شهدنا خلال ثلاثة الأعوام الماضية ولا نزال أزمة وباء كورونا، وكيف تعاملت المملكة مع هذا الوباء منذ الوهلة الأولى له، فقد تم ولله الحمد احتواء هذا الوباء بنجاح، وذلك بعد فضل الله في التوجيهات الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، التي سخرت جميع الإمكانيات والقدرات المادية والبشرية، من أجل صحة الإنسان والعمل على وفرة المواد الغذائية رغم الصعوبات التي عانت منها الأسواق بسبب الإجراءات الاحترازية الصحية في سلاسل الإمداد اللوجستية العالمية.
لقد اهتمت حكومتنا الرشيدة -وفقها الله- بالإنسان على هذه الأرض المباركة دون تفريق بين مواطن أو مقيم أو حتى مخالف للإقامة، وقد ساهم في نجاح التوجيهات الملكية المباركة الجهود والأعمال الإنسانية المخلصة من قبل جميع الجهات المعنية ومنسوبيها، سواء الكوادر الطبية أو الأمنية التي تعاونت وأبدعت وضحت وصبرت واحتسبت في القيام بهذه الأعمال والجهود الإنسانية بنجاح وتميز على مدار الساعة، تدفعهم في ذلك قيمهم وإنسانيتهم وشغفهم في إنقاذ حياة المرضى ومساعدتهم قدر الإمكان، رغم مخاطر انتقال العدوى إليهم من المصابين في بيئة العمل الصحي، خاصة في ظل أنباء استمرار سلالات كورونا المستجد من وقت لآخر خلال فترة انتشار الوباء، وقد شاهدنا جميعا من خلال وسائل الإعلام المختلفة مدى الآثار السلبية العالمية لكورونا في جميع دول العالم، حيث انتشر هذا الوباء وبشكل مريع في كل قارات العالم، نتج عنه ملايين الإصابات والوفيات.
وتسبب في حدوث انعكاسات سلبية أثرت على الحياة الاجتماعية والتعاملات الاقتصادية وغيرها، ومن خلال ما ذكرت في هذا المقال أجد أن بيت القصيد من هذه المقدمة وهذه الحقائق المختصرة عن كورونا هو الوصول إلى أقصى عدد يمكن للجهات المعنية استخلاصه كدروس مستفادة تم رصد أهميتها أثناء التعاملات مع هذا الوباء خلال الفترة الماضية، والتي أتمنى ألا تطوى في ملفات أو رفوف النسيان.
هنا أجد من الأهمية بمكان أن تقوم الجهات القيادية الطبية في الوزارة وجميع مناطق المملكة والمراكز العلاجية ومراكز الدراسات والأبحاث بإعداد مراجع وكتب علمية طبية على ضوء ما جرى من أحداث طيلة أزمة وباء كورونا، ومن ثم نشرها وتوزيع هذه المراجع في المراكز الصحية العلاجية والمراكز المتخصصة في التعليم الصحي، فالمراكز الصحية العلاجية تستفيد منها كسياسات وإجراءات علاجية وتثقيفية، وأما الجهات الصحية العلاجية التدريبية فتستفيد منها في تدريس وتعليم وتدريب طلابها وطالباتها في كيفية التعامل الصحيح مع هذه الأزمات الصحية، وكيفية التعامل معها لإكسابهم الخبرات المناسبة التي تعينهم على أداء مهامهم الصحية بكفاءة وإتقان.
أخيراً.. مجتمع الأطباء كيف يتعاملون مع كورونا والأوبئة الأخرى مستقبلا لا قدر الله. أرى أن يكون هناك ملتقى طبي وطني دولي بقيادة وزارة الصحة يجمع فيه بين أقطاب الأطباء الخبراء من جميع مناطق المملكة، والخبراء الأطباء العالميين للاجتماع وفق جداول أعمال يبت فيها نقاش الأوراق والدراسات الطبية في هذا الشأن، ومن ثم الخروج بتوصيات إستراتيجية هادفة تحقق رؤية ورسالة وزارة الصحة في تعزيز الصحة العامة في المملكة وفق معايير صحية عالمية ومتميزة.
لقد اهتمت حكومتنا الرشيدة -وفقها الله- بالإنسان على هذه الأرض المباركة دون تفريق بين مواطن أو مقيم أو حتى مخالف للإقامة، وقد ساهم في نجاح التوجيهات الملكية المباركة الجهود والأعمال الإنسانية المخلصة من قبل جميع الجهات المعنية ومنسوبيها، سواء الكوادر الطبية أو الأمنية التي تعاونت وأبدعت وضحت وصبرت واحتسبت في القيام بهذه الأعمال والجهود الإنسانية بنجاح وتميز على مدار الساعة، تدفعهم في ذلك قيمهم وإنسانيتهم وشغفهم في إنقاذ حياة المرضى ومساعدتهم قدر الإمكان، رغم مخاطر انتقال العدوى إليهم من المصابين في بيئة العمل الصحي، خاصة في ظل أنباء استمرار سلالات كورونا المستجد من وقت لآخر خلال فترة انتشار الوباء، وقد شاهدنا جميعا من خلال وسائل الإعلام المختلفة مدى الآثار السلبية العالمية لكورونا في جميع دول العالم، حيث انتشر هذا الوباء وبشكل مريع في كل قارات العالم، نتج عنه ملايين الإصابات والوفيات.
وتسبب في حدوث انعكاسات سلبية أثرت على الحياة الاجتماعية والتعاملات الاقتصادية وغيرها، ومن خلال ما ذكرت في هذا المقال أجد أن بيت القصيد من هذه المقدمة وهذه الحقائق المختصرة عن كورونا هو الوصول إلى أقصى عدد يمكن للجهات المعنية استخلاصه كدروس مستفادة تم رصد أهميتها أثناء التعاملات مع هذا الوباء خلال الفترة الماضية، والتي أتمنى ألا تطوى في ملفات أو رفوف النسيان.
هنا أجد من الأهمية بمكان أن تقوم الجهات القيادية الطبية في الوزارة وجميع مناطق المملكة والمراكز العلاجية ومراكز الدراسات والأبحاث بإعداد مراجع وكتب علمية طبية على ضوء ما جرى من أحداث طيلة أزمة وباء كورونا، ومن ثم نشرها وتوزيع هذه المراجع في المراكز الصحية العلاجية والمراكز المتخصصة في التعليم الصحي، فالمراكز الصحية العلاجية تستفيد منها كسياسات وإجراءات علاجية وتثقيفية، وأما الجهات الصحية العلاجية التدريبية فتستفيد منها في تدريس وتعليم وتدريب طلابها وطالباتها في كيفية التعامل الصحيح مع هذه الأزمات الصحية، وكيفية التعامل معها لإكسابهم الخبرات المناسبة التي تعينهم على أداء مهامهم الصحية بكفاءة وإتقان.
أخيراً.. مجتمع الأطباء كيف يتعاملون مع كورونا والأوبئة الأخرى مستقبلا لا قدر الله. أرى أن يكون هناك ملتقى طبي وطني دولي بقيادة وزارة الصحة يجمع فيه بين أقطاب الأطباء الخبراء من جميع مناطق المملكة، والخبراء الأطباء العالميين للاجتماع وفق جداول أعمال يبت فيها نقاش الأوراق والدراسات الطبية في هذا الشأن، ومن ثم الخروج بتوصيات إستراتيجية هادفة تحقق رؤية ورسالة وزارة الصحة في تعزيز الصحة العامة في المملكة وفق معايير صحية عالمية ومتميزة.