جاء تدشين أمير منطقة المدينة المنورة، الأمير فيصل بن سلمان قبل أيام للمرحلة الأولى من مشروع ميدان الملك عبدالعزيز الذي تنفّذه أمانة المنطقة على مساحة 38 ألف متر مربع، ليربط الحاضر بالماضي، إذ يقام المشروع في الموقع الذي شهد احتفاء الأهالي بوصول الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله - إلى المدينة المنورة عام 1345 للهجرة، و1346 للهجرة في بداية مراحل تأسيس المملكة.
ربط تاريخي
يحتوي ميدان الملك عبدالعزيز في المدينة المنورة والذي دشن على مساحة 38 ألف متر مربع على عدد من المكونات التاريخية والأثرية، التي تربط ما بين السيرة النبوية والسيرة التاريخية للدولة السعودية.
ويشتمل الميدان على مكونات قائمة حاليا، إضافة إلى مكونات إضافية وضعت مع تدشين المرحلة الأولى من المشروع بمناسبة اليوم الوطني الـ92.
مكونات رئيسة
يحتوي ميدان الملك عبدالعزيز على 10 مكونات رئيسة، جميعها تطل على الميدان الذي يقع غرب المسجد النبوي الشريف، حيث جرت أحداث تاريخية عدة.
وأوضح الباحث في تاريخ المدينة المنورة، الدكتور فؤاد المغامسي لـ«الوطن» أن «المدينة المنورة تشهد نقلة حضارية تراثية ثقافية تاريخية تشد ذاكرتها من الماضي البعيد مرورا بالماضي القريب وصولا إلى حاضرنا ونهضتنا».
وأضاف «شهدت الأيام القليلة الماضية تدشين المرحلة الأولى لمشروع الميدان الذي يقع في المنطقة التاريخية على مسافة كيلو متر واحد غرب المسجد النبوي، وشهدت هذه المنطقة استقبال أهالي المدينة وأعيانها وحكومتها للمؤسس في أول زيارة له عام 1345 للهجرة / 1926 للميلاد، وذلك في احتفال بهيج حيث ازدانت المنطقة بالفرح لاستقباله، وتكررت استقبالاته في ذات المكان في جميع زياراته إلى المدينة المنورة».
تمركز في القلب
يقع ميدان المؤسس في قلب محيط المنطقة التاريخية للمدينة المنورة، حيث مسجد العنبرية التاريخي، وكذلك متحف المدينة المنورة الذي تشرف عليه هيئة التراث الذي يضم مقتنيات ودفائن تعود إلى ما قبل الإسلام، ومروراً بتاريخها حتى عهد الدولة السعودية الأولى، وكذلك بعض المقتنيات التي تعود إلى عهد المؤسس.
وكذلك مبنى دار القلم الذي يحمل اسم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والذي يعود بناؤه الحجري إلى قرن من الزمن، وأيضا بعض بقايا النمط العمراني الذي كان سمة تخطيط المدينة العمراني، وهو حوش الراعي الذي أصبح أنموذجا باقيا للمنطقة التاريخية ومحيط إمارة وأمانة منطقة المدينة المنورة التي تزينت الآن بصرح حضاري يحمل اسم المؤسس يعلوه راية التوحيد التي ستكون وجهة تاريخية وميدانا يحتفل به.
ربط تاريخي
يحتوي ميدان الملك عبدالعزيز في المدينة المنورة والذي دشن على مساحة 38 ألف متر مربع على عدد من المكونات التاريخية والأثرية، التي تربط ما بين السيرة النبوية والسيرة التاريخية للدولة السعودية.
ويشتمل الميدان على مكونات قائمة حاليا، إضافة إلى مكونات إضافية وضعت مع تدشين المرحلة الأولى من المشروع بمناسبة اليوم الوطني الـ92.
مكونات رئيسة
يحتوي ميدان الملك عبدالعزيز على 10 مكونات رئيسة، جميعها تطل على الميدان الذي يقع غرب المسجد النبوي الشريف، حيث جرت أحداث تاريخية عدة.
وأوضح الباحث في تاريخ المدينة المنورة، الدكتور فؤاد المغامسي لـ«الوطن» أن «المدينة المنورة تشهد نقلة حضارية تراثية ثقافية تاريخية تشد ذاكرتها من الماضي البعيد مرورا بالماضي القريب وصولا إلى حاضرنا ونهضتنا».
وأضاف «شهدت الأيام القليلة الماضية تدشين المرحلة الأولى لمشروع الميدان الذي يقع في المنطقة التاريخية على مسافة كيلو متر واحد غرب المسجد النبوي، وشهدت هذه المنطقة استقبال أهالي المدينة وأعيانها وحكومتها للمؤسس في أول زيارة له عام 1345 للهجرة / 1926 للميلاد، وذلك في احتفال بهيج حيث ازدانت المنطقة بالفرح لاستقباله، وتكررت استقبالاته في ذات المكان في جميع زياراته إلى المدينة المنورة».
تمركز في القلب
يقع ميدان المؤسس في قلب محيط المنطقة التاريخية للمدينة المنورة، حيث مسجد العنبرية التاريخي، وكذلك متحف المدينة المنورة الذي تشرف عليه هيئة التراث الذي يضم مقتنيات ودفائن تعود إلى ما قبل الإسلام، ومروراً بتاريخها حتى عهد الدولة السعودية الأولى، وكذلك بعض المقتنيات التي تعود إلى عهد المؤسس.
وكذلك مبنى دار القلم الذي يحمل اسم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والذي يعود بناؤه الحجري إلى قرن من الزمن، وأيضا بعض بقايا النمط العمراني الذي كان سمة تخطيط المدينة العمراني، وهو حوش الراعي الذي أصبح أنموذجا باقيا للمنطقة التاريخية ومحيط إمارة وأمانة منطقة المدينة المنورة التي تزينت الآن بصرح حضاري يحمل اسم المؤسس يعلوه راية التوحيد التي ستكون وجهة تاريخية وميدانا يحتفل به.