تداول أكثر من 187 مليون سهم عبر 170 ألف صفقة

أغلق المؤشر العام للسوق السعودي في جلسة أمس على تراجع محدود، منخفضا بـ29 نقطة، خاسرا ما نسبته 0.48%، ليقف عند مستوى 6135 نقطة، وتأتي التراجعات بعد المكاسب التي حققها السوق في جلسة أول من أمس، حيث تعرضت بعض الأسهم لعمليات جني أرباح، كما تراجع بعضها بعد إعلانات النتائج التي جاءت دون التوقعات.
ولم يطرأ تغير على السيولة مقارنة باليوم الماضي، حيث سجلت قيم التداول ما يقارب 4.5 مليارات ريال، في حين بلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 187 مليون سهم، فيما تجاوز عدد الصفقات 170 ألف صفقة.
وعن أداء القطاعات، فقد تراجعت الأغلبية منها، حيث لم يغلق على ارتفاع سوى 3 قطاعات، هي: قطاع التأمين الذي ارتفع بنسبة 1.27%، وقطاع التجزئة الذي كسب بنسبة 0.14%، و قطاع الطاقة الذي ارتفع بشكل طفيف بنسبة 0.02%، على الجانب الآخر كان قطاع النقل أكبر الخاسرين بعد أن تراجع بنسبة 3.15%، تلاه قطاع الإعلام والنشر الذي فقد ما نسبته 2% تقريبا، كما تراجع قطاع البتروكيماويات بنسبة 0.57%، فيما هبط قطاع المصارف بنسبة 0.34%.
وعن أداء الأسهم فقد تراجعت 98 سهما، بينما ارتفعت 31 سهما، فيما حافظت 18 شركة على إقفالاتها السابقة نفسها، وتصدر الأسهم المرتفعة الضيف الجديد سهم أسمنت حائل الذي حقق مكاسب بنسبة 25.5%، ليغلق عند سعر 12.55 ريالا، وكان السهم قد سجل أعلى سعر له أمس عند 13 ريالا، وشهد السهم تداولات قوية بلغت نحو 41.4 مليون سهم، أي أقل من كمية الأسهم المتاحة للتداول والبالغة 48.95 مليون سهم، ثم جاءت بعد ذلك 3 أسهم من قطاع التأمين وهي أكسا التعاونية والعالمية وبروج، وجميعها حققت ارتفاعا بالنسبة القصوى، كما ارتفع سهم طيبة بنسبة 1.43%، بعد إعلان الشركة عن النتائج الفصلية التي ارتفعت بنسبة تجاوزت 200%، على الجانب الآخر حل سهم الأسماك في مقدمة الأسهم المنخفضة، بعد أن سجل تراجعا بالنسبة القصوى، ليغلق عند سعر 33.30 ريالا، تلاه سهم البحري الذي انخفض بنسبة 4.66%، وتأتي التراجعات بعد النتائج الفصلية حيث جاءت دون التوقعات، ليغلق السهم عند سعر 11.25 ريالا، أما عن أداء الأسهم القيادية فقد تراجع سهم سابك إلى سعر 92.25 ريالا، خاسراً بنسبة 0.54%، فيما حافظ سهم الراجحي على إقفال اليوم الماضي نفسه عند سعر 69 ريالا، بينما ارتفع سهم سامبا إلى سعر 44.90 ريالا، رغم تراجع أرباح البنك خلال التسعة أشهر من عام 2011 بنسبة 5% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.