توصلت دراسة جديدة أجريت في جامعة جنيف، إلى أن مفتاح منع الكوابيس هو تشغيل أصوات معينة في آذاننا من خلال عصابة رأس لاسلكية. في التجارب، أدى تشغيل صوت البيانو أو موسيقى أثناء النوم إلى تقليل مخاطر الأحلام الصادمة والمرعبة لمن يعانون من الكوابيس المزمنة. كما تم ربط صوت البيانو بأفكار إيجابية من النهار عندما كان المرضى مستيقظين. وبعد تلقي هذا العلاج الجديد، انخفضت كوابيس المرضى بشكل ملحوظ وزادت أحلامهم الإيجابية بمرور الوقت. وفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
قال مؤلف الدراسة لامبروس بيروجامفروس من مختبر النوم في مستشفيات جامعة جنيف، إن هنالك علاقة وثيقة بين أنواع العواطف التي نمر بها في الأحلام ورفاهيتنا العاطفية. وبناء على هذه الملاحظة، تم إجراء التجارب.
لاختبار ما إذا كان التعرض للصوت أثناء النوم يمكن أن يقلل من خطر رؤية الكوابيس والأحلام المزعجة أثناء النوم، جمع بيروجامفروس وزملاؤه 36 مريضًا، تلقى نصفهم علاجًا بالطريقة الجديدة.
أثناء الدراسة، تم تشغيل وتر رئيسي للبيانو كل 10 ثوانٍ، وطلب من المرضى تخيل فكرة إيجابية حصلت لهم أثناء النهار. كان الهدف من ذلك هو ربط صوت البيانو بالسيناريو الإيجابي المتخيل.
وعندما تم تشغيل الصوت مرة أخرى أثناء نوم المرضى الذين تم تزويدهم بحزام لتلقي الصوت لاسلكيًا، لوحظ انخفاض في تواتر الكوابيس بشكل كبير لديهم، بعد أسبوع واحد فقط من التجربة، وشهدوا زيادة في الأحلام الإيجابية، مقارنة بالآخرين الذين لم يخضعوا لنفس الطريقة في العلاج.
ويقول الباحثون إن هذا العلاج المركب الجديد يجب تجربته على نطاقات أكبر ومع مجموعات سكانية مختلفة لمعرفة مدى نجاحه. وتفتح هذه النتائج أيضًا طرقًا جديدة محتملة لعلاج الاضطرابات الأخرى مثل الأرق والأعراض الأخرى للإجهاد اللاحق للصدمة، مثل ذكريات الماضي والقلق.
قال مؤلف الدراسة لامبروس بيروجامفروس من مختبر النوم في مستشفيات جامعة جنيف، إن هنالك علاقة وثيقة بين أنواع العواطف التي نمر بها في الأحلام ورفاهيتنا العاطفية. وبناء على هذه الملاحظة، تم إجراء التجارب.
لاختبار ما إذا كان التعرض للصوت أثناء النوم يمكن أن يقلل من خطر رؤية الكوابيس والأحلام المزعجة أثناء النوم، جمع بيروجامفروس وزملاؤه 36 مريضًا، تلقى نصفهم علاجًا بالطريقة الجديدة.
أثناء الدراسة، تم تشغيل وتر رئيسي للبيانو كل 10 ثوانٍ، وطلب من المرضى تخيل فكرة إيجابية حصلت لهم أثناء النهار. كان الهدف من ذلك هو ربط صوت البيانو بالسيناريو الإيجابي المتخيل.
وعندما تم تشغيل الصوت مرة أخرى أثناء نوم المرضى الذين تم تزويدهم بحزام لتلقي الصوت لاسلكيًا، لوحظ انخفاض في تواتر الكوابيس بشكل كبير لديهم، بعد أسبوع واحد فقط من التجربة، وشهدوا زيادة في الأحلام الإيجابية، مقارنة بالآخرين الذين لم يخضعوا لنفس الطريقة في العلاج.
ويقول الباحثون إن هذا العلاج المركب الجديد يجب تجربته على نطاقات أكبر ومع مجموعات سكانية مختلفة لمعرفة مدى نجاحه. وتفتح هذه النتائج أيضًا طرقًا جديدة محتملة لعلاج الاضطرابات الأخرى مثل الأرق والأعراض الأخرى للإجهاد اللاحق للصدمة، مثل ذكريات الماضي والقلق.