شدد مشاركون في اللقاء الثقافي «التسامح قيمة إنسانية أكدها إسلامنا وتميز بها وطننا» على أن عدة مشاريع عالمية عملاقة أقامتها المملكة، رسخت دورها كعاصمة للتسامح بمدلوله العميق القائم على احترام الكرامة الإنسانية دون تمييز جنس أو معتقد أو لون، وأن مشاريع مثل الجامعة الإسلامية، ومراكز مثل مركز الملك عبدالله للأديان والثقافات، ومركز الملك سلمان للسلام العالمي، إضافة إلى كراسي علمية أنشأتها المملكة في الجامعات والجهات الثقافية وسفاراتها وقنصلياتها في الخارج، أهلتها لأن تكون عاصمة عالمية وحاضنة لقيم التسامح والسلم والأمان والتعددية الثقافية.
جامعة التسامح
أكد أستاذ التاريخ، عضو هيئة التدريس في الجامعة الإسلامية الدكتور رجا المعيلي في ورقته التي ألقاها في جمعية مراكز الأحياء بالمدينة المنورة، وأدارها الدكتور عبدالله الجميلي، أن الجامعة الإسلامية تعد أحد مشاريع المملكة العملاقة التي خدمت التسامح العالمي، حيث تمنح وتستقدم الطلاب من جميع أنحاء العالم، لتخرّجهم دعاة سلام وتسامح يوصلون رسالتها إلى جميع أنحاء العالم.
وأضاف المعيلي في اللقاء الثقافي الذي نظم بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أن «المملكة عززت دور التربية والتعليم تجاه مكافحة خطاب الكراهية ودعم ثقافة التعايش الإنساني، واهتمت بتأسيس الفرد على هذه القيم، وأدخلت التسامح في مقررات التعليم العام والجامعي إيمانا منها أن التعليم يمثل ركيزة أساسية في تكوين شخصية الفرد وتشكيل مفاهيمه ومعتقداته ومنظوره تجاه الآخر».
مراكز وكراسي
تعد المملكة شريكا أساسيا في اتفاقيات ومعاهدات دولية عدة ترتبط بنبذ العنف والتطرف والتمييز، واستطاعت أن تكون عاصمة العالم للتسامح من خلال مجموعة من المشاريع الكبرى والمبادرات، من بينها المراكز التي أنشأتها في العالم لإرساء السلام العالمي، مثل مركز الملك عبدالله للأديان والثقافات، ومركز الملك سلمان للسلام العالمي، والكراسي العلمية التي أنشأتها في الجامعات والجهات الثقافية وفي سفارات وقنصليات المملكة في الخارج.
رواد التسامح
بدوره، عرف الخبير، المستشار في تاريخ وموروث المدينة المنورة الدكتور فؤاد المغامسي التسامح بأنه «التعايش والصفح وقبول آراء الآخرين وسلوكهم على مبدأ الاختلاف، وهو يتعارض مع مفهوم التسلط والقهر والعنف»، مشيرا إلى أن «التسامح يسجل حضوره في عمق التجربة السعودية، منذ الملك المؤسس رحمه الله».
وأعاد المغامسي الحضور عبر سرد تاريخي مفصل إلى أن «معاني التسامح ومفاهيمه انطلقت من المدينة المنورة، المدرسة الأولى لتعلم قيّم التسامح والتعايش السلمي التي انطلقت من الدعوة الأولى لمحاربة الكراهية، وصدر منها أول دستور مدني يدعو إلى التعايش بين المهاجرين والأنصار، وبين المسلمين وأصحاب الديانات الأخرى، بما يسمى بـ«كتاب محمد أو وثيقة المدينة المنورة».
احتفاء
كانت مراكز الأحياء في منطقة المدينة المنورة احتفت باليوم العالمي للتسامح وأطلقت دوري ملاعب الأحياء «بطولة التسامح لكرة القدم» بهدف غرس قيمة التسامح لدى الناشئة.
جامعة التسامح
أكد أستاذ التاريخ، عضو هيئة التدريس في الجامعة الإسلامية الدكتور رجا المعيلي في ورقته التي ألقاها في جمعية مراكز الأحياء بالمدينة المنورة، وأدارها الدكتور عبدالله الجميلي، أن الجامعة الإسلامية تعد أحد مشاريع المملكة العملاقة التي خدمت التسامح العالمي، حيث تمنح وتستقدم الطلاب من جميع أنحاء العالم، لتخرّجهم دعاة سلام وتسامح يوصلون رسالتها إلى جميع أنحاء العالم.
وأضاف المعيلي في اللقاء الثقافي الذي نظم بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أن «المملكة عززت دور التربية والتعليم تجاه مكافحة خطاب الكراهية ودعم ثقافة التعايش الإنساني، واهتمت بتأسيس الفرد على هذه القيم، وأدخلت التسامح في مقررات التعليم العام والجامعي إيمانا منها أن التعليم يمثل ركيزة أساسية في تكوين شخصية الفرد وتشكيل مفاهيمه ومعتقداته ومنظوره تجاه الآخر».
مراكز وكراسي
تعد المملكة شريكا أساسيا في اتفاقيات ومعاهدات دولية عدة ترتبط بنبذ العنف والتطرف والتمييز، واستطاعت أن تكون عاصمة العالم للتسامح من خلال مجموعة من المشاريع الكبرى والمبادرات، من بينها المراكز التي أنشأتها في العالم لإرساء السلام العالمي، مثل مركز الملك عبدالله للأديان والثقافات، ومركز الملك سلمان للسلام العالمي، والكراسي العلمية التي أنشأتها في الجامعات والجهات الثقافية وفي سفارات وقنصليات المملكة في الخارج.
رواد التسامح
بدوره، عرف الخبير، المستشار في تاريخ وموروث المدينة المنورة الدكتور فؤاد المغامسي التسامح بأنه «التعايش والصفح وقبول آراء الآخرين وسلوكهم على مبدأ الاختلاف، وهو يتعارض مع مفهوم التسلط والقهر والعنف»، مشيرا إلى أن «التسامح يسجل حضوره في عمق التجربة السعودية، منذ الملك المؤسس رحمه الله».
وأعاد المغامسي الحضور عبر سرد تاريخي مفصل إلى أن «معاني التسامح ومفاهيمه انطلقت من المدينة المنورة، المدرسة الأولى لتعلم قيّم التسامح والتعايش السلمي التي انطلقت من الدعوة الأولى لمحاربة الكراهية، وصدر منها أول دستور مدني يدعو إلى التعايش بين المهاجرين والأنصار، وبين المسلمين وأصحاب الديانات الأخرى، بما يسمى بـ«كتاب محمد أو وثيقة المدينة المنورة».
احتفاء
كانت مراكز الأحياء في منطقة المدينة المنورة احتفت باليوم العالمي للتسامح وأطلقت دوري ملاعب الأحياء «بطولة التسامح لكرة القدم» بهدف غرس قيمة التسامح لدى الناشئة.