مما حير علماء النفس أنهم لم يستطيعوا معرفة أسباب شعور اللاوعي عند الكثير من المجتمعات، عندما لاحظوا وجود مخاوف من الثعابين عند سكان المدن أكثر من خوفهم من الأسلحة النارية والسيارات والكهرباء، والتي قد تسبب وفيات وضررًا بنسب مضاعفة عن الأضرار التي قد تسببها الثعابين والتي قد تكون شبه معدومة بالمدن.
ورغم أن التفكير اللاواعي ارتبط بالجانب السلبي في نظريات فرويد، فإن العلم الحديث أثبت أن هذا النوع من التفكير قد يكون مفيدًا ومحفزًا على الإبداع.
إن أحد الأفكار القديمة في علم النفس، أن العقل اللاواعي هو الذي يتحكم بكل أفعالنا الواعية، ولنا أن نتخيل كيف ستكون النتيجة عندما يتغلب العقل الانفعالي على العقل المنطقي في التصرفات وردود الأفعال.
يقول عالم الأعصاب مايكل شادلن من جامعة كولومبيا بنيويورك، إنه يمكن الاستفادة من العقل الباطن، وذلك من خلال الحصول على الإلهام وتخفيف الألم والتحكم العاطفي وإنعاش الذاكرة.
فالإلهام على سبيل المثال عندما نجد أنفسنا في كثير من الأحيان نتعامل مع أمور صعبة أو غائبة عنا، وفجأة نجد حلًا لها وكأنه جاء من اللامكان، ولهذا يرى الدكتور مايكل أنه بالإمكان الحصول على هذا الإلهام الإبداعي بشكل أسهل وبتكرار أكثر.
وتشير الدراسات إلى أن الإلهام الإبداعي مصدره حالتان ذهنيتان مختلفتان تمامًا، هما التفكير المركز وأحلام اليقظة. وقد وجد العالم جوناثان سكولير أن التفكير المركز في مشكلة ما يرهق الدماغ ويقوض الإلهام ، بينما منح العقل حرية الأحلام اليقظة واستكشاف مساحات جديدة، فإن هذه الطريقة تنمي الإلهام الإبداعي.
إن كلمة (آها) والتي نقولها عند اكتشاف حل لمشكلة ما، يجب أن نوفر لها الوقت الجيد والمناسب، وذلك ليس من خلال الانغماس في العمل والتركيز عليه، وإنما يكون ذلك عندما لا نمارس نشاطًا يسبب عبئا على الطاقة الذهنية كممارسة المشي أو الأعمال المنزلية أو مشاهدة التليفزيون.
ويشرح سكولير هذه اللحظات بقوله (حاول أن تنزع نفسك من الأفكار العفوية العادية كأفكارك حول العمل الحالي والخطط المستقبلية أو الأفكار التي تدور حول استعادة الإنجازات والمشاهد المألوفة. إن من يعيشون لحظات الإلهام الإبداعي يتخيلون أمورًا عجيبة وذلك من خلال إطلاق العنان لأذهانهم).
ومن الطرق الأخرى للحصول على الالهام من العقل الباطن، أن تعدل حالتك العاطفية كالاستماع إلى موسيقى أو مشاهدة فيلم كوميدي، أو المشاركة في نشاط اجتماعي، والذي يزيد من إطلاق مادة الدوبامين والتي ترتبط بالفكر الإبداعي.
والبعض قد يصل الى مرحلة التدفق، وهي عندما تأتيك الأفكار الإبداعية من كل حدب وصوب كما تقول كريستينا فونج من جامعة كارنيجي في بنسلفانيا. وترى كريستينا أن حالة التدفق المعرفي تأتى حين يتوقف التفكير الواعي وينشط التفكير اللاواعي والذي تهدده العديد من المشتتات، والتي يجب الحرص على التقليل منها أو التخلص منها عند ممارسته. ومن هذه المشتتات على سبيل المثال، الهاتف الجوال ومنبهات الرسائل والبريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي.
ورغم أن التفكير اللاواعي ارتبط بالجانب السلبي في نظريات فرويد، فإن العلم الحديث أثبت أن هذا النوع من التفكير قد يكون مفيدًا ومحفزًا على الإبداع.
إن أحد الأفكار القديمة في علم النفس، أن العقل اللاواعي هو الذي يتحكم بكل أفعالنا الواعية، ولنا أن نتخيل كيف ستكون النتيجة عندما يتغلب العقل الانفعالي على العقل المنطقي في التصرفات وردود الأفعال.
يقول عالم الأعصاب مايكل شادلن من جامعة كولومبيا بنيويورك، إنه يمكن الاستفادة من العقل الباطن، وذلك من خلال الحصول على الإلهام وتخفيف الألم والتحكم العاطفي وإنعاش الذاكرة.
فالإلهام على سبيل المثال عندما نجد أنفسنا في كثير من الأحيان نتعامل مع أمور صعبة أو غائبة عنا، وفجأة نجد حلًا لها وكأنه جاء من اللامكان، ولهذا يرى الدكتور مايكل أنه بالإمكان الحصول على هذا الإلهام الإبداعي بشكل أسهل وبتكرار أكثر.
وتشير الدراسات إلى أن الإلهام الإبداعي مصدره حالتان ذهنيتان مختلفتان تمامًا، هما التفكير المركز وأحلام اليقظة. وقد وجد العالم جوناثان سكولير أن التفكير المركز في مشكلة ما يرهق الدماغ ويقوض الإلهام ، بينما منح العقل حرية الأحلام اليقظة واستكشاف مساحات جديدة، فإن هذه الطريقة تنمي الإلهام الإبداعي.
إن كلمة (آها) والتي نقولها عند اكتشاف حل لمشكلة ما، يجب أن نوفر لها الوقت الجيد والمناسب، وذلك ليس من خلال الانغماس في العمل والتركيز عليه، وإنما يكون ذلك عندما لا نمارس نشاطًا يسبب عبئا على الطاقة الذهنية كممارسة المشي أو الأعمال المنزلية أو مشاهدة التليفزيون.
ويشرح سكولير هذه اللحظات بقوله (حاول أن تنزع نفسك من الأفكار العفوية العادية كأفكارك حول العمل الحالي والخطط المستقبلية أو الأفكار التي تدور حول استعادة الإنجازات والمشاهد المألوفة. إن من يعيشون لحظات الإلهام الإبداعي يتخيلون أمورًا عجيبة وذلك من خلال إطلاق العنان لأذهانهم).
ومن الطرق الأخرى للحصول على الالهام من العقل الباطن، أن تعدل حالتك العاطفية كالاستماع إلى موسيقى أو مشاهدة فيلم كوميدي، أو المشاركة في نشاط اجتماعي، والذي يزيد من إطلاق مادة الدوبامين والتي ترتبط بالفكر الإبداعي.
والبعض قد يصل الى مرحلة التدفق، وهي عندما تأتيك الأفكار الإبداعية من كل حدب وصوب كما تقول كريستينا فونج من جامعة كارنيجي في بنسلفانيا. وترى كريستينا أن حالة التدفق المعرفي تأتى حين يتوقف التفكير الواعي وينشط التفكير اللاواعي والذي تهدده العديد من المشتتات، والتي يجب الحرص على التقليل منها أو التخلص منها عند ممارسته. ومن هذه المشتتات على سبيل المثال، الهاتف الجوال ومنبهات الرسائل والبريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي.