فيما تواجهه السلطة في إيران أكبر تحدٍّ منذ الثورة الإسلامية في العام 1979، يتمثّل في الاحتجاجات التي اندلعت في البلاد منذ شهرين، إثر وفاة الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر.
أعلنت منظمة هنكاو غير الحكومية المدافعة عن أكراد إيران، أن ثلاثة متظاهرين على الأقل قتلوا برصاص قوات الأمن الإيرانية في كردستان بشمال غرب البلاد. حيث ردّت السلطات على هذه الاحتجاجات بحملة قمع أدّت إلى مقتل 342 شخصا، بينما حُكم على عدد من الأشخاص بالإعدام وأوقف أكثر من 15 ألفا.
والسلطات الايرانية متهمه بإجراء عمليات دفن سرية لمتظاهرين قتلتهم، لمنع اندلاع مزيد من العنف في جنازاتهم.
رفض التشييع
واندلعت احتجاجات خلال الليل في بلدة بوكان في كردستان، حيث فتح الحرس الثوري النار على أفراد أسرة كانت تشيّع متظاهرا، ونقل جثته من المستشفى قبل دفنها في مكان لم يكشف عنه، وفق هنكاو.
ويتّهم ناشطون قوات الأمن الإيرانية بإجراء عمليات دفن سرية لمتظاهرين قتلتهم، لمنع اندلاع مزيد من العنف في جنازاتهم. وقالت هنكاو «الليلة الماضية، بعدما هاجمت قوات الحرس الثوري الإسلامي مستشفى شهيد قلي بور في بوكان، استولت على جثة شهريار محمدي ودفنته في مكان سرّي» مضيفة أن القوات «فتحت النار على أسرته وألحقت إصابات بخمسة منهم على الأقل».
وأظهر مقطع فيديو نشره مرصد «1500تصوير» مئات الأشخاص قرب مهاباد في محافظة أذربيجان الغربية، يسيرون على طريق للمشاركة في جنازة الشاب كمال أحمدبور الذي قتل برصاص قوات الأمن.
أسلحة فتاكة
وأضافت هنكاو«قوات الجمهورية الإسلامية الإيرانية زادت بشكل كبير، من استخدام أسلحة فتاكة في الهجمات على المتظاهرين في الأيام الخمسة الماضية».
وأفادت المنظمة الحقوقية أن قوات الأمن قتلت 25 شخصا على الأقل في كردستان منذ الثلاثاء، عندما احتشد متظاهرون في الشوارع مع ذكرى حملة القمع الدامية لتظاهرات نوفمبر 2019 التي بدأت احتجاجا على زيادة أسعار الوقود وواجهتها السلطات بالقوة وقتل خلالها مئات الأشخاص.
وأوضحت المنظمة «قتل 23 شخصا بنيران مباشرة وواحد تحت التعذيب وآخر بطعنات بسكاكين». وقتل ما لا يقل عن 12 عنصرا في قوات الأمن خلال ثلاثة أيام من الاحتجاجات، التي تمت الدعوة إليها لإحياء ذكرى 15/نوفمبر، وفق تعداد لإحدى الوكالات الإعلامية يستند الى مصادر رسمية.
وسائل إعلام
ووتتّهم إيران دولا غربية تستضيف وسائل إعلام ناطقة بالفارسية، بما فيها بريطانيا، بإثارة الاضطرابات.
وقالت وكالة الاستخبارات الداخلية البريطانية «إم آي 5» الأربعاء، إن إيران تريد خطف أو قتل أفراد مقيمين في المملكة المتحدة تعتبرهم «أعداء للنظام»، مع كشف عشر مؤامرات على الأقل هذا العام.
وحذّرت منظمة حقوق الإنسان في إيران، من أن النظام يشن «حملة لنشر الأكاذيب» قبل اجتماع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الأسبوع المقبل.
أعلنت منظمة هنكاو غير الحكومية المدافعة عن أكراد إيران، أن ثلاثة متظاهرين على الأقل قتلوا برصاص قوات الأمن الإيرانية في كردستان بشمال غرب البلاد. حيث ردّت السلطات على هذه الاحتجاجات بحملة قمع أدّت إلى مقتل 342 شخصا، بينما حُكم على عدد من الأشخاص بالإعدام وأوقف أكثر من 15 ألفا.
والسلطات الايرانية متهمه بإجراء عمليات دفن سرية لمتظاهرين قتلتهم، لمنع اندلاع مزيد من العنف في جنازاتهم.
رفض التشييع
واندلعت احتجاجات خلال الليل في بلدة بوكان في كردستان، حيث فتح الحرس الثوري النار على أفراد أسرة كانت تشيّع متظاهرا، ونقل جثته من المستشفى قبل دفنها في مكان لم يكشف عنه، وفق هنكاو.
ويتّهم ناشطون قوات الأمن الإيرانية بإجراء عمليات دفن سرية لمتظاهرين قتلتهم، لمنع اندلاع مزيد من العنف في جنازاتهم. وقالت هنكاو «الليلة الماضية، بعدما هاجمت قوات الحرس الثوري الإسلامي مستشفى شهيد قلي بور في بوكان، استولت على جثة شهريار محمدي ودفنته في مكان سرّي» مضيفة أن القوات «فتحت النار على أسرته وألحقت إصابات بخمسة منهم على الأقل».
وأظهر مقطع فيديو نشره مرصد «1500تصوير» مئات الأشخاص قرب مهاباد في محافظة أذربيجان الغربية، يسيرون على طريق للمشاركة في جنازة الشاب كمال أحمدبور الذي قتل برصاص قوات الأمن.
أسلحة فتاكة
وأضافت هنكاو«قوات الجمهورية الإسلامية الإيرانية زادت بشكل كبير، من استخدام أسلحة فتاكة في الهجمات على المتظاهرين في الأيام الخمسة الماضية».
وأفادت المنظمة الحقوقية أن قوات الأمن قتلت 25 شخصا على الأقل في كردستان منذ الثلاثاء، عندما احتشد متظاهرون في الشوارع مع ذكرى حملة القمع الدامية لتظاهرات نوفمبر 2019 التي بدأت احتجاجا على زيادة أسعار الوقود وواجهتها السلطات بالقوة وقتل خلالها مئات الأشخاص.
وأوضحت المنظمة «قتل 23 شخصا بنيران مباشرة وواحد تحت التعذيب وآخر بطعنات بسكاكين». وقتل ما لا يقل عن 12 عنصرا في قوات الأمن خلال ثلاثة أيام من الاحتجاجات، التي تمت الدعوة إليها لإحياء ذكرى 15/نوفمبر، وفق تعداد لإحدى الوكالات الإعلامية يستند الى مصادر رسمية.
وسائل إعلام
ووتتّهم إيران دولا غربية تستضيف وسائل إعلام ناطقة بالفارسية، بما فيها بريطانيا، بإثارة الاضطرابات.
وقالت وكالة الاستخبارات الداخلية البريطانية «إم آي 5» الأربعاء، إن إيران تريد خطف أو قتل أفراد مقيمين في المملكة المتحدة تعتبرهم «أعداء للنظام»، مع كشف عشر مؤامرات على الأقل هذا العام.
وحذّرت منظمة حقوق الإنسان في إيران، من أن النظام يشن «حملة لنشر الأكاذيب» قبل اجتماع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الأسبوع المقبل.