بدأ التحول الصناعي وانتشر في أنحاء العالم، ومنذ ذلك الوقت تغيرت علاقة الإنسان بالبيئة من حوله، وأصبح تفاعل البشر والآلة مختلفًا، إذ كان نظام البحث والتفاعلات بين المستخدم والبيئة والمعرفة نظامًا بسيطًا، بينما اليوم أصبح نظام تفاعل البشرية بمجموعة متنوعة من الآلات، يمكن أن تكون عدة أنظمة أو برامج مختلفة، وواجهات تفاعلية معقدة لأجزاء مرئية تفاعلية تتم فيها عمليات التبادل والسلوك بشكل مصغر، ابتداءً من لوحة أجهزة القياس في الطائرات، أو غرفة التحكم لمحطة توليد الكهرباء، وانتهاء بجهاز التحكم عن بعد أو الريموت كونترول.
فعلى سبيل المثال، هذا الجهاز الكلاسيكي يحتوي على أزرار لكل شيء يمكن تخيله تقريبًا، الأمر الذي يؤدي إلى الحمل المعرفي الزائد للمستخدمين، وأحيانًا الإحباط المفرط، ما يشعرهم «بالتحدي التكنولوجي»، ففي تصميم وتحليل الأنظمة وهندستها، نحتاج إلى اتخاذ خيارات مهمة قبل تقديم خيارات للمستخدمين، وهذا هو مكان القانون الذي سوف نتطرق له.
يتطلب تقديم تجربة مستخدم متميزة أن تكتشف أولا الوظائف التي ستلبي احتياجاتهم في النظام أو التجربة المصممة، ثانيًا تحتاج إلى إرشادهم إلى الوظائف المحددة التي يحتاجون إليها أكثر من غيرها، إذا انتهى الأمر بمستخدمين عالقين في عملية صنع القرار «ماذا بعد؟»، فقد يصبحون مرتبكين أو محبطين أو يغادرون المنظومة والتجربة الخاصة بك.
إن إجمالي الوقت الذي ينقضي بين تقديم الحافز أو المثير، وحدوث استجابة في مهمة تتطلب من المشارك إجراء واحدة من عدة استجابات مختلفة اعتمادًا على أي من المحفزات العديدة التي يتم تقديمها، وهذا قانون وقت اختيار رد الفعل (Choice Reaction Time)، وينص القانون على أن الوقت الذي يستغرقه الشخص لاتخاذ قرار والاختيار يزداد مع زيادة مقدار الخيارات الممكنة؛ لذلك وفي الأساس يوضح القانون قدرة الإنسان على اتخاذ القرارات والاختيار بكميات مختلفة في حالات انعدام اليقين.
لفهم هذا القانون هناك بعض المصطلحات التي يجب أن نكون على دراية بها مثل وقت رد الفعل، وقت الحركة ووقت الاستجابة، إذ يشير وقت رد الفعل إلى الوقت المستهلك بين بداية التحفيز وبداية الاستجابة، بينما وقت الاستجابة إلى الوقت المستغرق لمعالجة المعلومات ثم إجراء الاستجابة، ويشير وقت الحركة أو التفاعل إلى أنه الوقت المستغرق لإكمال بداية الحركة أو التفاعل، ويتم حساب هذا الوقت من قانون حساب وقت اختيار رد الفعل وهو مجموع وقت الحركة، لتكون المحصلة هي وقت الاستجابة أو وقت اختيار رد الفعل.
هناك أنواع مختلفة من أوقات الاستجابة وردود الأفعال، إذ أن هناك رد الفعل أو الاستجابة البسيطة، وهي ذات صلة بحافز واحد واستجابة واحدة ممكنة، ثم هناك وقت الاستجابة واختيار رد الفعل المتعدد، مما يعني أن هناك العديد من المحفزات أو المثيرات المقدمة، ولكن يجب اختيار واحد فقط منها للاستجابة، ومرة أخرى وكما ينص القانون، كلما زاد عدد الخيارات المتاحة للشخص كان وقت رد فعله أبطأ.
