مع مطلع القرن الحادي والعشرين، أصبح الحديث عن كبار السن من الموضوعات التي تحظى بالأولوية، كموضوع يقتضي ما يلزم من العناية والاهتمام بالنظر إلى طبيعة الشريحة العمرية، حيث أولت حكومة خادم الحرمين الشريفين اهتماماً بالغاً برعاية كبار السن، وذلك بإطلاق العديد من المبادرات لتحسين جودة الحياة ورفع مستوى الخدمات المقدمة لكبار السن في المجتمع عامة، حيث قدم كبار السن إسهامات عدة للمجتمع عن طريق العمل التطوعي، ونقل الخبرات والمعرفة للأجيال، من خلال خبرتهم التي اكتسبوها في الحياة.
ولمعرفة حجم المساهمات التي يقدمونها يتم الاحتفال عالميًا كل عام باليوم العالمي للمسنين، أو اليوم العالمي لكبار السن.
فكبار السن يدركون أن السعادة في السنوات الأخيرة من حياتهم، تعتمد على أربعة عناصر وهي:
الصحة الجيدة، الأمن المالي، مجال الاهتمام أو المهنة، الرفقة أو الصحبة.
وهذه بالطبع هي عناصر السعادة لكل الناس من مختلف الأعمار، ولكن بالنسبة لكبار السن فإن الاستمتاع بنوعية كل مرحلة يعتمد على وجود كل العناصر الأخرى في حياتهم، فدون الصحة الجيدة من الصعب وجود المرافقة، كما أن الأمن المالي- رغم كونه مرغوباً- لا يمكن أن يعوض الألم أو عدم القدرة على الحركة، كما أن الاهتمام أو المهنة اللذين يريدهما كبار السن قد يكونان صعب المنال.
لذلك فإن أفضل وسيلة لفهم الشيخوخة هي معرفة ما يفكر به كبار السن أنفسهم، ولكن ذلك ليس بالأمر اليسير، فعديد من كبار السن يكونون حذرين في إبداء آرائهم بخصوص المجتمع، لأن المجتمع يرى أن أي تعبير عن المشاعر السلبية للمسنين هو بمثابة نوع من النواح، ومن ثم إذا لم يتكيف المسنون مع شيخوختهم بشكل مُرض، فقد يجرى نبذهم من المجتمع.
لذلك لا بد من مشاركة كبار السن لبقية أفراد المجتمع في مشاعرهم، ولا بد من تكيفهم مع شيخوختهم، ومن ثم العيش بطريقة مختلفة عما مضى وسعيهم الدائم لإشباع رغباتهم بطريقتهم الخاصة في مرحلة أواخر عمرهم.
وعلينا أيضاً أن نراعي صحتهم، ووضعهم البدني والنفسي، وأن نراعي حقوقهم، ولا نتركهم ولا نطرحهم في دور المسنين من غير رقيب ولا رفيق، بل يتعين علينا رعاية حقهم، مقابل الإحسان عندما كنا صغارا ضعفاء، فحملوا أعباءنا، وتحملوا مشاقنا، واهتموا برعايتنا كل الاهتمام، حتى كبِرْنا وصرنا شبانًا أقوياء، فأشار إلى حالنا الله، عز وجل في، كتابه العزيز: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾ [لقمان: 14].
ولمعرفة حجم المساهمات التي يقدمونها يتم الاحتفال عالميًا كل عام باليوم العالمي للمسنين، أو اليوم العالمي لكبار السن.
فكبار السن يدركون أن السعادة في السنوات الأخيرة من حياتهم، تعتمد على أربعة عناصر وهي:
الصحة الجيدة، الأمن المالي، مجال الاهتمام أو المهنة، الرفقة أو الصحبة.
وهذه بالطبع هي عناصر السعادة لكل الناس من مختلف الأعمار، ولكن بالنسبة لكبار السن فإن الاستمتاع بنوعية كل مرحلة يعتمد على وجود كل العناصر الأخرى في حياتهم، فدون الصحة الجيدة من الصعب وجود المرافقة، كما أن الأمن المالي- رغم كونه مرغوباً- لا يمكن أن يعوض الألم أو عدم القدرة على الحركة، كما أن الاهتمام أو المهنة اللذين يريدهما كبار السن قد يكونان صعب المنال.
لذلك فإن أفضل وسيلة لفهم الشيخوخة هي معرفة ما يفكر به كبار السن أنفسهم، ولكن ذلك ليس بالأمر اليسير، فعديد من كبار السن يكونون حذرين في إبداء آرائهم بخصوص المجتمع، لأن المجتمع يرى أن أي تعبير عن المشاعر السلبية للمسنين هو بمثابة نوع من النواح، ومن ثم إذا لم يتكيف المسنون مع شيخوختهم بشكل مُرض، فقد يجرى نبذهم من المجتمع.
لذلك لا بد من مشاركة كبار السن لبقية أفراد المجتمع في مشاعرهم، ولا بد من تكيفهم مع شيخوختهم، ومن ثم العيش بطريقة مختلفة عما مضى وسعيهم الدائم لإشباع رغباتهم بطريقتهم الخاصة في مرحلة أواخر عمرهم.
وعلينا أيضاً أن نراعي صحتهم، ووضعهم البدني والنفسي، وأن نراعي حقوقهم، ولا نتركهم ولا نطرحهم في دور المسنين من غير رقيب ولا رفيق، بل يتعين علينا رعاية حقهم، مقابل الإحسان عندما كنا صغارا ضعفاء، فحملوا أعباءنا، وتحملوا مشاقنا، واهتموا برعايتنا كل الاهتمام، حتى كبِرْنا وصرنا شبانًا أقوياء، فأشار إلى حالنا الله، عز وجل في، كتابه العزيز: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾ [لقمان: 14].