كيف تصبح رئيسا لنادٍ؟.. فقط شهادة جامعية أياً كان نوعها، ولأن أغلب الشعب السعودي محب للرياضة، وتحديداً متابعة كرة القدم، بالتالي يمكنك أن تصبح رئيسا لأي نادٍ تحبه، كيف تستطيع تحقيق ذلك؟
سهل جداً، ابدأ بتكوين صداقات، تقرّب للشخصيات القريبة من النادي، ادفع عضوية شرفية وعادي جداً لو كانت من فئة الألف ريال، ستقترب بذلك أكثر من أعضاء الشرف أصحاب الأصوات الأعلى، أظهر أنك ستنفذ ما سيوجهونك به، وعندما تنال مرادك تجاهل وعودك، ستصبح بعدها رئيس نادٍ.
نعم المسألة سهلة جداً، للأسف نراها مع اقتراب نهاية فترة رئاسة رئيس أو إقالة آخر.
لا أطالب أن يكون الرئيس ملما بكل شيء في المجال الرياضي، ولكن أتمنى أن يملك الكفاءة الإدارية التي تتيح له إدارة النادي، من ضمن هذه الكفاءة اختيار أعضاء مجلس إدارة يستطيعون سد أماكن الضعف الموجودة لديه، لا أن يختار وفق مجاملات لن تؤدي به إلا لإقالة أو استقالة جماعية، وذلك لسبب بسيط،عجز عن التخطيط وإدارة الأمور كما ينبغي.
هناك ثلاثة محاور مهمة في إدارة كرة القدم، لو أدارها أي شخص بالشكل المطلوب سينجح، الأمور المالية والقانونية والفنية، وأول قاعدة، أن يؤمن بأنه ليس خبيرا في كل شيء، ولكنه جيد في توزيع المهام، وأن يسير بمبدأ «أعطِ الخبز لخبازه»، فمن غير المنطقي أن تكون خبيرا ماليا وقانونيا وفنيا، وتفهم في كل شيء وفي جميع الأنظمة. لذلك عندما تفكر أن تصبح رئيساً ضع على يمينك قانونيا رياضيا، وآخر يجيد التنظيم المالي، حتى لا تطلب سلفة وعندما لا تحصل عليها، تلوح باستقالة جماعية، لأنك لم تنظم أمورك المالية، فوزارة الرياضة لم تأت بك لتكون كالابن العاطل، الذي يستجدي المال كلما شعر بالخطر.
رئاسة الأندية تكليف وليست تشريفا، رئاسة الأندية إما أن ترفعك لأنك أجدت عملك، وإما تُخرجك من الباب الصغير، لذلك لا تغرك البدايات، فكم من بدايات مذهلة كانت نهايتها خروج بهاشتاجات في مواقع التواصل. عندما ترغب أن تصبح رئيساً استفد من تجارب الآخرين، ولا تنكر فضل من وضعك على الكرسي، فستعيدك الأيام لمن أدرت لهم ظهرك.
يا أعضاء شرف الأندية، لا تجعلوا كرسي الرئاسة سلاحا لكم، بل اختاروا من يخدم ناديكم، لا تهتموا بمن رشحه أو من استقطبه، اتفقوا على الكفاءة والقوة والحكمة، واهتموا بمن سيساند الرئيس في تحقيق أهداف ناديكم.
سهل جداً، ابدأ بتكوين صداقات، تقرّب للشخصيات القريبة من النادي، ادفع عضوية شرفية وعادي جداً لو كانت من فئة الألف ريال، ستقترب بذلك أكثر من أعضاء الشرف أصحاب الأصوات الأعلى، أظهر أنك ستنفذ ما سيوجهونك به، وعندما تنال مرادك تجاهل وعودك، ستصبح بعدها رئيس نادٍ.
نعم المسألة سهلة جداً، للأسف نراها مع اقتراب نهاية فترة رئاسة رئيس أو إقالة آخر.
لا أطالب أن يكون الرئيس ملما بكل شيء في المجال الرياضي، ولكن أتمنى أن يملك الكفاءة الإدارية التي تتيح له إدارة النادي، من ضمن هذه الكفاءة اختيار أعضاء مجلس إدارة يستطيعون سد أماكن الضعف الموجودة لديه، لا أن يختار وفق مجاملات لن تؤدي به إلا لإقالة أو استقالة جماعية، وذلك لسبب بسيط،عجز عن التخطيط وإدارة الأمور كما ينبغي.
هناك ثلاثة محاور مهمة في إدارة كرة القدم، لو أدارها أي شخص بالشكل المطلوب سينجح، الأمور المالية والقانونية والفنية، وأول قاعدة، أن يؤمن بأنه ليس خبيرا في كل شيء، ولكنه جيد في توزيع المهام، وأن يسير بمبدأ «أعطِ الخبز لخبازه»، فمن غير المنطقي أن تكون خبيرا ماليا وقانونيا وفنيا، وتفهم في كل شيء وفي جميع الأنظمة. لذلك عندما تفكر أن تصبح رئيساً ضع على يمينك قانونيا رياضيا، وآخر يجيد التنظيم المالي، حتى لا تطلب سلفة وعندما لا تحصل عليها، تلوح باستقالة جماعية، لأنك لم تنظم أمورك المالية، فوزارة الرياضة لم تأت بك لتكون كالابن العاطل، الذي يستجدي المال كلما شعر بالخطر.
رئاسة الأندية تكليف وليست تشريفا، رئاسة الأندية إما أن ترفعك لأنك أجدت عملك، وإما تُخرجك من الباب الصغير، لذلك لا تغرك البدايات، فكم من بدايات مذهلة كانت نهايتها خروج بهاشتاجات في مواقع التواصل. عندما ترغب أن تصبح رئيساً استفد من تجارب الآخرين، ولا تنكر فضل من وضعك على الكرسي، فستعيدك الأيام لمن أدرت لهم ظهرك.
يا أعضاء شرف الأندية، لا تجعلوا كرسي الرئاسة سلاحا لكم، بل اختاروا من يخدم ناديكم، لا تهتموا بمن رشحه أو من استقطبه، اتفقوا على الكفاءة والقوة والحكمة، واهتموا بمن سيساند الرئيس في تحقيق أهداف ناديكم.