الرياض: خالد الغربي

لم يمض أسبوع على إبداء محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) محمد الجاسر ارتياحه إلى انخفاض مستويات التضخم إلى أقل من 4.6% نهاية العام الجاري، حتى برزت توقعات جديدة لمجموعة الأهلي أمس متناقضة تماما، بارتفاعه إلى 4.8% العام المقبل.
وقدر النائب الأول لرئيس المجموعة كبير اقتصادييها سعيد الشيخ في مؤتمر صحفي في الرياض أمس، نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5.8% للعام الجاري، وأن يسجل انخفاضا يصل إلى 2.2% في 20?2.
وأكد أن استمرار التحسن في الإقراض إلى جانب الاستثمار الحكومي الكبير في البنية التحتية، ترك أثرا إيجابيا على نشاط الإنشاء، موضحا أن 51% من الشركات العاملة في القطاع غير النفطي تخطط للاستثمار في توسعة نشاطها في الربع الرابع من 2011، مقارنة بـ37% للربع الرابع من 2010.
وسجل المسح ارتفاعا في المؤشر المركب، على الرغم من توقعات متشائمة للاقتصاد العالمي، مشيرا إلى أن الآفاق الخاصة بالعوامل التي يمكن أن تؤثر سلبا في الأعمال في الربع الرابع من العام الجاري، تنبئ ببيئة أعمال مواتية.


 

فيما أكد محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي ساما الدكتور محمد الجاسر الأسبوع الماضي انخفاض مستويات التضخم أقل من 4.6% نهاية العام الجاري، توقع تقريراقتصادي ارتفاعه العام المقبل إلى 4.8%.
وقدر نائب أول الرئيس وكبير الاقتصاديين لمجموعة الأهلي الدكتور سعيد الشيخ في مؤتمر صحفي لإطلاق تقريرالربع السنوي لمؤشرالأهلي ودان آند براند ستريت للتفاؤل بالأعمال في المملكة لعام 2011 أمس في الرياض، نمو للناتج المحلي الإجمالي إلى 5.8% للعام الجاري، وتسجيل انخفاض ليصل إلى 2.2% في عام 20?2.
وأكد الشيخ أن قطاع الأعمال في المملكة يخطط للاستمرار في التوظيف على الرغم من الآفاق السلبية للاقتصاد العالمي للشهور المتبقية من السنة، مبينا أن
استمرار التحسّن في الإقراض إلى جانب الاستثمار الحكومي الكبير في البنية التحتية قد ترك أثراً إيجابياً على نشاط الإنشاء.
وقال الشيخ في دلالة على استمرار تحسن التفاؤل، فإن 51% من الشركات العاملة في القطاع غيرالنفطي تخطّط للاستثمار في توسعة نشاطها في الربع الرابع من 2011، مقارنة مع 37%للربع الرابع من 2010.
وأوضح مسح مؤشر التفاؤل بالأعمال ارتفاعاً في المؤشر المركب، على الرغم من الآفاق والتوقعات المتشائمة للاقتصاد العالمي في العام الجاري، وتعود الزيادة إلى ارتفاع في قيم مؤشر التفاؤل بالأعمال لخمسة من المكونات، وكان الاستثناء الوحيد هو مكون الطلبات الجديدة، إذ سجل مؤشر تفاؤل الأعمال لحجم المبيعات 70 نقطة، مقارنة مع 61 نقطة في ربع السنة الثالث، في حين أن مؤشر التفاؤل للطلبات الجديدة تراجع بنقطة واحدة إلى 61 نقطة. كما ارتفع مؤشر مستوى أسعار البيع إلى 52 نقطة في الربع الرابع من 34 نقطة في ربع السنة السابق. وبلغ المعدل السنوي للتضخم بالسعودية 4.7% في الربع الثاني من عام 2011، وذلك لزيادة في معدلات التضخم لمجموعات الترميم والإيجارات، وسلع وخدمات أخرى، والمواد الغذائية.
وبين المسح أن التحسن في التوقعات للطلب والأسعارأسهم في ارتفاع التوقعات للأرباح ومستويات المخزون، حيث سجل مؤشر التفاؤل لصافي الأرباح 67 نقطة في الربع الرابع من العام، مرتفعاً من 57 نقطة في الربع الثالث.
وأبدى المسح تفاؤلاً أكبر فيما يخص مستويات المخزون مقارنة بالربع الثالث من العام، حيث بلغ مؤشر تفاؤل الأعمال لمستويات المخزون 43 نقطة في الربع الرابع من عام 2011، مرتفعاً من 36 نقطة في ربع العام السابق. أما مؤشر التفاؤل للتوظيف، فقد زاد هو الآخر، مرتفعاً بمقدار سبع نقاط من 44 نقطة في الربع الثالث من العام.
ولفت المسح إلى أن الآفاق الخاصة بالعوامل التي يمكن أن تؤثر سلباً على الأعمال في الربع الرابع من عام 2011 تنبئ عن بيئة أعمال مواتية.
وذكر 46% من المشاركين في المسح أنهم لا يتوقعون ظهورأية عوامل سالبة خلال الربع الرابع من عام 2011. ولا يزال توفر العمالة الماهرة يشكل أهم مصدر قلق لنسبة 25% من منشآت الأعمال.
وتوقع 11% من المشاركين أن الحصول على التمويل قد يؤثر على أداء الأعمال في الربع الرابع من عام 2011. وتخوف 14% من منشآت الأعمال من العوامل التضخمية في المدى القصير. وأبدى 51% من الشركات عزمهم على الاستثمار في توسيع أعمالهم في الربع الرابع من عام 2011، مقارنة مع 48% في الربع الماضي.