هناك العديد من العوامل التي تؤثر في وقت الاستجابة أو اختيار رد الفعل، منها: العمر والجنس (اثنى أو ذكر)، شدة وقوة المحفز أو المثير، ومستوى اليقظة لدى الإنسان وأخيرًا طول الإنسان، إذ لدى الأشخاص الأطول ردود فعل أبطأ، بسبب المسافة الأكبر التي يجب أن تنتقل بها المعلومات من دماغ الشخص إلى العضلات النشطة، فعلى سبيل المثال يميل العداءون الأقصر إلى الفوز بسباقات أقصر، ويمكن أن يؤدي كونك أكثر يقظة إلى تحسين وقت الاستجابة أو اختيار رد الفعل، بينما تؤدي زيادة شدة التحفيز أو قوة المثير أيضا إلى تحسين وقت رد فعل الفرد، فعلى سبيل المثال يؤدي الصوت الصاخب من وقت رد فعلنا أكثر من الصوت الناعم أو الأقل هدوءًا.
كما أنه في المتوسط يكون لدى الذكور أوقات رد فعل أسرع من الإناث، ومع ذلك فإن أوقات رد الفعل تقل مع تقدم العمر في الإناث مقارنة بالذكور، ويمكن أيضا أن يلعب عمر إنسان ما دورًا في مدى سرعة أو بطء رد فعله، إذ مع تقدم الشخص في العمر، يصبح وقت الاستجابة أو اختيار رد فعله أبطأ، ويمكننا العثور على تطبيقات القانون المذكور أينما نظرنا من حولنا، إذ تستخدمه شركات الدعاية والإعلان لتحديد المميزات بمواقعها على الإنترنت، وتستخدمه المطاعم لتحديد مميزات معينة في قوائم الطعام لديها، وتستخدمه شركات الإنتاج التجارية بشكل فعال، وما إلى ذلك.
القانون يجعل الاختيار أسهل للمستخدمين؛ أي أنه يمكنك تصميم منظومة أو تجربة بحيث تكون إثرائية، وتزيد من عدد المستخدمين لها، وتحقق الرضا لمن يخوضها ويبقى فيها، وعلى هذا النحو يميل هذا القانون إلى أن يكون محددًا حيويًا في مشاركة المستخدمين ومعدلات التفاعل قبل تصميم التفاعل.
فعلى سبيل المثال، هذا الجهاز الكلاسيكي يحتوي على أزرار لكل شيء يمكن تخيله تقريبًا، الأمر الذي يؤدي إلى الحمل المعرفي الزائد للمستخدمين، وأحيانًا الإحباط المفرط، ما يشعرهم «بالتحدي التكنولوجي»، ففي تصميم وتحليل الأنظمة وهندستها، نحتاج إلى اتخاذ خيارات مهمة قبل تقديم خيارات للمستخدمين، وهذا هو مكان القانون الذي سوف نتطرق له.
يتطلب تقديم تجربة مستخدم متميزة أن تكتشف أولا الوظائف التي ستلبي احتياجاتهم في النظام أو التجربة المصممة، ثانيًا تحتاج إلى إرشادهم إلى الوظائف المحددة التي يحتاجون إليها أكثر من غيرها، إذا انتهى الأمر بمستخدمين عالقين في عملية صنع القرار «ماذا بعد؟»، فقد يصبحون مرتبكين أو محبطين أو يغادرون المنظومة والتجربة الخاصة بك.
إن إجمالي الوقت الذي ينقضي بين تقديم الحافز أو المثير، وحدوث استجابة في مهمة تتطلب من المشارك إجراء واحدة من عدة استجابات مختلفة اعتمادًا على أي من المحفزات العديدة التي يتم تقديمها، وهذا قانون وقت اختيار رد الفعل (Choice Reaction Time)، وينص القانون على أن الوقت الذي يستغرقه الشخص لاتخاذ قرار والاختيار يزداد مع زيادة مقدار الخيارات الممكنة؛ لذلك وفي الأساس يوضح القانون قدرة الإنسان على اتخاذ القرارات والاختيار بكميات مختلفة في حالات انعدام اليقين.
