تبدو نجران في طريقها إلى مشاركة بقية مناطق الجنوب (جازان والباحة وعسير) في شهرتها بزراعة البن، حيث وصلت مزارعها إلى إنتاج محاصيل وفيرة من البن، وبجودة عالية، مع وصول عدد أشجار البن فيها إلى أكثر من 4 آلاف شجرة.
واستفادت نجران من ارتفاعها عن سطح البحر، ومن طبيعتها الجغرافية، وخصوبة تربتها في تحقيق هذه الوفرة والجودة العالية للمحاصيل.
واستبشر مختصون ومهتمون بزراعة البن بمستقبل هذه الزراعة في المنطقة خصوصا إذا ما وجدت دعما أكبر وتسويقا أنجع لمحاصيلها، خصوصا إذا ما تم اعتمادها ضمن المناطق المدعومة في زراعة البن.
مميزات خاصة
شدد مدير مركز أبحاث البستنة بالنيابة في منطقة نجران يوسف بن حمد آل جريب على أن للمنطقة مميزات عدة لا بد من استثمارها، مشيرا إلى أن وزارة البيئة والمياه والزراعة أقامت ورشة عمل لتوحيد الجهود المبذولة لإنتاج أشجار البن، تم التوضيح من خلالها مميزات المنطقة وعوامل نجاحها وجودة إنتاجها من البن، خصوصا أنها تقع على امتداد ما يسمى بحزام القهوة العالمي.
وأوضح أن البن ومشتقاته يعد ثاني أكثر السلع تداولا في العالم بعد النفط، لذلك وامتداداً لتحفيز رؤية السعودية 2030 للقطاعات الناشئة تأسست الشركة السعودية للقهوة لدعم منتج القهوة الوطني وتحقيق استدامة الإنتاج والتوزيع والتسويق.
المناطق المدعومة
بين آل جريب أن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في نجران، وبرئاسة المهندس مريح بن شارع الشهراني يعمل حاليا على توحيد الجهود والتنسيق عبر القنوات الرسمية للوزارة لإدخال منطقة نجران ضمن المناطق المدعومة في زراعة البن.
4 عقود
أوضح مدير الإرشاد الزراعي في فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة نجران حسين آل قدرة أن زراعة البُن نجحت في منطقة نجران التي بدأت هذا النشاط منذ ما يقارب 35 عاما، وكانت أول زراعة للبن في المنطقة عام 1409 للهجرة بمزرعة المزارع محمد تيسان، وكان إنتاجها في ذلك الوقت عالي الجودة، ومن ثم تمت زراعتها في مركز هدادة التابع لمحافظة حبونا بواسطة المزارع محمد الشرمان، وكان إنتاجها أيضا ولله الحمد عالي الجودة.
وأضاف: بعد ذلك تم التوسع في زراعة البن في المنطقة، من قبل عدد من المزارعين بعد النجاح الذي لمسوه لدى المزارعين الذين سبقوهم، ولله الحمد بلغ عدد أشجار البُن في منطقة نجران أكثر من 4 آلاف شجرة.
منتج إستراتيجي
ختم آل قدرة بالتأكيد على أن القهوة تعد من المنتجات الزراعية الإستراتيجية العالية، حيث تنتج المملكة نحو 60 طنا من البن الخولاني الأجود والأغلى عالميا، مشيراً إلى أن نجران التي حباها الله بالأجواء المعتدلة والتربة الزراعية الخصبة والجيدة والتي تقع ضمن حزام القهوة وهو ارتفاع 1250 مترا عن سطح البحر، تعد ملائمة لزراعة البن التي أعطت نتائج طيبة لديها مستقبل جيد في هذا المجال.
سمعة عالمية
توقع المزارع علي ظافر آل الحارث المهتم بزراعة البن في المنطقة أن يحظى منتج البن الفاخر لمنطقة نجران بسمعة عالمية قريبا، وأبدى استعداده لمساعدة وإرشاد بقية المزارعين في المنطقة فيما يخص زراعة هذا المحصول من البذرة إلى الثمرة.
