الرياض: الوطن

برعاية وزير الصحة فهد الجلاجل، ينطلق غدا ملتقى الصحة العالمي والمعرض المصاحب له، والذي تستضيفه العاصمة الرياض خلال الفترة من 9 - 11 أكتوبر المقبل، تحت شعار «التحول في القطاع الصحي» في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة أكثر من 112 متحدثا، باعتباره أكبر محفل لمتخصصي الرعاية الصحية في المملكة، حيث يقام على هامش الملتقى خمسة مؤتمرات، بما في ذلك أربعة مؤتمرات للتعليم الطبي المستمر

«CME» مثل الصحة العامة والرعاية الصحية الجيدة، ومستقبل المختبرات الطبية والأشعة.

التحول في القطاع الصحي

ويتوقع أن يجذب الملتقى، الذي يقام تحت شعار «التحول في القطاع الصحي»، ويستمر لثلاثة أيام، أكثر من 10.000 شخص، كما يتضمن الحدث هذا العام منتدى القادة، الذي يهدف إلى تمكين الحوار الهادف بين قادة الفكر والمسؤولين الحكوميين، حول تحقيق رؤية المملكة 2030، ودفع التحول الرقمي في قطاع الرعاية الصحية، وتعزيز إمكانية الوصول إلى الأدوية والتقنيات، والقيادة والحوكمة.

مساحة المختبر الطبي

كما ستشمل الإضافات الجديدة للحدث هذا العام «مساحة المختبر الطبي»، التي تسلط الضوء على أحدث ابتكارات وتقنيات المختبرات الطبية، و«جلسات Innov8 الحوارية» التي ستستعرض أحدث الابتكارات، في مجال الرعاية الصحية والشركات الناشئة والمشاريع الطموحة، من خلال العروض المباشرة للمنتجات، وسيقدم ملتقى الصحة العالمي مجموعة متنوعة من الفرص لزواره، للقاء المتخصصين في المجال الصحي والأطباء وصانعي السياسات، والاطلاع على أحدث الاكتشافات والتوجهات الطبية والتواصل، فضلاً عن فرص مزاولة الأعمال مع مجتمع الرعاية الصحية العالمي، وسيشاهد الزوار العديد من الابتكارات الجديدة، التي ستغدو جزءاً أساسياً من محادثات الصناعة البارزة.

ويستضيف الملتقى خمسة مؤتمرات، بما في ذلك أربعة مؤتمرات للتعليم الطبي المستمر

«CME» مثل الصحة العامة والرعاية الصحية الجيدة، ومستقبل المختبرات الطبية والأشعة.

التحول الرقمي

وسيتضمن الحدث هذا العام منتدى القادة، الذي يهدف إلى تمكين الحوار الهادف بين قادة الفكر والمسؤولين الحكوميين، حول تحقيق رؤية المملكة 2030، ودفع التحول الرقمي في قطاع الرعاية الصحية، وتعزيز إمكانية الوصول إلى الأدوية والتقنيات، والقيادة والحوكمة، وسيقدم الملتقى مجموعة متنوعة من الفرص لزواره، للقاء المتخصصين في المجال الصحي والأطباء وصانعي السياسات، والاطلاع على أحدث الاكتشافات والتوجهات الطبية والتواصل، فضلاً عن فرص مزاولة الأعمال مع مجتمع الرعاية الصحية العالمي.

يذكر أن المملكة قطعت خلال السنوات القليلة الماضية، خطوات كبيرة لتطوير قطاع الرعاية الصحية والارتقاء بخدماته، واليوم تقف أمام مرحلة جديدة وواعدة تزخر بالفرص، مدفوعةً بالأهداف التي حددتها رؤية المملكة العربية السعودية 2030، لبرنامج تحول القطاع الصحي الهادف إلى تحسين جودة حياة أفراد المجتمع، إلى جانب تركيز الحكومة على تعزيز البنية التحتية للرعاية الصحية والصحة الرقمية، وتوطيد الشراكات بين القطاعين العام والخاص والالتزام بمبدأ الرعاية الصحية القائمة على القيمة.