تجاوز عدد المشاركات المتطوعات من الفتيات في موسم جازان الشتوي عدد المتطوعين، وحققن ما نسبته 60% من مجموع المتطوعين الذين عملوا في الموسم.
وقدمت المتطوعات جهدًا كبيرًا وأسهمن بقوة في تجاوز طموحهن ومواجهة التحديات بثبات، وبذلن عطاء كبيرًا في العمل الموكل إليهن، ورسمن الفرحة على محيا الزوار، وتنافسن على إبراز مواهبهن، وشاركن بفاعلية في صناعة وتعزيز التراثيات الجازانية الأصيلة وتطويرها.
تفوق نسائي
قدمت فتيات جازان عملًا امتد إلى نحو 8 ساعات يوميًا، وأسهمن في إبراز تنمية وسياحة المنطقة من خلال الموسم الشتوي.
واستحوذت الفتيات على الصناعات الحرفية في الموسم، حيث هيمنت 6 فتيات على هذه الصناعات الحرفية والمحافظة عليها وتطويرها.
وشاركت نحو 500 متطوعة في العمل التطوعي، والتنظيم، والإشراف على الأطفال، والمشاركة في الدورات التدريبية، وتثقيف المشاركين.
ونفذت 20 فتاة برامج ومبادرات مجتمعية، إلى جانب أكثر من 25 ركنًا مخصصًا للأسر المنتجة لإبراز أنشطتها ومأكولاتها الشعبية، والمنافسة في 10 ألعاب رياضية مختلفة، أكدت امتلاكهن الموهبة الرياضية والاجتماعية والثقافية.
50 ألف زائر
تجاوز زوار الموسم الشتوي 50 ألف زائر خلال 14 يومّا، وحقق الموسم أرقامًا كبيرة عززت الحركة الاقتصادية والثقافية والرياضية في المنطقة، ورفعت أسهم السياحة والتنمية، ووفرت فرصًا استثمارية ووظيفية للشباب والفتيات.
رصد ميداني
رصدت «الوطن»، في جولة ميدانية لها، همة وعزيمة الفتيات في الموسم الشتوي، وتسلحهن بالتحدي والثقافة، وقيادة الشغف لنجاح أعمالهن، وتتويج الفنون المنفذة مواهبهن، وتحليقهن نحو سماء الإبداع، حيث لا تكاد تخلو المناسبات الوطنية والثقافية والفنية في مناطق المملكة من مشاركة وإبداع الفتيات.
أصالة وتطوير
لم تقتصر منافسة الفتيات على التنظيم والمشاركة والتقديم فقط، بل أبرزت 6 فتيات أصالة التراث والمحافظة عليه، والسير على خطى الآباء والأجداد، وتطوير الأعمال بشكل مختلف، وصناعة فن جديد، وتمثلت أبرز صناعات الفتيات التي لفتت أنظار الزوار والأهالي في صناعة الأواني الخزفية، والأواني الفخارية، والخوص، والشمع والكونكريت، والمجسمات الخشبية، والكروشيه.
محافظة على التراث
أوضحت فاطمة الحازمي لـ«الوطن»، أن مهنتها نحاتة وخزافة، وهي تعمل منذ 6 سنوات على المجسمات والخزف، مضيفة أنها تهوى صناعة الأكواب وهي تعمل بهذه الهواية أسبوعيا وتنتج من 12 إلى 24 كوبا، وتعمل على المشاركة في المعارض والمواسم، والمحافظة على تراث الآباء والأجداد، والعمل على تطوير المهن القديمة من خلال استخدام البورسلان الأبيض والأسود والبني، واستخدام قامات مختلفة ومتطورة من الفخار والطين السعودي.
هواية شخصية
قالت رؤى دغريري تخصص حاسب ونظم معلومات لـ«الوطن»، إنها تمتهن الكونكريت، مشيرة إلى أنها اكتسبت الخبرة بنفسها من خلال التجريب عبر الفيديوهات، حتى تم إتقان العمل بشكل احترافي ومهني وترويجه، وأن أول عمل لها كان منذ 8 أشهر، وهي تصنع يوميا 15 نوعًا من الشمعدانات، والمباخر، والمدافئ، وقواعد الأكواب.
وأكدت أمل عبدالله لـ«الوطن»، أنها ورثت مهنة الخوص من الآباء والأجداد، وتعمل على المحافظة عليها، وهي تعمل سلالا مختلفة للفواكه والتمور والحلويات، والحقائب، وواجهات للمجالس العربية القديمة.
وبينت علياء حكمي، تخصص هندسة، أنها تهوى الأعمال والحرف اليدوية والخشبية، وتمارسها كمهنة منذ 3 سنوات، وتلقى أعمالها رواجًا كبيرًا لاقتنائها.
وبينت أسماء حداد تخصص سكرتارية طبية، وعائشة مساوى إدارة أعمال، أنهما تمتهنان صناعتي الفخار والعمل اليدوي، والكروشيه منذ الصغر، والعمل على صناعة 5 إلى 6 حرف، إلى جانب الحياكة اليدوية، واستخدام الإبرة والخيط، وبدء عملهما فعليًا منذ سنتين.