واستفادت نجران من ارتفاعها عن سطح البحر، ومن طبيعتها الجغرافية، وخصوبة تربتها في تحقيق هذه الوفرة والجودة العالية للمحاصيل.
واستبشر مختصون ومهتمون بزراعة البن بمستقبل هذه الزراعة في المنطقة خصوصا إذا ما وجدت دعما أكبر وتسويقا أنجع لمحاصيلها، خصوصا إذا ما تم اعتمادها ضمن المناطق المدعومة في زراعة البن.
مميزات خاصة
شدد مدير مركز أبحاث البستنة بالنيابة في منطقة نجران يوسف بن حمد آل جريب على أن للمنطقة مميزات عدة لا بد من استثمارها، مشيرا إلى أن وزارة البيئة والمياه والزراعة أقامت ورشة عمل لتوحيد الجهود المبذولة لإنتاج أشجار البن، تم التوضيح من خلالها مميزات المنطقة وعوامل نجاحها وجودة إنتاجها من البن، خصوصا أنها تقع على امتداد ما يسمى بحزام القهوة العالمي.
وأوضح أن البن ومشتقاته يعد ثاني أكثر السلع تداولا في العالم بعد النفط، لذلك وامتداداً لتحفيز رؤية السعودية 2030 للقطاعات الناشئة تأسست الشركة السعودية للقهوة لدعم منتج القهوة الوطني وتحقيق استدامة الإنتاج والتوزيع والتسويق.
المناطق المدعومة
بين آل جريب أن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في نجران، وبرئاسة المهندس مريح بن شارع الشهراني يعمل حاليا على توحيد الجهود والتنسيق عبر القنوات الرسمية للوزارة لإدخال منطقة نجران ضمن المناطق المدعومة في زراعة البن.
4 عقود
أوضح مدير الإرشاد الزراعي في فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة نجران حسين آل قدرة أن زراعة البُن نجحت في منطقة نجران التي بدأت هذا النشاط منذ ما يقارب 35 عاما، وكانت أول زراعة للبن في المنطقة عام 1409 للهجرة بمزرعة المزارع محمد تيسان، وكان إنتاجها في ذلك الوقت عالي الجودة، ومن ثم تمت زراعتها في مركز هدادة التابع لمحافظة حبونا بواسطة المزارع محمد الشرمان، وكان إنتاجها أيضا ولله الحمد عالي الجودة.
وأضاف: بعد ذلك تم التوسع في زراعة البن في المنطقة، من قبل عدد من المزارعين بعد النجاح الذي لمسوه لدى المزارعين الذين سبقوهم، ولله الحمد بلغ عدد أشجار البُن في منطقة نجران أكثر من 4 آلاف شجرة.
منتج إستراتيجي
ختم آل قدرة بالتأكيد على أن القهوة تعد من المنتجات الزراعية الإستراتيجية العالية، حيث تنتج المملكة نحو 60 طنا من البن الخولاني الأجود والأغلى عالميا، مشيراً إلى أن نجران التي حباها الله بالأجواء المعتدلة والتربة الزراعية الخصبة والجيدة والتي تقع ضمن حزام القهوة وهو ارتفاع 1250 مترا عن سطح البحر، تعد ملائمة لزراعة البن التي أعطت نتائج طيبة لديها مستقبل جيد في هذا المجال.
سمعة عالمية
توقع المزارع علي ظافر آل الحارث المهتم بزراعة البن في المنطقة أن يحظى منتج البن الفاخر لمنطقة نجران بسمعة عالمية قريبا، وأبدى استعداده لمساعدة وإرشاد بقية المزارعين في المنطقة فيما يخص زراعة هذا المحصول من البذرة إلى الثمرة.