أوقع احتفال الهالوين في كوريا الجنوبية عشرات القتلى خلال تدافع للمحتفلين، وكانت حصيلة أولية أشارت إلى نحو 146 قتيلًا على الأقل.
وقالت إدارة الإطفاء أن نحو 140 سيارة إسعاف باشرت رعاية الضحايا الذين تعرضوا إلى تدافع وسط حشود كبيرة حيث يشارك في احتفالات هالوين عدد كبير من الناس.
والهالوين حسب الاعتقاد الشائع يعود إلى تقاليد كلتية (أو سلتية) قديمة، والكلت (أو السلت) هي مجموعة الشعوب التي تنتمي إلى الفرع الغربي في مجموعة الشعوب الهندو-أوروبية، ومن امتداداتهم اللغوية والأثرية والتراثية الشعب الأيرلندي والاسكتلندي، حسب بعض النظريات التاريخية.
علاقة متشعبة
الهالوين احتفال سنوي يقام ليلة 31 أكتوبر، وهو يحتفي بذكرى الموتى، وهناك طرق كثيرة للاحتفال به، من إضاءة الشموع في شرفات المنازل إلى ارتداء ملابس تشبه السحرة، وتناول الحلوى.
وساد الاعتقاد أن الهالوين احتفال أمريكي لكنه أقدم بكثير، حيث له أصل في المهرجانات والأعياد الشعبية والوثنية القديمة في البلاد الناطقة بالسلتية مثل أسكتلندا وأيرلندا.
مساء القديسين
الهالوين في الأساس اختصار لعبارة مساء أو عشية جميع القديسين، ويصادف الوقت من السنة في التقويم المسيحي الذي يكون مخصصًا لإحياء ذكرى الموتى.
ويحتفل في أيرلندا وكل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والدول الأخرى الناطقة بالإنجليزية به بإضاءة النيران في جميع أنحاء البلاد، خاصة الريف، حيث تشعل حرائق كبيرة في الهواء الطلق.
ويرتدي الأطفال والكبار ملابس غالبًا ما تكون مخيفة كشخصيات أو أشباح أو سحرة أو هياكل عظمية، ويذهبون للخداع أو لتناول الطعام، حيث ينتقلون من منزل إلى آخر، ويطرقون الأبواب ويطلبون من الناس أطعمة معينة مثل الشوكولاته والحلوى.
وتضيف أمريكا إلى تلك الاحتفالات بعض الألعاب والبحث عن الكنز، ولعبة التقاط التفاح من وعاء كبير مملوء بالماء يحاول الأطفال الوعاء بالتناوب في محاولة لالتقاط تفاحة بأفواههم دون استخدام أيديهم.
ويستخدم الأمريكيون الفوانيس في الزينة، وتصنع من تفريغ محتويات ثمار اليقطين ونحت وجوه عليها ثم إضاءتها بوضع شمعة بداخلها.
احتفالات أخرى
يحتفل بالهالوين بطقوس مختلفة، ففي النمسا مثلا يحب الناس إطعام الموتى حسب اعتقادهم فيتركون الخبز والماء ومصباح مضاء على الطاولة قبل أن يذهبوا إلى الفراش، وهم يقدمون هذه الأشياء لأرواح الموتى التي قد تعود إلى الأرض في تلك الليلة حسب معتقداتهم.
وفي بلجيكا يضيئون الشموع في الهالوين إحياء لذكرى الأصدقاء والأقارب المتوفين، ويعتقدون أن سوء الحظ قد يصادفهم لو شاهدوا قطة سوداء في هذا اليوم.
وفي الصين، يترك الصينيون الطعام والماء بجانب صور الأصدقاء والأقارب الذين رحلوا عن الدنيا، وتضاء الفوانيس، وهم يوقدون النار لمساعدة أرواح الموتى، وكي تعرف طريقها إلى المنزل حسب اعتقادهم.
طقوس كنسية
في ألمانيا يحتفلون بالهالوين لأسبوع كامل ويمضون وقتا في الكنيسة لتكريم القديسين الذين ماتوا، ويزورن قبور أحبائهم، كما يخفون سكاكينهم في الهالوين لحماية الأرواح التي تعود إلى الأرض خلاله.
وفي المكسيك يحتفلون يتذكر الأحباب الراحلين ويحتفلون بحياتهم، ويصنعون حلوى على شكل الجماجم، ويرتدون ملابس بزي الغول والهياكل العظمية.
يهم الكثير من موسيقى مرياتشي، إضافة إلى الغناء والرقص وشرب التكيلا.
ويعتقد في الهالوين أن أرواح الموتى تعود إلى بيوتها، ولذلك تضرم النيران لإخافة الأرواح الشريرة، وكانوا يرتدون أحيانًا أقنعة لتجنب أن تتعرف عليهم الأشباح.
وتنتشر في هذا الوقت من العام أيضًا أفلام الرعب، ويتم إصدار العديد من الأفلام الجديدة التي تستهدف الأطفال بشكل خاص.
