توسعت الاحتجاجات الإيرانية والاضطرابات، حتى أصبحت تعد الأكثر استمرارًا منذ أكثر من عقد، شملت أكثر من 80 مدينة، و أفاد شهود عيان بتجمعات في جميع أنحاء البلاد.
للأسبوع الثالث على التوالي، تنديدا بمقتل الشابة مهسا أميني و بقمع السلطات.
طلاب المدارس
وانتشرت المظاهرات بسرعة في حرم الجامعات، التي لطالما اعتُبرت ملاذات في أوقات الاضطرابات، وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، طلابا يعبرون عن تضامنهم مع أقرانهم الذين تم اعتقالهم، ويدعون إلى إنهاء نظام الحكم، وبسبب ذلك نقل العديد من الجامعات الفصول الدراسية عبر الإنترنت هذا الأسبوع.
وأصبحت جامعة شريف للتكنولوجيا المرموقة في طهران ساحة معركة، حيث طوقت قوات الأمن الحرم الجامعي من جميع الجهات، وأطلقت الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، الذين تحصنوا داخل موقف للسيارات، مما منعهم من المغادرة.
وأفاد اتحاد الطلاب أن الشرطة اعتقلت مئات الطلاب، على الرغم من إطلاق سراح العديد منهم في وقت لاحق.
وفي أحد مقاطع الفيديو، سار طلاب في جامعة تربية مدرسة في طهران وهتفوا، «يجب إطلاق سراح الطلاب المسجونين» وفي أخرى، تدفق الطلاب عبر جامعة الخيام في مدينة مشهد المحافظة وهم يهتفون: «جامعة الشريف أصبحت سجنًا.. أصبح سجن إيفين جامعة» - في إشارة إلى سجن إيران سيئ السمعة في طهران.
كما بدا أن الاحتجاجات استحوذت على المدارس الثانوية، التي يفصل بينها التمييز بين الجنسين في جميع أنحاء إيران، وفي مدينة كرج غربي العاصمة وفي مدينة سنندج الكردية أيضا، بحسب لقطات انتشرت على نطاق واسع.
إدانة واسعة
وأثار رد قوات الأمن الإيرانية إدانة واسعة النطاق.
وقال الرئيس جو بايدن إن إدارته «قلقة للغاية بشأن التقارير المتعلقة بتكثيف حملة القمع العنيفة ضد المتظاهرين السلميين في إيران، بمن فيهم الطلاب والنساء».
واستدعت الخارجية البريطانية السفير الإيراني في لندن.
وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي: «إن العنف الذي تعرضت له الاحتجاجات في إيران من قبل قوات الأمن مروع حقًا».
حيث قامت قوات الأمن باعتقال عدد لا يحصى من المتظاهرين، وكذلك اعتقال الفنانين الذين أعربوا عن دعمهم للاحتجاجات، وأبلغ المسؤولون المحليون عن 1500 حالة اعتقال على الأقل.
قوات الأمن الإيرانية:
- سعت إلى تفريق المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع والكريات المعدنية، وبالذخيرة الحية.
- المواجهات العنيفة بين المتظاهرين والشرطة أسفرت عن مقتل 41 شخصًا أدت حملة القمع المتصاعدة على الصحافة، مع اعتقال عشرات الصحفيين في الأسابيع القليلة الماضية، إلى خنق معظم التقارير المستقلة حول القضايا الحساسة مثل مقتل المتظاهرين.
للأسبوع الثالث على التوالي، تنديدا بمقتل الشابة مهسا أميني و بقمع السلطات.
طلاب المدارس
وانتشرت المظاهرات بسرعة في حرم الجامعات، التي لطالما اعتُبرت ملاذات في أوقات الاضطرابات، وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، طلابا يعبرون عن تضامنهم مع أقرانهم الذين تم اعتقالهم، ويدعون إلى إنهاء نظام الحكم، وبسبب ذلك نقل العديد من الجامعات الفصول الدراسية عبر الإنترنت هذا الأسبوع.
وأصبحت جامعة شريف للتكنولوجيا المرموقة في طهران ساحة معركة، حيث طوقت قوات الأمن الحرم الجامعي من جميع الجهات، وأطلقت الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، الذين تحصنوا داخل موقف للسيارات، مما منعهم من المغادرة.
وأفاد اتحاد الطلاب أن الشرطة اعتقلت مئات الطلاب، على الرغم من إطلاق سراح العديد منهم في وقت لاحق.
وفي أحد مقاطع الفيديو، سار طلاب في جامعة تربية مدرسة في طهران وهتفوا، «يجب إطلاق سراح الطلاب المسجونين» وفي أخرى، تدفق الطلاب عبر جامعة الخيام في مدينة مشهد المحافظة وهم يهتفون: «جامعة الشريف أصبحت سجنًا.. أصبح سجن إيفين جامعة» - في إشارة إلى سجن إيران سيئ السمعة في طهران.
كما بدا أن الاحتجاجات استحوذت على المدارس الثانوية، التي يفصل بينها التمييز بين الجنسين في جميع أنحاء إيران، وفي مدينة كرج غربي العاصمة وفي مدينة سنندج الكردية أيضا، بحسب لقطات انتشرت على نطاق واسع.
إدانة واسعة
وأثار رد قوات الأمن الإيرانية إدانة واسعة النطاق.
وقال الرئيس جو بايدن إن إدارته «قلقة للغاية بشأن التقارير المتعلقة بتكثيف حملة القمع العنيفة ضد المتظاهرين السلميين في إيران، بمن فيهم الطلاب والنساء».
واستدعت الخارجية البريطانية السفير الإيراني في لندن.
وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي: «إن العنف الذي تعرضت له الاحتجاجات في إيران من قبل قوات الأمن مروع حقًا».
حيث قامت قوات الأمن باعتقال عدد لا يحصى من المتظاهرين، وكذلك اعتقال الفنانين الذين أعربوا عن دعمهم للاحتجاجات، وأبلغ المسؤولون المحليون عن 1500 حالة اعتقال على الأقل.
قوات الأمن الإيرانية:
- سعت إلى تفريق المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع والكريات المعدنية، وبالذخيرة الحية.
- المواجهات العنيفة بين المتظاهرين والشرطة أسفرت عن مقتل 41 شخصًا أدت حملة القمع المتصاعدة على الصحافة، مع اعتقال عشرات الصحفيين في الأسابيع القليلة الماضية، إلى خنق معظم التقارير المستقلة حول القضايا الحساسة مثل مقتل المتظاهرين.