتلة متطورة، لأنها معقدة في الطيران وخوفًا من تصعيد الحرب.
وقالت المملكة المتحدة مرارًا وتكرارًا، إنه ليس من العملي تزويد الجيش الأوكراني بطائرات حربية بريطانية، لكن موقفها قد يتغير.
وقالت الحكومة يوم الأربعاء، إنها ستدرب الطيارين الأوكرانيين على «الطائرات المقاتلة وفق معايير الناتو»، دون أن تحدد نوعها.
وأشار زيلينسكي، الذي خطط للقاء لاحقًا مع الملك تشارلز الثالث، إلى أن العاهل البريطاني كان طيارًا عسكريًا مؤهلًا.
وأضاف: «الملك طيار في سلاح الجو، وفي أوكرانيا اليوم، كل طيار في سلاح الجو هو ملك».
واستقبل زيلينسكي بالتصفيق والهتافات والصيحات، عند وصوله إلى البرلمان، حيث تحظى قضية أوكرانيا بدعم واسع من كل من حكومة المحافظين وأحزاب المعارضة.
الاتحاد الأوروبي
وفي بروكسل، كانت هناك توقعات متزايدة بأن الزعيم الأوكراني، قد يقوم أيضًا بأول زيارة له إلى مؤسسات الاتحاد الأوروبي منذ بدء الحرب. وسيجتمع زعماء الكتلة المكونة من 27 دولة، في قمة في بروكسل الخميس. ومن شأن ذلك أن يمكن زيلينسكي من الاجتماع مع جميع القادة الرئيسيين للكتلة في يوم واحد. وغالبًا ما خاطب زيلينسكي قمم الاتحاد الأوروبي فقط، من خلال مكالمات الفيديو من أوكرانيا. كما حدد المجلس التشريعي للاتحاد الأوروبي، جلسة عامة خاصة في بروكسل يوم الخميس، على أمل أن يأتي زيلينسكي بعد زيارته لبريطانيا.
وجاءت زيارة لندن في الوقت الذي ضربت فيه القوات الروسية، مناطق بشرق أوكرانيا بمزيد من القصف المدفعي، حسبما قال مسؤولون أوكرانيون الأربعاء، فيما تعتقد سلطات كييف أنه جزء من توغل جديد لقوات الكرملين قبل ذكرى الغزو.
وتقول السلطات الأوكرانية إن هدف الكرملين هو السيطرة الكاملة، على منطقة دونباس الصناعية الشاسعة المتاخمة لروسيا. ومن شأن ذلك أن يمنح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نجاحًا كبيرًا في ساحة المعركة، بعد أشهر من النكسات، ويساعده على حشد الرأي العام وراء الحرب.
تطورات أخرى:
المملكة المتحدة هي واحدة من أكبر الداعمين العسكريين لأوكرانيا، وأرسلت للبلاد أكثر من ملياري جنيه إسترليني «2.5 مليار دولار» من الأسلحة والمعدات.
كما تم تدريب أكثر من 10000 جندي أوكراني في قواعد في المملكة المتحدة، وبعضهم على دبابات تشالنجر 2، التي ترسلها بريطانيا.
وتقول بريطانيا إنها ستدرب 20 ألفًا إضافيًا في عام 2023.
وأعلنت حكومة المملكة المتحدة عن جولة جديدة من العقوبات، ضد ستة كيانات قالت بريطانيا إنها زودت الجيش الروسي بمعدات.