وقدمت المتطوعات جهدًا كبيرًا وأسهمن بقوة في تجاوز طموحهن ومواجهة التحديات بثبات، وبذلن عطاء كبيرًا في العمل الموكل إليهن، ورسمن الفرحة على محيا الزوار، وتنافسن على إبراز مواهبهن، وشاركن بفاعلية في صناعة وتعزيز التراثيات الجازانية الأصيلة وتطويرها.
تفوق نسائي
قدمت فتيات جازان عملًا امتد إلى نحو 8 ساعات يوميًا، وأسهمن في إبراز تنمية وسياحة المنطقة من خلال الموسم الشتوي.
واستحوذت الفتيات على الصناعات الحرفية في الموسم، حيث هيمنت 6 فتيات على هذه الصناعات الحرفية والمحافظة عليها وتطويرها.
وشاركت نحو 500 متطوعة في العمل التطوعي، والتنظيم، والإشراف على الأطفال، والمشاركة في الدورات التدريبية، وتثقيف المشاركين.
ونفذت 20 فتاة برامج ومبادرات مجتمعية، إلى جانب أكثر من 25 ركنًا مخصصًا للأسر المنتجة لإبراز أنشطتها ومأكولاتها الشعبية، والمنافسة في 10 ألعاب رياضية مختلفة، أكدت امتلاكهن الموهبة الرياضية والاجتماعية والثقافية.
50 ألف زائر
تجاوز زوار الموسم الشتوي 50 ألف زائر خلال 14 يومّا، وحقق الموسم أرقامًا كبيرة عززت الحركة الاقتصادية والثقافية والرياضية في المنطقة، ورفعت أسهم السياحة والتنمية، ووفرت فرصًا استثمارية ووظيفية للشباب والفتيات.
رصد ميداني
رصدت «الوطن»، في جولة ميدانية لها، همة وعزيمة الفتيات في الموسم الشتوي، وتسلحهن بالتحدي والثقافة، وقيادة الشغف لنجاح أعمالهن، وتتويج الفنون المنفذة مواهبهن، وتحليقهن نحو سماء الإبداع، حيث لا تكاد تخلو المناسبات الوطنية والثقافية والفنية في مناطق المملكة من مشاركة وإبداع الفتيات.
أصالة وتطوير
لم تقتصر منافسة الفتيات على التنظيم والمشاركة والتقديم فقط، بل أبرزت 6 فتيات أصالة التراث والمحافظة عليه، والسير على خطى الآباء والأجداد، وتطوير الأعمال بشكل مختلف، وصناعة فن جديد، وتمثلت أبرز صناعات الفتيات التي لفتت أنظار الزوار والأهالي في صناعة الأواني الخزفية، والأواني الفخارية، والخوص، والشمع والكونكريت، والمجسمات الخشبية، والكروشيه.
محافظة على التراث
أوضحت فاطمة الحازمي لـ«الوطن»، أن مهنتها نحاتة وخزافة، وهي تعمل منذ 6 سنوات على المجسمات والخزف، مضيفة أنها تهوى صناعة الأكواب وهي تعمل بهذه الهواية أسبوعيا وتنتج من 12 إلى 24 كوبا، وتعمل على المشاركة في المعارض والمواسم، والمحافظة على تراث الآباء والأجداد، والعمل على تطوير المهن القديمة من خلال استخدام البورسلان الأبيض والأسود والبني، واستخدام قامات مختلفة ومتطورة من الفخار والطين السعودي.
هواية شخصية
قالت رؤى دغريري تخصص حاسب ونظم معلومات لـ«الوطن»، إنها تمتهن الكونكريت، مشيرة إلى أنها اكتسبت الخبرة بنفسها من خلال التجريب عبر الفيديوهات، حتى تم إتقان العمل بشكل احترافي ومهني وترويجه، وأن أول عمل لها كان منذ 8 أشهر، وهي تصنع يوميا 15 نوعًا من الشمعدانات، والمباخر، والمدافئ، وقواعد الأكواب.
وأكدت أمل عبدالله لـ«الوطن»، أنها ورثت مهنة الخوص من الآباء والأجداد، وتعمل على المحافظة عليها، وهي تعمل سلالا مختلفة للفواكه والتمور والحلويات، والحقائب، وواجهات للمجالس العربية القديمة.
وبينت علياء حكمي، تخصص هندسة، أنها تهوى الأعمال والحرف اليدوية والخشبية، وتمارسها كمهنة منذ 3 سنوات، وتلقى أعمالها رواجًا كبيرًا لاقتنائها.
وبينت أسماء حداد تخصص سكرتارية طبية، وعائشة مساوى إدارة أعمال، أنهما تمتهنان صناعتي الفخار والعمل اليدوي، والكروشيه منذ الصغر، والعمل على صناعة 5 إلى 6 حرف، إلى جانب الحياكة اليدوية، واستخدام الإبرة والخيط، وبدء عملهما فعليًا منذ سنتين.