أعلنت الشرطة الأمريكية، الخميس، أنّها تمكنت بفضل تقنيات جديدة للحمض النووي والأنساب، من تحديد هوية الطفل الصغير داخل الصندوق، الذي عُثر عليه جثةً داخل صندوق أواخر خمسينات القرن الفائت في فيلادلفيا. وفي 25 فبراير 1957، عُثر على جثة الطفل مع كدمات عدة عليها، وكانت ملفوفة ببطانية وموضوعة داخل صندوق في منطقة حرجية من المدينة.
وذكرت نتائج تشريح الجثة أنّ الضحية كان يبلغ 4 إلى 6 سنوات، لكنّ أحداً لم يحضر للمطالبة بجثته ولم يتوصّل التحقيق إلى تحديد هويته رغم إجراء اختبارات للحمض النووي حينها. وعام 2019، قررت الشرطة نبش رفات الطفل بعد التوصل إلى تقنيات جديدة في الطب الشرعي، على ما أوضح النقيب جايسن سميث.
وحُمّلت نتائج الاختبارات في قواعد بيانات الحمض النووي، ثم أخضعها علماء أنساب للتحليل مع تمكّنهم من تحديد الأم البيولوجية. وعثر المحققون على شهادة ميلاد لأحد الأبناء المولودين عام 1953، ثم أتاحت تحليلات جديدة تحديد هوية الأب ويوم ميلاد الطفل جوزف أوغوستس زاريللي المولود في 13 يناير 1953. ولم تذكر الشرطة هويتي الوالدين، لكنّها لفتت إلى أنّ للطفل «عدداً من الأشقاء» الأحياء.
وذكرت نتائج تشريح الجثة أنّ الضحية كان يبلغ 4 إلى 6 سنوات، لكنّ أحداً لم يحضر للمطالبة بجثته ولم يتوصّل التحقيق إلى تحديد هويته رغم إجراء اختبارات للحمض النووي حينها. وعام 2019، قررت الشرطة نبش رفات الطفل بعد التوصل إلى تقنيات جديدة في الطب الشرعي، على ما أوضح النقيب جايسن سميث.
وحُمّلت نتائج الاختبارات في قواعد بيانات الحمض النووي، ثم أخضعها علماء أنساب للتحليل مع تمكّنهم من تحديد الأم البيولوجية. وعثر المحققون على شهادة ميلاد لأحد الأبناء المولودين عام 1953، ثم أتاحت تحليلات جديدة تحديد هوية الأب ويوم ميلاد الطفل جوزف أوغوستس زاريللي المولود في 13 يناير 1953. ولم تذكر الشرطة هويتي الوالدين، لكنّها لفتت إلى أنّ للطفل «عدداً من الأشقاء» الأحياء.