دعا أكاديمي متخصص الجهات المعنية في المملكة إلى العمل على إقناع دور الإنتاج العالمية في أمريكا وأوروبا، بتحوير بعض قصصهم السينمائية لتتوافق مع التضاريس في السعودية بما يسمح بإمكانية تصويرها فيها، مع تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لصناع الأفلام العالميين لتصوير أعمالهم في المملكة، معتبراً أنه يمكن استثمار تلك الأعمال في الترويج للسياحة في السعودية، مع التركيز على أن دور الإنتاج العالمية تبحث دوما عن مواقع جديدة ومختلفة لتقديمها في أعمالها، وهذه نقطة مهمة لصالح المملكة التي ما تزال بيئة بكر بالنسبة لهذا التوجه.
جاهزية وتحفيز
قال أستاذ السينما المساعد في قسم الإعلام بكلية الآداب في جامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور عبدالرحمن الغنام، وهو متخصص في دراسة الأفلام السينمائية العالمية، إن بعض المناطق والمحافظات السعودية جاهزة ومحفزة لأن تكون بيئات ملائمة لصناعة أفلام سينمائية عالمية، مثل محافظة الأحساء التي تتنوع فيها مشاهد الخضرة والبحيرات والتضاريس، كما تمتلك إرثا تاريخيا، يوفر خلفية وأرضية مهمة لصناعة الأفلام، مع تنوع المنتجات، وهذا سيفيد المحافظة ويروج للسياحة فيها، وفي المملكة عموما.
مواقع التصوير مزارات
أبان الغنام أن هناك علاقة وطيدة بين السينما والسياحة «نفسياً، واجتماعياً»، موضحاً أن مشاهدة الأفلام وراء السفر إلى كثير من المناطق والمدن للترفيه، والوقوف على الثقافات الأخرى واقتناء المنتجات المحلية، ومن هنا يمكن فهم السينما كوسيلة ترويج للسياحة، مستشهداً في ذلك بأفلام عالمية «أمريكية، وأوروبية»، جرى تصويرها في مواقع عدة، وتحولت هذه المواقع إلى مزارات وأماكن جذب سياحي من مختلف دول العالم، وحظيت تلك المناطق بإيرادات مالية ضخمة مستفيدة من الترويج لها.
فوائد جانبية مهمة
أوضح الغنام أن جهات الإنتاج تحرص على السفر إلى أماكن جديدة لتروج حتى لنفسها في أسواق تلك الأماكن، فلم تعد جهات الإنتاج تعمل فقط في بيئة أو موقع محلي محدد، لافتاً إلى أن الجهات والهيئات المعنية بالأفلام في دول العالم تنفق ما نسبته 40 % من ميزانية الفيلم لنفقات السكن والأجور وصناعة الفيلم، وهذا يعود الفائدة على المنطقة التي يتم التصوير فيها، ويمكن إغواء هذه الجهات الإنتاجية بإعفاءات ضريبية مالية، وهذا يحقق فائدة مزدوجة لصناع الفيلم في ميزانيته، ولمواقع التصوير في تحقيق الترويج لها، كما أن تصوير أفلام في المملكة سيقود إلى اكتساب خبرات وكشف مواهب محلية وقد يدشن متاحف خاصة بالفيلم وأدوات ومواقع التصوير.
الصور النمطية السلبية
شدد الغنام على ضرورة تغيير الصور النمطية «السلبية» التي سادت عن بيئتنا في السينما مثل البذخ، مع إجراء دراسات، ووضع وسائل تمويل وتطوير المواهب والمتاحف دون بذخ، علاوة على الحد من الرسائل السلبية في المنتجات الأخرى، مثل الأخبار السلبية عن هذه المواقع، مع إبراز هذه المواقع في المنتجات الأخرى، حتى تكون الأفلام جزءا من حملات أخرى، مثل الكتب، والروايات، والحكايات عن هذه الأماكن (السياحة الثقافية للأماكن)، وهو ما يعرف بالسياحة المبنية على قصص وروايات سابقة.
جذب واعد
شدد الغنام على أن جذب رؤوس الأموال وصناع الأفلام الأجنبية إلى السعودية يعزز الصور الجيدة، مع الاستفادة من وجود مخرجين ومصورين عالميين ينفذون بعض الأعمال حالياً في السعودية، معتبرا أن الأفلام هي بوابة لثقافات عالمية، ومن الضروري الاستفادة من الخبرات الأجنبية في صناعة الأفلام ذات الميزانيات الضخمة، والخبرات التراكمية ممن يمتلكون خبرات طويلة.
