بنى موهوبون 3 مستوطنات مفترضة على المريخ ضمن منهج درسوه عن الاستيطان في المريخ.
ووضع باحثون في السعودية برامج مكثفة استهدفت الطلبة «الأيتام» لتعزيز دافعية التعلم وتطوير مهارات التعلم المنظم ذاتيًا لديهم، وذلك ضمن برامج مركز تكامل لرعاية وتنمية الأيتام التابع لجمعية البر بالأحساء.
100 مشروع بحث
ذكر مدير إدارة الشراكات والإعلام في الجمعية وليد البوسيف، أن برامج «تكامل» التي نظمها المركز جاءت بهدف تنمية وتطوير قدرات 140 يتيما ويتيمة، أسهمت في إنجاز الطلاب والطالبات من خلال ما تعلموه من نظريات وإستراتيجيات علمية حول الاستيطان في المريخ.
ومن أبرز مخرجات البرامج، 34 منتجا علميا ومهاريا، و100 مشروع وبحث قدموها في المسارات الـ6 التي قدمت لهم خلال فترة البرامج التي استمرت شهرا.
مستوطنات
بنى الموهوبون 3 أنواع للمستوطنات على أرض المريخ، وهي:
• مستوطنة الهرم الشفافة.
• مستوطنة الأنابيب الممتدة.
• مستوطنة القبة المستقبلية.
وجعلوا الفتحات شفافة في مستوطنة القبة المستقبلية على أرض المريخ كي يدخل ضوء الشمس، وتستفيد منه المستوطنة في زراعة النباتات، والضوء، ودعمت نهاية القبة بمادة قوية تمثل الحديد وجعلت على شكل قبة لتتحمل الأعاصير والرياح الشديدة، ووضعت إضاءة حول المستوطنة ليراها رواد الفضاء والمركبات الفضائية، حتى تساعدهم أن يعرفوا وجودها وموقعها.
تعلم منظم
ذكر البروفيسور عبدالله الجغيمان «عالم سعودي متخصص في الموهبة»، أن الآلية، الممكنة لتنفيذ التعلم المنظم، تتم عبر مراحل:
• المرحلة الأولى (قدرة الطالب على تقويم حالة التعلم): من خلال التعرف على أنماط التعلم وتطبيق عدة مقاييس قبلية، واستخدم الطلبة خلالها المحتوى المعرفي لكوكب المستقبل من خلال الفيديوهات الوثائقية العلمية والتواصل مع الخبراء والبحث في المصادر العلمية، حيث تشكلت لديهم دافعية داخلية لاستكشاف السبل الممكنة لحل المشكلة، والتركيز في الخطوة الأولى كان متوجهًا نحو مساعدة الطلبة على تحديد أهدافهم التعلمية، وبعث دوافعهم الداخلية للتعلم، والتخطيط لتحقيق تلك الأهداف.
• المرحلة الثانية (الإتقان): تزويد الطلبة بأدوات التعلم، وهي مهارات التفكير والبحث العلمي، حيث ساعدهم ذلك على التعمق في التعلم والبحث في الظواهر العلمية من أجل الوصول لفهمها بعمق أكبر، والتركيز هنا كان موجهًا نحو مساعدتهم على تطبيق إستراتيجيات تعلمية جديدة، وتطوير مهارات تفكير وبحث علمي ذات علاقة بمشاريعهم العلمية، والتدرب على آليات متابعة الأداء الذاتي وتطويره.
• المرحلة الختامية «التميز»: عمل المعلمون فيها على مساعدة الطلاب على صقل المهارات التي اكتسبوها وتجويد منتجاتهم في المشاريع والخروج بمنتج ختامي يمثل الحصيلة العلمية والمعرفية التي تعلموها خلال البرامج، والتركيز في هذه المرحلة توجه نحو مساعدة الطلبة على استخدام مهارات التفكير الناقد، ومهارات التفكير الإبداعي ومهارات التحدث والإقناع والدفاع عن أفكارهم، وبهذا تمكن الطلبة من ممارسة دورة التعلم كدورة كاملة من خلال مراحل البرامج المقدمة لهم.
مقياس زيقلر
أكد الجغيمان أن هذه المراحل خضعت جميعها لتقويم علمي من داخل البرامج، وكذلك باستخدام التقويم الخارجي الذي شارك فيه خبراء مستقلون، حللوا القياسات القبلية والتكوينية والبعدية، باستخدام مقاييس علمية تمثلت بالاختبارات المعرفية، ومقياس أريكس للدافعية للإنجاز، ومقياس زيقلر وستوقر للتعلم المنظم ذاتيًا، وأظهرت البيانات تحقيق المنهجية المتبعة في البرامج نتائج دالة إحصائيًا في دافعية الطلبة للتعلم، مهارات الطلبة للتعلم المنظم ذاتيًا، ومستوى العمق المعرفي في مجال علوم الفضاء.
