أكد أستاذ النقد الأدبي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، علي الحمود، أن البيانات الإحصائية لإجمالي أعداد الأعمال الروائية السعودية، سجلت للمرة الأولى تفوقًا لأعداد الروايات النسائية، على الذكورية خلال 2020، بنسبة زيادة 41 %، إذ بلغت 123 رواية، بينما الذكورية لم تتجاوز 87 رواية فقط.
أشبه بالقناع
أرجع الحمود، في ملتقى جواثى الثقافي الـ6، بتنظيم من نادي الأحساء الأدبي، أسباب حضور المرأة السعودية في مشهدنا الثقافي «السردي» بشكل عام، والروائي بشكل خاص، ولم تبرز في السيرة الذاتية، إلى أن «الرواية»، أشبه بالقناع، الذي تتقنع خلفها المرأة الكاتبة، وتبوح بما تريد، ولا تستطيع أن تفعل ذلك في السيرة الذاتية، وكذلك الشعر، بينما في السرد عمومًا والرواية خصوصًا، تستطيع أن تفعل ذلك بكل جدارة، لهذا ظهرت لدينا روايات نسائية سعودية جديرة بالاهتمام.
الظواهر الأدبية
أشار إلى ظهور في المرحلة الأخيرة، ناقدات سعوديات متخصصات في النقد الروائي السعودي بصورة واضحة، ويتوزع النقد الروائي بين المرأة والرجل من خلال النقد الأكاديمي، والنقد الصحفي، والرسائل الجامعية، والكتب، وأكثر من 200 رسالة ماجستير ودكتوراه في الجامعات السعودية عن الرواية السعودية، داعيًا إلى التوجه في الفترة المقبلة إلى مجالات بحثية جديدة متخصصة في علم اجتماع الأدب، ورصد الظواهر الأدبية في الأدب السعودي، والمنهج النفسي والدراسات النفسية من خلال السرد، والبنيوية النفسية، والرواية النفسية، والابتعاد عن الموضوعات المكررة.
انحسار وتراجع
من جهة أخرى، أوضح أستاذ النقد الأدبي الحديث حسن الحازمي، أن القصة القصيرة في السعودية، مستمرة حاليًا بقوة وغزارة من خلال الإحصاءات، التي تثبت ذلك، نافيًا مزاعم إعلان وفاتها في السعودية، وأن الأسماء التي توقفت عن القصة القصيرة بلغ عددها 26 قاصًا وقاصة، وبعضهم تحولوا إلى الرواية، وظهرت أسماء جديدة، واستمرار القاصون السابقون، حتى زاد حجم المنتج في المجموعات القصصية بصورة موازية ومقاربة للمنتج الروائي، مع التطور الفني في القصة القصيرة من خلال القاصين السابقين، الذين طوروا تجربتهم الفنية ورسخوا تجربتهم في الاستمرار في الإنتاج والإصدار، وكذلك من خلال الكتاب الجدد، استفادوا من الأجيال السابقة ووسائل التواصل الاجتماعي، التي وفرت لهم منافذ على الإبداع العربي، وقدموا تجارب قصصية متقدمة ومتطورة فنيًا.
القصة المعاصرة
- هناك 48 دراسة علمية متخصصة في القصة القصيرة خلال الفترة الحالية.
- 100 كتاب نقدي في السعودية، وانضمام أكثر من 400 قاص وقاصة جدد للقصة القصيرة.
- وجود 126 مجموعة قصصية قصيرة جدًا، و28 مدونة لمختارات من القصة القصيرة.
- 9 مدونات لمؤسسات حكومية لمختارات القصة القصيرة خلال 21 عامًا، في مقابل 11 مدونة خلال الـ 70 عامًا الماضية.
أشبه بالقناع
أرجع الحمود، في ملتقى جواثى الثقافي الـ6، بتنظيم من نادي الأحساء الأدبي، أسباب حضور المرأة السعودية في مشهدنا الثقافي «السردي» بشكل عام، والروائي بشكل خاص، ولم تبرز في السيرة الذاتية، إلى أن «الرواية»، أشبه بالقناع، الذي تتقنع خلفها المرأة الكاتبة، وتبوح بما تريد، ولا تستطيع أن تفعل ذلك في السيرة الذاتية، وكذلك الشعر، بينما في السرد عمومًا والرواية خصوصًا، تستطيع أن تفعل ذلك بكل جدارة، لهذا ظهرت لدينا روايات نسائية سعودية جديرة بالاهتمام.
الظواهر الأدبية
أشار إلى ظهور في المرحلة الأخيرة، ناقدات سعوديات متخصصات في النقد الروائي السعودي بصورة واضحة، ويتوزع النقد الروائي بين المرأة والرجل من خلال النقد الأكاديمي، والنقد الصحفي، والرسائل الجامعية، والكتب، وأكثر من 200 رسالة ماجستير ودكتوراه في الجامعات السعودية عن الرواية السعودية، داعيًا إلى التوجه في الفترة المقبلة إلى مجالات بحثية جديدة متخصصة في علم اجتماع الأدب، ورصد الظواهر الأدبية في الأدب السعودي، والمنهج النفسي والدراسات النفسية من خلال السرد، والبنيوية النفسية، والرواية النفسية، والابتعاد عن الموضوعات المكررة.
انحسار وتراجع
من جهة أخرى، أوضح أستاذ النقد الأدبي الحديث حسن الحازمي، أن القصة القصيرة في السعودية، مستمرة حاليًا بقوة وغزارة من خلال الإحصاءات، التي تثبت ذلك، نافيًا مزاعم إعلان وفاتها في السعودية، وأن الأسماء التي توقفت عن القصة القصيرة بلغ عددها 26 قاصًا وقاصة، وبعضهم تحولوا إلى الرواية، وظهرت أسماء جديدة، واستمرار القاصون السابقون، حتى زاد حجم المنتج في المجموعات القصصية بصورة موازية ومقاربة للمنتج الروائي، مع التطور الفني في القصة القصيرة من خلال القاصين السابقين، الذين طوروا تجربتهم الفنية ورسخوا تجربتهم في الاستمرار في الإنتاج والإصدار، وكذلك من خلال الكتاب الجدد، استفادوا من الأجيال السابقة ووسائل التواصل الاجتماعي، التي وفرت لهم منافذ على الإبداع العربي، وقدموا تجارب قصصية متقدمة ومتطورة فنيًا.
القصة المعاصرة
- هناك 48 دراسة علمية متخصصة في القصة القصيرة خلال الفترة الحالية.
- 100 كتاب نقدي في السعودية، وانضمام أكثر من 400 قاص وقاصة جدد للقصة القصيرة.
- وجود 126 مجموعة قصصية قصيرة جدًا، و28 مدونة لمختارات من القصة القصيرة.
- 9 مدونات لمؤسسات حكومية لمختارات القصة القصيرة خلال 21 عامًا، في مقابل 11 مدونة خلال الـ 70 عامًا الماضية.