تسرب المواهب
دعا الغنام إلى الاستفادة من القصص المحلية في صناعة الأفلام السعودية للوصول إلى العالمية، والاستفادة من كل الإمكانيات في العالم لإبراز هذه القصص، مع التأكيد على التواجد في كل المهرجانات العالمية المتخصصة في الأفلام، وإبراز المواهب السعودية في تلك المهرجانات، ملمحاً إلى أن هناك تسرب مواهب سعودية إلى سوق الإعلانات بحثاً عن الكسب المادي السريع.
جاهزية وتحفيز
قال أستاذ السينما المساعد في قسم الإعلام بكلية الآداب في جامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور عبدالرحمن الغنام، وهو متخصص في دراسة الأفلام السينمائية العالمية، إن بعض المناطق والمحافظات السعودية جاهزة ومحفزة لأن تكون بيئات ملائمة لصناعة أفلام سينمائية عالمية، مثل محافظة الأحساء التي تتنوع فيها مشاهد الخضرة والبحيرات والتضاريس، كما تمتلك إرثا تاريخيا، يوفر خلفية وأرضية مهمة لصناعة الأفلام، مع تنوع المنتجات، وهذا سيفيد المحافظة ويروج للسياحة فيها، وفي المملكة عموما.
مواقع التصوير مزارات
أبان الغنام أن هناك علاقة وطيدة بين السينما والسياحة «نفسياً، واجتماعياً»، موضحاً أن مشاهدة الأفلام وراء السفر إلى كثير من المناطق والمدن للترفيه، والوقوف على الثقافات الأخرى واقتناء المنتجات المحلية، ومن هنا يمكن فهم السينما كوسيلة ترويج للسياحة، مستشهداً في ذلك بأفلام عالمية «أمريكية، وأوروبية»، جرى تصويرها في مواقع عدة، وتحولت هذه المواقع إلى مزارات وأماكن جذب سياحي من مختلف دول العالم، وحظيت تلك المناطق بإيرادات مالية ضخمة مستفيدة من الترويج لها.
فوائد جانبية مهمة
أوضح الغنام أن جهات الإنتاج تحرص على السفر إلى أماكن جديدة لتروج حتى لنفسها في أسواق تلك الأماكن، فلم تعد جهات الإنتاج تعمل فقط في بيئة أو موقع محلي محدد، لافتاً إلى أن الجهات والهيئات المعنية بالأفلام في دول العالم تنفق ما نسبته 40 % من ميزانية الفيلم لنفقات السكن والأجور وصناعة الفيلم، وهذا يعود الفائدة على المنطقة التي يتم التصوير فيها، ويمكن إغواء هذه الجهات الإنتاجية بإعفاءات ضريبية مالية، وهذا يحقق فائدة مزدوجة لصناع الفيلم في ميزانيته، ولمواقع التصوير في تحقيق الترويج لها، كما أن تصوير أفلام في المملكة سيقود إلى اكتساب خبرات وكشف مواهب محلية وقد يدشن متاحف خاصة بالفيلم وأدوات ومواقع التصوير.
الصور النمطية السلبية
شدد الغنام على ضرورة تغيير الصور النمطية «السلبية» التي سادت عن بيئتنا في السينما مثل البذخ، مع إجراء دراسات، ووضع وسائل تمويل وتطوير المواهب والمتاحف دون بذخ، علاوة على الحد من الرسائل السلبية في المنتجات الأخرى، مثل الأخبار السلبية عن هذه المواقع، مع إبراز هذه المواقع في المنتجات الأخرى، حتى تكون الأفلام جزءا من حملات أخرى، مثل الكتب، والروايات، والحكايات عن هذه الأماكن (السياحة الثقافية للأماكن)، وهو ما يعرف بالسياحة المبنية على قصص وروايات سابقة.
جذب واعد
شدد الغنام على أن جذب رؤوس الأموال وصناع الأفلام الأجنبية إلى السعودية يعزز الصور الجيدة، مع الاستفادة من وجود مخرجين ومصورين عالميين ينفذون بعض الأعمال حالياً في السعودية، معتبرا أن الأفلام هي بوابة لثقافات عالمية، ومن الضروري الاستفادة من الخبرات الأجنبية في صناعة الأفلام ذات الميزانيات الضخمة، والخبرات التراكمية ممن يمتلكون خبرات طويلة.
تسرب المواهب
دعا الغنام إلى الاستفادة من القصص المحلية في صناعة الأفلام السعودية للوصول إلى العالمية، والاستفادة من كل الإمكانيات في العالم لإبراز هذه القصص، مع التأكيد على التواجد في كل المهرجانات العالمية المتخصصة في الأفلام، وإبراز المواهب السعودية في تلك المهرجانات، ملمحاً إلى أن هناك تسرب مواهب سعودية إلى سوق الإعلانات بحثاً عن الكسب المادي السريع.