كما يهيمن اللونان الأسود والبرتقالي على واجهات المحلات التجارية الصغيرة ومراكز التسوق الكبيرة في أمريكا.
وقالت إدارة الإطفاء أن نحو 140 سيارة إسعاف باشرت رعاية الضحايا الذين تعرضوا إلى تدافع وسط حشود كبيرة حيث يشارك في احتفالات هالوين عدد كبير من الناس.
والهالوين حسب الاعتقاد الشائع يعود إلى تقاليد كلتية (أو سلتية) قديمة، والكلت (أو السلت) هي مجموعة الشعوب التي تنتمي إلى الفرع الغربي في مجموعة الشعوب الهندو-أوروبية، ومن امتداداتهم اللغوية والأثرية والتراثية الشعب الأيرلندي والاسكتلندي، حسب بعض النظريات التاريخية.
علاقة متشعبة
الهالوين احتفال سنوي يقام ليلة 31 أكتوبر، وهو يحتفي بذكرى الموتى، وهناك طرق كثيرة للاحتفال به، من إضاءة الشموع في شرفات المنازل إلى ارتداء ملابس تشبه السحرة، وتناول الحلوى.
وساد الاعتقاد أن الهالوين احتفال أمريكي لكنه أقدم بكثير، حيث له أصل في المهرجانات والأعياد الشعبية والوثنية القديمة في البلاد الناطقة بالسلتية مثل أسكتلندا وأيرلندا.
مساء القديسين
الهالوين في الأساس اختصار لعبارة مساء أو عشية جميع القديسين، ويصادف الوقت من السنة في التقويم المسيحي الذي يكون مخصصًا لإحياء ذكرى الموتى.
ويحتفل في أيرلندا وكل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والدول الأخرى الناطقة بالإنجليزية به بإضاءة النيران في جميع أنحاء البلاد، خاصة الريف، حيث تشعل حرائق كبيرة في الهواء الطلق.
ويرتدي الأطفال والكبار ملابس غالبًا ما تكون مخيفة كشخصيات أو أشباح أو سحرة أو هياكل عظمية، ويذهبون للخداع أو لتناول الطعام، حيث ينتقلون من منزل إلى آخر، ويطرقون الأبواب ويطلبون من الناس أطعمة معينة مثل الشوكولاته والحلوى.
وتضيف أمريكا إلى تلك الاحتفالات بعض الألعاب والبحث عن الكنز، ولعبة التقاط التفاح من وعاء كبير مملوء بالماء يحاول الأطفال الوعاء بالتناوب في محاولة لالتقاط تفاحة بأفواههم دون استخدام أيديهم.
ويستخدم الأمريكيون الفوانيس في الزينة، وتصنع من تفريغ محتويات ثمار اليقطين ونحت وجوه عليها ثم إضاءتها بوضع شمعة بداخلها.
احتفالات أخرى
يحتفل بالهالوين بطقوس مختلفة، ففي النمسا مثلا يحب الناس إطعام الموتى حسب اعتقادهم فيتركون الخبز والماء ومصباح مضاء على الطاولة قبل أن يذهبوا إلى الفراش، وهم يقدمون هذه الأشياء لأرواح الموتى التي قد تعود إلى الأرض في تلك الليلة حسب معتقداتهم.
وفي بلجيكا يضيئون الشموع في الهالوين إحياء لذكرى الأصدقاء والأقارب المتوفين، ويعتقدون أن سوء الحظ قد يصادفهم لو شاهدوا قطة سوداء في هذا اليوم.
وفي الصين، يترك الصينيون الطعام والماء بجانب صور الأصدقاء والأقارب الذين رحلوا عن الدنيا، وتضاء الفوانيس، وهم يوقدون النار لمساعدة أرواح الموتى، وكي تعرف طريقها إلى المنزل حسب اعتقادهم.
طقوس كنسية
في ألمانيا يحتفلون بالهالوين لأسبوع كامل ويمضون وقتا في الكنيسة لتكريم القديسين الذين ماتوا، ويزورن قبور أحبائهم، كما يخفون سكاكينهم في الهالوين لحماية الأرواح التي تعود إلى الأرض خلاله.
وفي المكسيك يحتفلون يتذكر الأحباب الراحلين ويحتفلون بحياتهم، ويصنعون حلوى على شكل الجماجم، ويرتدون ملابس بزي الغول والهياكل العظمية.
يهم الكثير من موسيقى مرياتشي، إضافة إلى الغناء والرقص وشرب التكيلا.
ويعتقد في الهالوين أن أرواح الموتى تعود إلى بيوتها، ولذلك تضرم النيران لإخافة الأرواح الشريرة، وكانوا يرتدون أحيانًا أقنعة لتجنب أن تتعرف عليهم الأشباح.
وتنتشر في هذا الوقت من العام أيضًا أفلام الرعب، ويتم إصدار العديد من الأفلام الجديدة التي تستهدف الأطفال بشكل خاص.
كما يهيمن اللونان الأسود والبرتقالي على واجهات المحلات التجارية الصغيرة ومراكز التسوق الكبيرة في أمريكا.