تقنية النانو
تشير المعلومات المتخصصة في عادات التعلم، إلى أن حجم المعرفة في هذا العصر أوسع من أن يتم نقله للطلبة عبر الأساليب التقليدية، حيث نعيش اليوم ثورة تقنية كبيرة وتقدمًا علميًا يفوق ما كان يسمى سابقًا «الخيال العلمي»، تتعاظم فيه المعرفة، فقبل عام 1900 كانت المعرفة تحتاج إلى ما يقارب قرنًا من الزمن حتى تصل إلى الضعف، وما بعد الحرب العالمية الثانية تتضاعف المعرفة كل 25 سنة، أما مع انتهاء السنوات العشر الأولى من القرن الـ21؛ فإن الأمر أصبح أكثر تسارعًا وأكثر تباينًا بين التخصصات؛ حيث تتضاعف المعرفة كل سنتين في تقنية النانو، وكل 18 شهرًا في المجالات الطبية والصحية، ووصل العالم إلى متوسط تضاعف المعرفة في المجالات العلمية المتنوعة إلى ما يقارب 13 شهرًا.
وأشاد عدد من المهتمين والخبراء في مجال الموهبة ببرامج تكامل، التي اختتمت فعالياتها أخيرًا، في تنمية مواهب وأفكار الطلاب والطالبات من خلال تنفيذ البرامج التنموية النوعية التي هدفت إلى اكتشاف المواهب وصقلها. وأضافوا أن البرامج للاكتشاف والإثراء تمحورت حول الفضاء، وتحفيز الطلاب الذين جسدوا إبداعاتهم بأعمال مميزة تنوعت بين مجسمات ورسومات فنية ومقاطع فيديو تحاكي العيش في الفضاء، واستطاعوا البحث عن الحلول التي من الممكن معالجتها والتي تواجه العلماء مثل الغلاف الجوي، وثاني أكسيد الكربون، وتربة المريخ، وغيرها من المشاكل الأخرى التي جمعوا عنها كثيرا من المعلومات من خلال المشاركة الجماعية بينهم.
ووضع باحثون في السعودية برامج مكثفة استهدفت الطلبة «الأيتام» لتعزيز دافعية التعلم وتطوير مهارات التعلم المنظم ذاتيًا لديهم، وذلك ضمن برامج مركز تكامل لرعاية وتنمية الأيتام التابع لجمعية البر بالأحساء.
100 مشروع بحث
ذكر مدير إدارة الشراكات والإعلام في الجمعية وليد البوسيف، أن برامج «تكامل» التي نظمها المركز جاءت بهدف تنمية وتطوير قدرات 140 يتيما ويتيمة، أسهمت في إنجاز الطلاب والطالبات من خلال ما تعلموه من نظريات وإستراتيجيات علمية حول الاستيطان في المريخ.
ومن أبرز مخرجات البرامج، 34 منتجا علميا ومهاريا، و100 مشروع وبحث قدموها في المسارات الـ6 التي قدمت لهم خلال فترة البرامج التي استمرت شهرا.
مستوطنات
بنى الموهوبون 3 أنواع للمستوطنات على أرض المريخ، وهي:
• مستوطنة الهرم الشفافة.
• مستوطنة الأنابيب الممتدة.
• مستوطنة القبة المستقبلية.
وجعلوا الفتحات شفافة في مستوطنة القبة المستقبلية على أرض المريخ كي يدخل ضوء الشمس، وتستفيد منه المستوطنة في زراعة النباتات، والضوء، ودعمت نهاية القبة بمادة قوية تمثل الحديد وجعلت على شكل قبة لتتحمل الأعاصير والرياح الشديدة، ووضعت إضاءة حول المستوطنة ليراها رواد الفضاء والمركبات الفضائية، حتى تساعدهم أن يعرفوا وجودها وموقعها.
