بالرغم من المبادرات التي اهتمت بالترجمة والتي أطلقت في الآونة الأخيرة، فإن نشاط الترجمة بقي في نفس مستوى الأعوام الماضية، مع انخفاض عن العام 2019، وإن كانت التوقعات ترجح نموًا مقبلًا في مستويات الترجمة عمومًا في الأصناف المختلفة، بالنظر إلى مخرجات مبادرة ترجم التي أسفرت عن 336 عملًا مترجمًا، منها 60 عملًا ترجم من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، فيما ترجم 276 عملًا إلى العربية في 13 مجالًا معرفيًا مختلفًا.
وفاقت الكتب المترجمة من وإلى العربية من حيث العدد ما أصدرته الأندية الأدبية السعودية خلال العام نفسه 2021، والتي بلغ مجموع ما نشرته وعبر فروعها الـ14 في جميع مناطق المملكة 183 كتابًا.
تفوق الجوف والباحة
تصدرت أندية الجوف والباحة والحدود الشمالية قائمة الأندية الأدبية الـ14، وكانت الأكثر إصدار للكتب في العام 2021، حيث أصدر نادي الجوف 25 كتابًا، تلاه ناديا الباحة والحدود الشمالية بواقع 23 كتابًا لكل منهما، ثم الطائف بـ21 كتابًا.
وأكد تقرير الحالة الثقافية في المملكة 2021 الصادر عن وزارة الثقافة أن هذه الإصدارات وعددها، يعد مؤشرًا على أهمية دور الأندية الأدبية في دعم الأدباء كلا في منطقته.
وأوضح التقرير أن ذلك جاء في ظل توفر فرص أفضل للنشر التجاري في مدن مثل الرياض والدمام وجدة.
وبين التقرير أن الأعمال الشعرية جاءت في مقدمة الإصدارات بـ53 ديوانًا شعريًا، ثم كتب النقد والدراسات الأدبية بـ39 كتابًا، ما عدّه التقرير مؤشرًا على إسهام الأندية في رفد الحركة النقدية الموازية للحركة الإبداعية.
وجاءت القصة في المرتبة الثالثة من حيث الكتب المنشورة، بواقع 28 مجموعة قصصية، فيما لم يحظ أدب الطفل بنسبة كبيرة من هذه الإصدارات التي توقف ما يخص حقله منها عند 3 كتب فقط.
تراجع النشر الخارجي
أشار التقرير أيضًا، وفيما وصفه بأنه مؤشر إيجابي لقطاع النشر المحلي، إلى أن أرقام النشر الأدبي مع دور النشر من خارج المملكة في انخفاض إلى ما يقارب نصف معدلها في السنوات الأربع السابقة، ويبدو الرقم في العام 2021 أقل مما هو عليه إذا ما تم استبعاد 23 كتابًا جاءت حصيلة لاتفاقات النشر المشترك التي عقدتها بعض الأندية الأدبية مع بعض الدور العربية خارج السعودية.
وتزامن انخفاض النشر مع الدور من خارج المملكة في العام 2021 مع إعادة هيكلة وتنظيم القطاع في العامين الذين سبقاه، إضافة إلى ظهور عدة مبادرات لدعم وتحفيز الناشر المحلي، وهو ما رافقه بروز عدة دور نشر محلية نشطة.
ورسمت هذه التغيرات في مجملها صورة إيجابية تدعم الافتراض أن قطاع النشر المحلي يشهد تحسنا من حيث ارتفاع عوامل الجذب والثقة بالدور المحلية بالنسبة إلى الأديب والناقد السعودي.
مشاريع ومبادرات الترجمة
على صعيد الترجمة، أكدت بيانات النشر الأدبي، تصدر الرواية مشهد الترجمة الأدبية، وهو ما يتناسب مع تصدر الرواية مشهد النشر الأدبي عمومًا.
ومع ذلك لم تواكب أرقام النشر للأعمال الأدبية من وإلى اللغة العربية المبادرات التي يحظى بها نشاط الترجمة في الآونة الأخيرة حيث ظلت نفس مستوى الأعوام الماضية مع انخفاض عن عام 2019.
