تمكن فريق طبي من مركز الأورام الشامل في مدينة الملك فهد الطبية إحدى مكونات تجمع الرياض الصحي الثاني من علاج ورم في غدة البروستات، بواسطة العلاج الموضعي الجزئي (براكي ثيربي) باستخدام أجهزة متقدمة موجهة بالأشعة الصوتية لمريض في العقد السابع من عمره.
وأوضح رئيس الفريق الدكتور سعد الرشيدي؛ أن المريض تلقى 39 جلسة من العلاج الإشعاعي الخارجي قبل 5 سنوات بعد تشخيصه بسرطان البروستات الموضعي.
وأضاف أنه منذ عام تبين بعد المتابعة عن طريق فحوصات الدم والأشعة المقطعية والنووية الصبغية وجود ورم رجعي موضعي بحجم 2 سم داخل البروستات؛ وبعد مناقشة الخيارات العلاجية تقرر استخدام العلاج الموضعي "براكي ثيربي" الجزئي .
وأبان د. الرشيدي ؛ أن استحداث العلاج الموضعي "براكي ثيرابي " الجزئي يعتبر الخيار الأنسب لمحدودية المضاعفات ونسبة الشفاء التي تتجاوز 70% و هذا ما تم استخدامه لهذا المريض.
ولفت إلى أن 2% من مرضى الأورام الرجعية الموضعية في البروستات يمكنهم تلقي العلاج الموضعي القادر على القضاء على الخلايا السرطانية.
وبين الرشيدي أن الخيار الجراحي لا يعتبر الخيار الأمثل لوجود مضاعفات شديدة وخاصة بعد استخدام العلاج الإشعاعي الخارجي.
وأضاف أن هذا الأسلوب العلاجي المتقدم يتوفر في أقل من 20% من مراكز الأورام المتقدمة على مستوى العالم.
وفي تفاصيل الإجراء قال د. الرشيدي: "بعد التخدير الموضعي يتم زرع الإبر الجراحية داخل الورم باستخدام أجهزة متقدمة موجهة بالأشعة الصوتية ومن ثم إيصال الجرعة العلاجية الكافية للتخلص من الورم؛ وبإمكان المريض الخروج من المستشفى بنفس اليوم".
يذكر أن الفريق الطبي ضم رئيس الفريق الدكتور سعد الرشيدي و من الفيزياء الطبية د.مختار الشنقيطي، ود.محمد الأسود، ومن التخدير د.فراس شباك، الاخصائي علي أحمد الشاجري، الاخصائي نبيل السمحي.
وأوضح رئيس الفريق الدكتور سعد الرشيدي؛ أن المريض تلقى 39 جلسة من العلاج الإشعاعي الخارجي قبل 5 سنوات بعد تشخيصه بسرطان البروستات الموضعي.
وأضاف أنه منذ عام تبين بعد المتابعة عن طريق فحوصات الدم والأشعة المقطعية والنووية الصبغية وجود ورم رجعي موضعي بحجم 2 سم داخل البروستات؛ وبعد مناقشة الخيارات العلاجية تقرر استخدام العلاج الموضعي "براكي ثيربي" الجزئي .
وأبان د. الرشيدي ؛ أن استحداث العلاج الموضعي "براكي ثيرابي " الجزئي يعتبر الخيار الأنسب لمحدودية المضاعفات ونسبة الشفاء التي تتجاوز 70% و هذا ما تم استخدامه لهذا المريض.
ولفت إلى أن 2% من مرضى الأورام الرجعية الموضعية في البروستات يمكنهم تلقي العلاج الموضعي القادر على القضاء على الخلايا السرطانية.
وبين الرشيدي أن الخيار الجراحي لا يعتبر الخيار الأمثل لوجود مضاعفات شديدة وخاصة بعد استخدام العلاج الإشعاعي الخارجي.
وأضاف أن هذا الأسلوب العلاجي المتقدم يتوفر في أقل من 20% من مراكز الأورام المتقدمة على مستوى العالم.
وفي تفاصيل الإجراء قال د. الرشيدي: "بعد التخدير الموضعي يتم زرع الإبر الجراحية داخل الورم باستخدام أجهزة متقدمة موجهة بالأشعة الصوتية ومن ثم إيصال الجرعة العلاجية الكافية للتخلص من الورم؛ وبإمكان المريض الخروج من المستشفى بنفس اليوم".
يذكر أن الفريق الطبي ضم رئيس الفريق الدكتور سعد الرشيدي و من الفيزياء الطبية د.مختار الشنقيطي، ود.محمد الأسود، ومن التخدير د.فراس شباك، الاخصائي علي أحمد الشاجري، الاخصائي نبيل السمحي.