تعلم منظم
ذكر البروفيسور عبدالله الجغيمان «عالم سعودي متخصص في الموهبة»، أن الآلية، الممكنة لتنفيذ التعلم المنظم، تتم عبر مراحل:
• المرحلة الأولى (قدرة الطالب على تقويم حالة التعلم): من خلال التعرف على أنماط التعلم وتطبيق عدة مقاييس قبلية، واستخدم الطلبة خلالها المحتوى المعرفي لكوكب المستقبل من خلال الفيديوهات الوثائقية العلمية والتواصل مع الخبراء والبحث في المصادر العلمية، حيث تشكلت لديهم دافعية داخلية لاستكشاف السبل الممكنة لحل المشكلة، والتركيز في الخطوة الأولى كان متوجهًا نحو مساعدة الطلبة على تحديد أهدافهم التعلمية، وبعث دوافعهم الداخلية للتعلم، والتخطيط لتحقيق تلك الأهداف.
• المرحلة الثانية (الإتقان): تزويد الطلبة بأدوات التعلم، وهي مهارات التفكير والبحث العلمي، حيث ساعدهم ذلك على التعمق في التعلم والبحث في الظواهر العلمية من أجل الوصول لفهمها بعمق أكبر، والتركيز هنا كان موجهًا نحو مساعدتهم على تطبيق إستراتيجيات تعلمية جديدة، وتطوير مهارات تفكير وبحث علمي ذات علاقة بمشاريعهم العلمية، والتدرب على آليات متابعة الأداء الذاتي وتطويره.
• المرحلة الختامية «التميز»: عمل المعلمون فيها على مساعدة الطلاب على صقل المهارات التي اكتسبوها وتجويد منتجاتهم في المشاريع والخروج بمنتج ختامي يمثل الحصيلة العلمية والمعرفية التي تعلموها خلال البرامج، والتركيز في هذه المرحلة توجه نحو مساعدة الطلبة على استخدام مهارات التفكير الناقد، ومهارات التفكير الإبداعي ومهارات التحدث والإقناع والدفاع عن أفكارهم، وبهذا تمكن الطلبة من ممارسة دورة التعلم كدورة كاملة من خلال مراحل البرامج المقدمة لهم.
مقياس زيقلر
أكد الجغيمان أن هذه المراحل خضعت جميعها لتقويم علمي من داخل البرامج، وكذلك باستخدام التقويم الخارجي الذي شارك فيه خبراء مستقلون، حللوا القياسات القبلية والتكوينية والبعدية، باستخدام مقاييس علمية تمثلت بالاختبارات المعرفية، ومقياس أريكس للدافعية للإنجاز، ومقياس زيقلر وستوقر للتعلم المنظم ذاتيًا، وأظهرت البيانات تحقيق المنهجية المتبعة في البرامج نتائج دالة إحصائيًا في دافعية الطلبة للتعلم، مهارات الطلبة للتعلم المنظم ذاتيًا، ومستوى العمق المعرفي في مجال علوم الفضاء.
تقنية النانو
تشير المعلومات المتخصصة في عادات التعلم، إلى أن حجم المعرفة في هذا العصر أوسع من أن يتم نقله للطلبة عبر الأساليب التقليدية، حيث نعيش اليوم ثورة تقنية كبيرة وتقدمًا علميًا يفوق ما كان يسمى سابقًا «الخيال العلمي»، تتعاظم فيه المعرفة، فقبل عام 1900 كانت المعرفة تحتاج إلى ما يقارب قرنًا من الزمن حتى تصل إلى الضعف، وما بعد الحرب العالمية الثانية تتضاعف المعرفة كل 25 سنة، أما مع انتهاء السنوات العشر الأولى من القرن الـ21؛ فإن الأمر أصبح أكثر تسارعًا وأكثر تباينًا بين التخصصات؛ حيث تتضاعف المعرفة كل سنتين في تقنية النانو، وكل 18 شهرًا في المجالات الطبية والصحية، ووصل العالم إلى متوسط تضاعف المعرفة في المجالات العلمية المتنوعة إلى ما يقارب 13 شهرًا.
وأشاد عدد من المهتمين والخبراء في مجال الموهبة ببرامج تكامل، التي اختتمت فعالياتها أخيرًا، في تنمية مواهب وأفكار الطلاب والطالبات من خلال تنفيذ البرامج التنموية النوعية التي هدفت إلى اكتشاف المواهب وصقلها. وأضافوا أن البرامج للاكتشاف والإثراء تمحورت حول الفضاء، وتحفيز الطلاب الذين جسدوا إبداعاتهم بأعمال مميزة تنوعت بين مجسمات ورسومات فنية ومقاطع فيديو تحاكي العيش في الفضاء، واستطاعوا البحث عن الحلول التي من الممكن معالجتها والتي تواجه العلماء مثل الغلاف الجوي، وثاني أكسيد الكربون، وتربة المريخ، وغيرها من المشاكل الأخرى التي جمعوا عنها كثيرا من المعلومات من خلال المشاركة الجماعية بينهم.