ومن بين 336 عملًا مترجمًا صدرت عن مبادرة ترجم، بلغ عدد الكتب منها 234 كتابًا فيما بلغت الدوريات الأكاديمية المترجمة إلى العربية 42 دورية.
وفاقت الكتب المترجمة من وإلى العربية من حيث العدد ما أصدرته الأندية الأدبية السعودية خلال العام نفسه 2021، والتي بلغ مجموع ما نشرته وعبر فروعها الـ14 في جميع مناطق المملكة 183 كتابًا.
تفوق الجوف والباحة
تصدرت أندية الجوف والباحة والحدود الشمالية قائمة الأندية الأدبية الـ14، وكانت الأكثر إصدار للكتب في العام 2021، حيث أصدر نادي الجوف 25 كتابًا، تلاه ناديا الباحة والحدود الشمالية بواقع 23 كتابًا لكل منهما، ثم الطائف بـ21 كتابًا.
وأكد تقرير الحالة الثقافية في المملكة 2021 الصادر عن وزارة الثقافة أن هذه الإصدارات وعددها، يعد مؤشرًا على أهمية دور الأندية الأدبية في دعم الأدباء كلا في منطقته.
وأوضح التقرير أن ذلك جاء في ظل توفر فرص أفضل للنشر التجاري في مدن مثل الرياض والدمام وجدة.
وبين التقرير أن الأعمال الشعرية جاءت في مقدمة الإصدارات بـ53 ديوانًا شعريًا، ثم كتب النقد والدراسات الأدبية بـ39 كتابًا، ما عدّه التقرير مؤشرًا على إسهام الأندية في رفد الحركة النقدية الموازية للحركة الإبداعية.
وجاءت القصة في المرتبة الثالثة من حيث الكتب المنشورة، بواقع 28 مجموعة قصصية، فيما لم يحظ أدب الطفل بنسبة كبيرة من هذه الإصدارات التي توقف ما يخص حقله منها عند 3 كتب فقط.
تراجع النشر الخارجي
أشار التقرير أيضًا، وفيما وصفه بأنه مؤشر إيجابي لقطاع النشر المحلي، إلى أن أرقام النشر الأدبي مع دور النشر من خارج المملكة في انخفاض إلى ما يقارب نصف معدلها في السنوات الأربع السابقة، ويبدو الرقم في العام 2021 أقل مما هو عليه إذا ما تم استبعاد 23 كتابًا جاءت حصيلة لاتفاقات النشر المشترك التي عقدتها بعض الأندية الأدبية مع بعض الدور العربية خارج السعودية.
وتزامن انخفاض النشر مع الدور من خارج المملكة في العام 2021 مع إعادة هيكلة وتنظيم القطاع في العامين الذين سبقاه، إضافة إلى ظهور عدة مبادرات لدعم وتحفيز الناشر المحلي، وهو ما رافقه بروز عدة دور نشر محلية نشطة.
ورسمت هذه التغيرات في مجملها صورة إيجابية تدعم الافتراض أن قطاع النشر المحلي يشهد تحسنا من حيث ارتفاع عوامل الجذب والثقة بالدور المحلية بالنسبة إلى الأديب والناقد السعودي.
مشاريع ومبادرات الترجمة
على صعيد الترجمة، أكدت بيانات النشر الأدبي، تصدر الرواية مشهد الترجمة الأدبية، وهو ما يتناسب مع تصدر الرواية مشهد النشر الأدبي عمومًا.
ومع ذلك لم تواكب أرقام النشر للأعمال الأدبية من وإلى اللغة العربية المبادرات التي يحظى بها نشاط الترجمة في الآونة الأخيرة حيث ظلت نفس مستوى الأعوام الماضية مع انخفاض عن عام 2019.
ومن بين 336 عملًا مترجمًا صدرت عن مبادرة ترجم، بلغ عدد الكتب منها 234 كتابًا فيما بلغت الدوريات الأكاديمية المترجمة إلى العربية 42 دورية.