ذكر الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج أنه يسعى إلى تعاون أقوى والمزيد من «الأصدقاء» لحلف شمال الأطلسي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وبين أن الصين تستثمر بشكل متزايد في الأسلحة النووية والصواريخ بعيدة المدى دون توفير الشفافية أو الانخراط في حوار هادف بشأن الحد من التسلح للأسلحة النووية، بينما تصعد القسر ضد جيرانها والتهديدات ضد تايوان.
الاستثمارات الكبيرة
وذكر ستولتنبرج لجمهور في جامعة كيو في طوكيو: «حقيقة أن روسيا والصين تقتربان والاستثمارات الكبيرة من قبل الصين والقدرات العسكرية المتقدمة الجديدة تؤكد فقط أن الصين تشكل تهديدًا، وتشكل تحديًا أيضًا لحلفاء الناتو». «الأمن ليس إقليميًا ولكنه عالمي».
وأضاف: «الناتو بحاجة للتأكد من أن لدينا أصدقاء». «من المهم العمل بشكل أوثق مع شركائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ».
وقال إن الصين تعمل بشكل متزايد مع روسيا وهم يقودون «صدا استبداديا» ضد النظام الدولي القائم على القواعد والمنفتح والديمقراطي.
وأن الناتو لا يعتبر الصين خصمًا ولا يسعى إلى المواجهة، وأن الحلف سيواصل التعامل مع الصين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مثل تغير المناخ.
قوة السلام
ودافع المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج عن الصين باعتبارها «قوة من أجل السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي» وانتقد حلف شمال الأطلسي لوصف الصين بأنها تهديد ولتوسيع علاقاتها العسكرية مع آسيا.
وقال ماو: «لقد سعى الناتو باستمرار إلى تجاوز منطقة دفاعه التقليدي ونطاقه، وتعزيز العلاقات العسكرية والأمنية مع دول آسيا والمحيط الهادئ، وزاد من تهديدات الصين». «أود أن أؤكد أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ ليست ساحة معركة للمنافسة الجيوسياسية ولا ترحب بعقلية الحرب الباردة ومواجهة الكتلة».
أمن ودفاع
كما عقد ستولتنبرج ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا محادثات يوم الثلاثاء واتفقا على تكثيف شراكتهما في الأمن في الفضاء الإلكتروني والفضاء والدفاع ومجالات أخرى.
إلى جانب اليابان، يقوم الناتو أيضًا بتعزيز «التعاون العملي» مع أستراليا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية في مجال الأمن السيبراني البحري ومجالات أخرى ويكثف مشاركة قادتهم ووزرائهم في اجتماعات الناتو، على حد قوله.
وأعلن كيشيدا عن خطط اليابان لفتح مكتب تمثيلي في الناتو.
ووسعت اليابان، وهي حليف وثيق بالفعل للولايات المتحدة، في السنوات الأخيرة علاقاتها العسكرية مع دول المحيطين الهندي والهادئ الأخرى وكذلك مع بريطانيا وأوروبا وحلف شمال الأطلسي وسط تهديدات أمنية متزايدة من الصين وكوريا الشمالية.
عقوبات اقتصادية
وسارعت طوكيو إلى الانضمام إلى العقوبات الاقتصادية التي تقودها الولايات المتحدة ضد الحرب الروسية في أوكرانيا وقدمت مساعدات إنسانية ومعدات دفاعية غير قتالية للأوكرانيين. تخشى اليابان من أن ينعكس العدوان الروسي في أوروبا على آسيا، حيث تتزايد المخاوف بشأن زيادة الإصرار الصيني وتصعيد التوترات بشأن مطالبتها بتايوان.
وصل ستولتنبرغ إلى اليابان في وقت متأخر من يوم الإثنين قادما من كوريا الجنوبية، حيث دعا سيول لتقديم دعم عسكري مباشر لأوكرانيا لمساعدتها في محاربة الغزو الروسي المطول.
تطورات أخرى :
نددت كوريا الشمالية بزيارات ستولتنبرج إلى كوريا الجنوبية واليابان
وقالت إن الناتو كان يحاول وضع «قواته العسكرية في المنطقة» للضغط على حلفاء أمريكا الآسيويين لتقديم الأسلحة إلى أوكرانيا
كما انتقدت كوريا الشمالية زيادة التعاون بين الناتو وحلفاء الولايات المتحدة في آسيا كعملية لإنشاء «نسخة آسيوية من الناتو»، قائلة إنها ستثير التوترات في المنطقة
وبين أن الصين تستثمر بشكل متزايد في الأسلحة النووية والصواريخ بعيدة المدى دون توفير الشفافية أو الانخراط في حوار هادف بشأن الحد من التسلح للأسلحة النووية، بينما تصعد القسر ضد جيرانها والتهديدات ضد تايوان.
