بدأنا نسمع عن دورات الزواج التي يجب أن تفرض على المقبلين على الزواج قبل إبرام عقد النكاح.. بل لا تخلو مجالس النقاش حول الطلاق من المطالبة بها، وقلما يحصل الاختلاف حولها وكأنها الحل السحري للتقليل من الطلاق، مع أنها ليست مضمونة في كل حال، بل ولا تترجح الاستفادة منها كثيرا. فأولا هل نضمن أن كل أو أغلب من تخرج فيها سيستفيد مما أخذه وهل سيطبقه؟.. فإذا كان العلم الأكاديمي لم يستفد منه كثير من الطلاب الذين درسوه وهو أبلغ علم وتعليم، بسبب ضعف المناهج أو الكادر التعليمي أو غيرها من الأسباب، فكيف بهذه الدورات الإرشادية ؟ وهل كل من يعطي هذه الدورات على قدر من الكفاءة ؟
وهل استفاد من أخذ دورات مشابهة كدورات تطوير الذات، وهل تطورت ذواتهم ؟ وهل هم أغلبية في ذلك ؟ وما الذي يضمن أن تكون دورات الزواج مختلفة عنها ؟ وإذا كانت الدورات إلزامية فهل نتصور استفادة شخص من تعليم يأتي بالإجبار ؟ وهل سيستفيد منها الشخص وهو غير مقتنع بها ؟ وهل يمكنها استيعاب العدد الهائل من المقبلين على الزواج كل عام ؟ وإن كانت اختيارية ولم يقبل المتزوجون عليها فما الفائدة منها ؟ كل هذه التساؤلات جديرة بالإجابة للمتحمس لها.
لا ينبغي أن نتعشم كثيرا بالدورات ثم تفشل، فنبحث عن حل آخر وتكون حالات الطلاق قد استشرت أكثر وأكثر.. ولذا فالأفضل أن نحلل الظاهرة قبل البدء بالحلول، وذلك بالتواصل مع المطلقين والمطلقات من خلال استبيانات توضع لذلك لنعرف الأسباب بدقة، والتقنيات الحديثة تساعد في سهولة وسرعة الحصول على نتائج. فما يذكره أغلب من يتحدث في الطلاق من أسباب الآن هو تخمين لا أكثر، وفي أفضل حالاتها استبيانات لطلبة مكوّنة من عشرات أو مئات العينات لظاهرة بعشرات الآلاف سنويا، أو ينفذها مركز أسري يحلل الظاهرة من مرتاديه والمتعاونين معه فقط. ومن الطبيعي ألا نعثر على الأسباب الحقيقية طالما أننا نبحث بهذه الطريقة. ثم إذا ظهرت النتائج بعد ذلك تعرضنا للحلول، أما الآن فلا يمكن ذكرها.
الحل الذي أتصوره مناسبا في هذه المرحلة على أقل تقدير هو الوضوح والانكشاف قبل الزواج من قبل كل من الزوجين للآخر، بغض النظر عن وسيلته وآليته، فقد يكون بمزيد من اللقاءات التي تتم بين الطرفين في منزل أهل الزوجة، أو باستبيانات أو بأي وسيلة. فهذا الحل يمكن أن يكون مناسبا إلى أن تبحث الظاهرة، ومعرفة أسباب الطلاق بدقة ووضع الحلول الحقيقية. وقد يفشل هو أيضا لكن الزواج كأي علاقة إذا بدأ بوضوح تام قل الاختلاف بها.
وهل استفاد من أخذ دورات مشابهة كدورات تطوير الذات، وهل تطورت ذواتهم ؟ وهل هم أغلبية في ذلك ؟ وما الذي يضمن أن تكون دورات الزواج مختلفة عنها ؟ وإذا كانت الدورات إلزامية فهل نتصور استفادة شخص من تعليم يأتي بالإجبار ؟ وهل سيستفيد منها الشخص وهو غير مقتنع بها ؟ وهل يمكنها استيعاب العدد الهائل من المقبلين على الزواج كل عام ؟ وإن كانت اختيارية ولم يقبل المتزوجون عليها فما الفائدة منها ؟ كل هذه التساؤلات جديرة بالإجابة للمتحمس لها.
لا ينبغي أن نتعشم كثيرا بالدورات ثم تفشل، فنبحث عن حل آخر وتكون حالات الطلاق قد استشرت أكثر وأكثر.. ولذا فالأفضل أن نحلل الظاهرة قبل البدء بالحلول، وذلك بالتواصل مع المطلقين والمطلقات من خلال استبيانات توضع لذلك لنعرف الأسباب بدقة، والتقنيات الحديثة تساعد في سهولة وسرعة الحصول على نتائج. فما يذكره أغلب من يتحدث في الطلاق من أسباب الآن هو تخمين لا أكثر، وفي أفضل حالاتها استبيانات لطلبة مكوّنة من عشرات أو مئات العينات لظاهرة بعشرات الآلاف سنويا، أو ينفذها مركز أسري يحلل الظاهرة من مرتاديه والمتعاونين معه فقط. ومن الطبيعي ألا نعثر على الأسباب الحقيقية طالما أننا نبحث بهذه الطريقة. ثم إذا ظهرت النتائج بعد ذلك تعرضنا للحلول، أما الآن فلا يمكن ذكرها.
الحل الذي أتصوره مناسبا في هذه المرحلة على أقل تقدير هو الوضوح والانكشاف قبل الزواج من قبل كل من الزوجين للآخر، بغض النظر عن وسيلته وآليته، فقد يكون بمزيد من اللقاءات التي تتم بين الطرفين في منزل أهل الزوجة، أو باستبيانات أو بأي وسيلة. فهذا الحل يمكن أن يكون مناسبا إلى أن تبحث الظاهرة، ومعرفة أسباب الطلاق بدقة ووضع الحلول الحقيقية. وقد يفشل هو أيضا لكن الزواج كأي علاقة إذا بدأ بوضوح تام قل الاختلاف بها.