يشهد عصرنا الحالي ارتفاعًا ملحوظًا في الأمراض العضوية والنفسية المزمنة، مثل السكري والضغط وأمراض القلب والأمراض العصبية بمختلف أنواعها، ولم يعد الأمر مقتصرًا على كبار السن بل تجاوزه ليشمل الأطفال والشباب، فنرى ارتفاع حالات التوحد والسمنة والإدمان.
ويرى الكثير أن السبب الحقيقي لهذه الظاهرة، هو النظام الغذائي غير الجيد، من خلال الاعتماد على الوجبات السريعة الضارة، وعدم ممارسة نشاط الجسم البدني واستبداله بالجلوس لساعات طويلة أمام منصات التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية.
لسنوات مضت كانت مقولة إنه لا يمكنك أن تجدد خلايا مخك، ولكن ثبت علميًا أن هذه المقولة قد لا تكون صحيحة على الإطلاق.
يقول عالم الأعصاب (سكوت سمول): لم تكن الناس مقتنعة قبل سنوات بأنه يمكن تجديد خلايا المخ، ولكن هذا الأمر يحصل فعلًا. وكان السؤال كيف يمكن أن يصبح الدماغ قادرًا على فعل ذلك.
تشير الأبحاث العلمية إلى أن الخضوع لنظام تدريب رياضي لمدة ثلاثة أشهر يزيد من تدفق الدم إلى منطقة الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والتعلم بنسبة %30.
لقد كانت تلك النسبة من خلال دراسة أجراها العالم سكوت على مجموعة من المتطوعين بعد إخضاعهم لتدريب مدته ثلاثة أشهر، ومن ثم تصوير الدماغ قبل وبعد التجربة، ولاحظ بعد ذلك أن الشعيرات الدموية في المنطقة المسؤولة عن الذاكرة قد زاد حجمها بنسبة %30.
وكانت الملاحظة الأخرى أنه بعد التدريب بشكل جيد فإن قدرة الشخص على تعلم مفردات جديدة تزداد بنسبة %20، وهذا يعطي حافزًا لتلك الفئة التي تعاني من ضعف مهارات الحفظ. وتؤكد الدراسات حاليًا أن عملية تحفيز التعلم والقدرة على الإنتاجية بشكل أفضل خلال ساعات العمل تتم من خلال التدريب والتعرق لمدة نصف ساعة على جهاز المشي، وأن تلك النصف ساعة من المشي تعكس قدرتنا على تحويل تفكيرنا وإنتاج أفكار إبداعية بشكل مستمر، وإعطاء أجوبة جديدة بدل تلك الأجوبة النمطية المعتاد عليها.
كما لوحظ أن الموظفين الذين يمارسون التمارين في استراحة الغداء، هم أكثر إنتاجية في عملهم وأقل توترًا ولديهم طاقة أكبر لإنجاز كم هائل من المهام والواجبات.
وهذا ما دفع بعض مؤسسات العمل إلى استحداث صالات خاصة من أجل ممارسة رياضة المشي واليوجا.
كما أظهرت دراسات لباحثين في جامعة ديوك، أن للتمارين الرياضية فاعلية أكبر من الأدوية الكيميائية في معالجة حالات الاكتئاب، وكان ذلك من خلال دراسة بحثية تقارن بين عقار السيرترالين والتمارين الرياضية الأسبوعية.
أما بالنسبة للأطفال فقد أجريت دراسة في تشيلي على طلاب المدارس على مدى تسعة أشهر وإخضاعهم للتدريب البدني، ولوحظ أن التوتر والخوف والقلق انخفض بنسبة %17 مقارنة بالمجموعة التي لم تتدرب.
كما أن الكثير ممن يعانون من التوتر والقلق ستكون نسبة اصابتهم بالاكتئاب والاضطرابات العصبية وعدم الثقة والتوحد، ضعف أولئك الذين يمارسون الرياضة بشكل مستمر.
وأخيرًا ابدأ المشي بمعدل نصف ساعة يوميًا، ولاحظ الفرق.
ويرى الكثير أن السبب الحقيقي لهذه الظاهرة، هو النظام الغذائي غير الجيد، من خلال الاعتماد على الوجبات السريعة الضارة، وعدم ممارسة نشاط الجسم البدني واستبداله بالجلوس لساعات طويلة أمام منصات التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية.
لسنوات مضت كانت مقولة إنه لا يمكنك أن تجدد خلايا مخك، ولكن ثبت علميًا أن هذه المقولة قد لا تكون صحيحة على الإطلاق.
يقول عالم الأعصاب (سكوت سمول): لم تكن الناس مقتنعة قبل سنوات بأنه يمكن تجديد خلايا المخ، ولكن هذا الأمر يحصل فعلًا. وكان السؤال كيف يمكن أن يصبح الدماغ قادرًا على فعل ذلك.
تشير الأبحاث العلمية إلى أن الخضوع لنظام تدريب رياضي لمدة ثلاثة أشهر يزيد من تدفق الدم إلى منطقة الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والتعلم بنسبة %30.
لقد كانت تلك النسبة من خلال دراسة أجراها العالم سكوت على مجموعة من المتطوعين بعد إخضاعهم لتدريب مدته ثلاثة أشهر، ومن ثم تصوير الدماغ قبل وبعد التجربة، ولاحظ بعد ذلك أن الشعيرات الدموية في المنطقة المسؤولة عن الذاكرة قد زاد حجمها بنسبة %30.
وكانت الملاحظة الأخرى أنه بعد التدريب بشكل جيد فإن قدرة الشخص على تعلم مفردات جديدة تزداد بنسبة %20، وهذا يعطي حافزًا لتلك الفئة التي تعاني من ضعف مهارات الحفظ. وتؤكد الدراسات حاليًا أن عملية تحفيز التعلم والقدرة على الإنتاجية بشكل أفضل خلال ساعات العمل تتم من خلال التدريب والتعرق لمدة نصف ساعة على جهاز المشي، وأن تلك النصف ساعة من المشي تعكس قدرتنا على تحويل تفكيرنا وإنتاج أفكار إبداعية بشكل مستمر، وإعطاء أجوبة جديدة بدل تلك الأجوبة النمطية المعتاد عليها.
كما لوحظ أن الموظفين الذين يمارسون التمارين في استراحة الغداء، هم أكثر إنتاجية في عملهم وأقل توترًا ولديهم طاقة أكبر لإنجاز كم هائل من المهام والواجبات.
وهذا ما دفع بعض مؤسسات العمل إلى استحداث صالات خاصة من أجل ممارسة رياضة المشي واليوجا.
كما أظهرت دراسات لباحثين في جامعة ديوك، أن للتمارين الرياضية فاعلية أكبر من الأدوية الكيميائية في معالجة حالات الاكتئاب، وكان ذلك من خلال دراسة بحثية تقارن بين عقار السيرترالين والتمارين الرياضية الأسبوعية.
أما بالنسبة للأطفال فقد أجريت دراسة في تشيلي على طلاب المدارس على مدى تسعة أشهر وإخضاعهم للتدريب البدني، ولوحظ أن التوتر والخوف والقلق انخفض بنسبة %17 مقارنة بالمجموعة التي لم تتدرب.
كما أن الكثير ممن يعانون من التوتر والقلق ستكون نسبة اصابتهم بالاكتئاب والاضطرابات العصبية وعدم الثقة والتوحد، ضعف أولئك الذين يمارسون الرياضة بشكل مستمر.
وأخيرًا ابدأ المشي بمعدل نصف ساعة يوميًا، ولاحظ الفرق.