الاستثمارات الكبيرة
وذكر ستولتنبرج لجمهور في جامعة كيو في طوكيو: «حقيقة أن روسيا والصين تقتربان والاستثمارات الكبيرة من قبل الصين والقدرات العسكرية المتقدمة الجديدة تؤكد فقط أن الصين تشكل تهديدًا، وتشكل تحديًا أيضًا لحلفاء الناتو». «الأمن ليس إقليميًا ولكنه عالمي».
وأضاف: «الناتو بحاجة للتأكد من أن لدينا أصدقاء». «من المهم العمل بشكل أوثق مع شركائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ».
وقال إن الصين تعمل بشكل متزايد مع روسيا وهم يقودون «صدا استبداديا» ضد النظام الدولي القائم على القواعد والمنفتح والديمقراطي.
وأن الناتو لا يعتبر الصين خصمًا ولا يسعى إلى المواجهة، وأن الحلف سيواصل التعامل مع الصين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مثل تغير المناخ.
قوة السلام
ودافع المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج عن الصين باعتبارها «قوة من أجل السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي» وانتقد حلف شمال الأطلسي لوصف الصين بأنها تهديد ولتوسيع علاقاتها العسكرية مع آسيا.
وقال ماو: «لقد سعى الناتو باستمرار إلى تجاوز منطقة دفاعه التقليدي ونطاقه، وتعزيز العلاقات العسكرية والأمنية مع دول آسيا والمحيط الهادئ، وزاد من تهديدات الصين». «أود أن أؤكد أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ ليست ساحة معركة للمنافسة الجيوسياسية ولا ترحب بعقلية الحرب الباردة ومواجهة الكتلة».
أمن ودفاع
كما عقد ستولتنبرج ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا محادثات يوم الثلاثاء واتفقا على تكثيف شراكتهما في الأمن في الفضاء الإلكتروني والفضاء والدفاع ومجالات أخرى.
إلى جانب اليابان، يقوم الناتو أيضًا بتعزيز «التعاون العملي» مع أستراليا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية في مجال الأمن السيبراني البحري ومجالات أخرى ويكثف مشاركة قادتهم ووزرائهم في اجتماعات الناتو، على حد قوله.
وأعلن كيشيدا عن خطط اليابان لفتح مكتب تمثيلي في الناتو.
ووسعت اليابان، وهي حليف وثيق بالفعل للولايات المتحدة، في السنوات الأخيرة علاقاتها العسكرية مع دول المحيطين الهندي والهادئ الأخرى وكذلك مع بريطانيا وأوروبا وحلف شمال الأطلسي وسط تهديدات أمنية متزايدة من الصين وكوريا الشمالية.
عقوبات اقتصادية
وسارعت طوكيو إلى الانضمام إلى العقوبات الاقتصادية التي تقودها الولايات المتحدة ضد الحرب الروسية في أوكرانيا وقدمت مساعدات إنسانية ومعدات دفاعية غير قتالية للأوكرانيين. تخشى اليابان من أن ينعكس العدوان الروسي في أوروبا على آسيا، حيث تتزايد المخاوف بشأن زيادة الإصرار الصيني وتصعيد التوترات بشأن مطالبتها بتايوان.
وصل ستولتنبرغ إلى اليابان في وقت متأخر من يوم الإثنين قادما من كوريا الجنوبية، حيث دعا سيول لتقديم دعم عسكري مباشر لأوكرانيا لمساعدتها في محاربة الغزو الروسي المطول.
تطورات أخرى :
نددت كوريا الشمالية بزيارات ستولتنبرج إلى كوريا الجنوبية واليابان
وقالت إن الناتو كان يحاول وضع «قواته العسكرية في المنطقة» للضغط على حلفاء أمريكا الآسيويين لتقديم الأسلحة إلى أوكرانيا
كما انتقدت كوريا الشمالية زيادة التعاون بين الناتو وحلفاء الولايات المتحدة في آسيا كعملية لإنشاء «نسخة آسيوية من الناتو»، قائلة إنها ستثير التوترات في المنطقة