جدة: يُمن لقمان

يبدأ المنتخب السعودي الاثنين المقبل وضع اللمسات النهائية على خطوته الأخيرة قبيل مشاركته في مونديال 2022 المقبل، حيث يجتمع في الرياض ويتأهب لخوض مباراة تحضيرية أمام مقدونيا في 22 الحالي في أبوظبي.

ويأمل عشاق الأخضر أن تكون مشاركته المقبلة إيجابية، تعدّل من حصيلته السلبية الإجمالية من حيث مرات الفوز والتهديف في مشاركاته الخمس في النهائيات، فيما بقيت مشاركته الأولى في مونديال 1994 في أمريكا علامة فارقة حصد فيها فوزين على المغرب وبلجيكا.

وتترقب الجماهير السعودية بأمل متجدد أن يعيد الأخضر ذكريات أداء المشاركة الأولى.

الجابر متصدرًا

لعب المنتخب السعودي في النهائيات 16 مباراة ففاز في 3 منها وتعادل في مواجهتين وخسر 11 مواجهة وسجل 11 هدفًا واستقبل مرماه 39 هدفًا، وحصد 11 نقطة من أصل 45 نقطة ممكنة.

وتصدر سامي الجابر قائمة هدافي المنتخب بـ3 أهداف في نسخ 1994 – 1996 – 2006، فيما بقي هدف زميله سعيد العويران أمام بلجيكا في نسخة 1994 ضمن الأروع في قائمة أجمل أهداف كأس العالم.

حضور للتاريخ

عندما تأهل الأخضر السعودي إلى مونديال أمريكا 94 لم يكن حضوره شرفيًا، وقد أوقعته القرعة في المجموعة السادسة التي ضمت منتخبات السعودية وبلجيكا والمغرب وهولندا، وسميت يالمجموعة الملكية.

خسر الأخضر مواجهته الأولى أمام هولندا، ثم انتصر في المواجهتين التاليتين على المغرب 2-1، وعلى بلجيكا بهدف.

تصدر الأخضر ترتيب المجموعة مناصفة مع هولندا وبلجيكا بعدد النقاط والأهداف، ليتأهل للدور الثمن النهائي في أول مشاركة له، مواجها السويد التي هزمته بثلاثية مقابل هدف أسطوري للاعب فهد الغشيان.

وجاءت السويد ثالثة في هذه المسابقة.

إنجاز لم يتكرر

استطاع المنتخب السعودي التأهل مجددًا لنهائيات كأس العالم في فرنسا عام 1998، التي ضمت 32 منتخبا لأول مرة.

انتظرت الجماهير السعودية تحقيق نتيجة أفضل من مونديال أمريكا بفضل الخبرة، ووجود العناصر الفنية التي شارك بها في المونديال الأول، لكن الأخضر ظهر بأداء فني متواضع أخرجه مبكرًا من البطولة برصيد نقطة واحدة.

واحتل المنتخب السعودي المركز الأخير في المجموعة بعد خسارتين أمام المنتخب الفرنسي (المستضيف) والدنماركي (الحصان الأسود) في هذا المونديال، ولهذا تمت إقالة المدرب البرازيلي كارلوس إلبرتو بيريرا، وقاد الأخضر المدرب الوطني محمد الخراشي في المباراة الأخيرة أمام جنوب أفريقيا (بطل أمم أفريقيا) وتعادلا بهدفين.

أكبر خسارة

شارك الأخضر في نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي في مونديال 2002 بكوريا واليابان، بقيادة المدرب الوطني ناصر الجوهر، لكنه خيب آمال عشاقه، وخسر من ألمانيا والكاميرون وإيرلندا وتعرض لخسارة ثقيلة أمام المنتخب الألماني بثمانية أهداف نظيفة، تعد من أكبر الخسائر في تاريخ كأس العالم.

إخفاق آخر

رابع مشاركات المنتخب السعودي في كأس العالم، كانت في ألمانيا 2006، وضمت مجموعته تونس وأوكرانيا وإسبانيا، ليواصل الإخفاق، فقد التقى المنتخب التونسي في المباراة الافتتاحية وتعادل معه بهدف لمثله، ثم التقى المنتخب الأوكراني في المباراة الثانية وخسر برباعية نظيفة، ثم تلقى الخسارة الثالثة من نظيره الإسباني بهدف نظيف.

عودة بعد غياب

خامس مشاركات المنتخب السعودي في كأس العالم جاءت بعد غياب عن مونديال 2010 في جنوب أفريقيا و2014 في البرازيل، حيث تأهل إلى روسيا 2018، وضمت مجموعته منتخبات مصر وروسيا والأروجواي.

التقى الأخضر منتخب روسيا (المستضيف) وحصل على دعم غير مسبوق، لكنه وفي المباراة الافتتاحية استقبل مرماه خماسية نظيفة. ثم التقى المنتخب الأورجوياني وخسر بهدف نظيف. وفي آخر مبارياته في دور المجموعات التقى شقيقه المصري وتمكن من تحقيق الفوز بهدفين لواحد وحصد النقاط الثلاثة، إنما لم تكن كافية لمنحه بطاقة العبور.

- مشاركة الأخضر في مونديال 1994 هي الأفضل

- 16 مباراة خاضها الأخضر موندياليا

- 3 انتصارات فقط سجلها الصقور بالمونديال

- 11 هدفًا حصيلة هجوم الأخضر المونديالية

- 39 هدفًا ولجت شباك حراس المرمى السعوديين

- 11 نقطة حصدها الصقور من أصل 48 نقطة

- 3 أهداف جعلت الجابر هداف الأخضر في كأس العالم