لفهم هذا القانون هناك بعض المصطلحات التي يجب أن نكون على دراية بها مثل وقت رد الفعل، وقت الحركة ووقت الاستجابة، إذ يشير وقت رد الفعل إلى الوقت المستهلك بين بداية التحفيز وبداية الاستجابة، بينما وقت الاستجابة إلى الوقت المستغرق لمعالجة المعلومات ثم إجراء الاستجابة، ويشير وقت الحركة أو التفاعل إلى أنه الوقت المستغرق لإكمال بداية الحركة أو التفاعل، ويتم حساب هذا الوقت من قانون حساب وقت اختيار رد الفعل وهو مجموع وقت الحركة، لتكون المحصلة هي وقت الاستجابة أو وقت اختيار رد الفعل.
هناك أنواع مختلفة من أوقات الاستجابة وردود الأفعال، إذ أن هناك رد الفعل أو الاستجابة البسيطة، وهي ذات صلة بحافز واحد واستجابة واحدة ممكنة، ثم هناك وقت الاستجابة واختيار رد الفعل المتعدد، مما يعني أن هناك العديد من المحفزات أو المثيرات المقدمة، ولكن يجب اختيار واحد فقط منها للاستجابة، ومرة أخرى وكما ينص القانون، كلما زاد عدد الخيارات المتاحة للشخص كان وقت رد فعله أبطأ.
هناك العديد من العوامل التي تؤثر في وقت الاستجابة أو اختيار رد الفعل، منها: العمر والجنس (اثنى أو ذكر)، شدة وقوة المحفز أو المثير، ومستوى اليقظة لدى الإنسان وأخيرًا طول الإنسان، إذ لدى الأشخاص الأطول ردود فعل أبطأ، بسبب المسافة الأكبر التي يجب أن تنتقل بها المعلومات من دماغ الشخص إلى العضلات النشطة، فعلى سبيل المثال يميل العداءون الأقصر إلى الفوز بسباقات أقصر، ويمكن أن يؤدي كونك أكثر يقظة إلى تحسين وقت الاستجابة أو اختيار رد الفعل، بينما تؤدي زيادة شدة التحفيز أو قوة المثير أيضا إلى تحسين وقت رد فعل الفرد، فعلى سبيل المثال يؤدي الصوت الصاخب من وقت رد فعلنا أكثر من الصوت الناعم أو الأقل هدوءًا.
كما أنه في المتوسط يكون لدى الذكور أوقات رد فعل أسرع من الإناث، ومع ذلك فإن أوقات رد الفعل تقل مع تقدم العمر في الإناث مقارنة بالذكور، ويمكن أيضا أن يلعب عمر إنسان ما دورًا في مدى سرعة أو بطء رد فعله، إذ مع تقدم الشخص في العمر، يصبح وقت الاستجابة أو اختيار رد فعله أبطأ، ويمكننا العثور على تطبيقات القانون المذكور أينما نظرنا من حولنا، إذ تستخدمه شركات الدعاية والإعلان لتحديد المميزات بمواقعها على الإنترنت، وتستخدمه المطاعم لتحديد مميزات معينة في قوائم الطعام لديها، وتستخدمه شركات الإنتاج التجارية بشكل فعال، وما إلى ذلك.
القانون يجعل الاختيار أسهل للمستخدمين؛ أي أنه يمكنك تصميم منظومة أو تجربة بحيث تكون إثرائية، وتزيد من عدد المستخدمين لها، وتحقق الرضا لمن يخوضها ويبقى فيها، وعلى هذا النحو يميل هذا القانون إلى أن يكون محددًا حيويًا في مشاركة المستخدمين ومعدلات التفاعل قبل تصميم التفاعل.