شاركت الشركة السعودية للكهرباء – شريك استراتيجي– في أعمال النسخة الثانية من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي والتي تنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" تحت شعار: "الذكاء الاصطناعي لخير البشرية"، برعاية صاحب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الأمير محمد بن سلمان.
وسلطت " السعودية للكهرباء" الضوء على إنجازاتها في الذكاء الاصطناعي من خلال مشاريعها في الشبكات الذكية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والعدادات الذكية ودورها في تعزيز موثوقية التوريد والنمو والكفاءة وذلك ضمن سياق العمليات الواسعة للشركة حسب خطتها الاستراتيجية. وناقشت أعمال القمة التي استضافها مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض خلال الفترة 13 إلى 15 سبتمبر الجاري، جملةً من الموضوعات التي تبين انعكاسات الذكاء الاصطناعي على أهم القطاعات مثل: المدن الذكية، تنمية القدرات البشرية، الرعاية الصحية، المواصلات، الطاقة، الثقافة والتراث، البيئة، الحراك الاقتصادي وذلك بهدف إيجاد الحلول للتحديات الحالية وتعظيم الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي.
في الشأن ذاته ضم جناح الشركة السعودية للكهرباء الشبكات الذكية والعدادات الذكية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمُقام في المعرض المصاحب للقمة، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها الشركة بطرق مبتكرة ضمن مسيرتها في التحول الرقمي، حيث كانت التطلعات منصبة على إيجاد الحلول الذكية للمشاكل المعقدة والتي يصعب حلها بالطرق الاعتيادية ومن هنا أنشأت الشركة مركزاً للذكاء الاصطناعي.
وترتكز الحلول التي تم تطويرها في مركز تميز الذكاء الإصطناعي على اربعة محاور رئيسية تشمل التنبؤات بالأحداث المستقبلية، ومعالجة النصوص باستخدام الذكاء الاصطناعي، والتعرف على الصور والفيديوهات من خلال التقنيات الذكية في الروبوتات والدرونز، وأثمرت هذه الحلول في تحسين التخطيط الاستراتيجي، وتقليل المخاطر ، ونمو الأرباح، وخفض الوقت المهدر.
كما يتضمن الجناح مشروع العدادات الذكية الذي يعدّ من أضخم مشاريع السعودية للكهرباء في مسيرتها نحو التحول الرقمي بإشراف وزارة الطاقة، حيث أنجز المشروع خلال فترة قياسية تبلغ 13 شهراً بتركيب 10 ملايين عداد ذكي، وبلغت ذروة التركيبات 126 ألف عداد في يوم واحد. الجدير ذكره أن إسهامات مشروع العدادات الذكية على الصعيد الوطني عديدة تأتي أبرزها دعم المحتوى المحلي المتمثل في تصنيعها محلياً والبالغ عددها 4 ملايين عداد، كذلك خلق مجالات وظيفية جديدة ورفع كفاءة الطاقة ودفع عجلة التحول نحو المدن الذكية وذلك من خلال الاستثمار في تجهيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي كذلك ساعد المشروع على تحسين تجربة المشترك بإتاحة العديد من الخدمات كمراقبة الاستهلاك بشكل مباشر عن طريق تطبيق الكهرباء المتوفر على الأجهزة الذكية.
وتقدم الشركة فكرة عن الروبوت الأمني السيّار المستخدم في محطات التوليد ومحطات التحويل والتوزيع بهدف دعم الامن الصناعي من خلال زيادة فعالية التشغيلية الامنية وتقليل درجات المخاطر، من خلال تحليل البيانات للسجلات الذكية التي يقدمها الروبوت، كما يسهم في رفع الكفاءة التشغيلية لدوريات الأمن الصناعي. وتم تصميم الروبوت الأمني بتقنية عالية ومتطورة حيث يحمل 14 كاميرا ذكية بتقنية 360 درجة للتعرف على الأجسام المتحركة. ويساعد الروبوت المزود بجهاز اتصال بين مركز المراقبة والعاملين في الميدان على دقة التنسيق ويوثق الأنشطة من خلال قاعدة بيانات تتضمن الأنشطة ورصد الإنذارات والتحركات.
وتجمع القمة العالمية للذكاء الاصطناعي سنوياً قادة الفكر والمبدعين وصناع القرار من جميع أنحاء العالم لمناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي، وتشكل القمة واجهة حضارية للمملكة العربية السعودية ضمن خطتها المستقبلية رؤية 2030 لتعزيز دورها الريادي في مسيرة الذكاء الاصطناعي وقيادة الجهود العالمية.
وسلطت " السعودية للكهرباء" الضوء على إنجازاتها في الذكاء الاصطناعي من خلال مشاريعها في الشبكات الذكية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والعدادات الذكية ودورها في تعزيز موثوقية التوريد والنمو والكفاءة وذلك ضمن سياق العمليات الواسعة للشركة حسب خطتها الاستراتيجية. وناقشت أعمال القمة التي استضافها مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض خلال الفترة 13 إلى 15 سبتمبر الجاري، جملةً من الموضوعات التي تبين انعكاسات الذكاء الاصطناعي على أهم القطاعات مثل: المدن الذكية، تنمية القدرات البشرية، الرعاية الصحية، المواصلات، الطاقة، الثقافة والتراث، البيئة، الحراك الاقتصادي وذلك بهدف إيجاد الحلول للتحديات الحالية وتعظيم الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي.
في الشأن ذاته ضم جناح الشركة السعودية للكهرباء الشبكات الذكية والعدادات الذكية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمُقام في المعرض المصاحب للقمة، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها الشركة بطرق مبتكرة ضمن مسيرتها في التحول الرقمي، حيث كانت التطلعات منصبة على إيجاد الحلول الذكية للمشاكل المعقدة والتي يصعب حلها بالطرق الاعتيادية ومن هنا أنشأت الشركة مركزاً للذكاء الاصطناعي.
وترتكز الحلول التي تم تطويرها في مركز تميز الذكاء الإصطناعي على اربعة محاور رئيسية تشمل التنبؤات بالأحداث المستقبلية، ومعالجة النصوص باستخدام الذكاء الاصطناعي، والتعرف على الصور والفيديوهات من خلال التقنيات الذكية في الروبوتات والدرونز، وأثمرت هذه الحلول في تحسين التخطيط الاستراتيجي، وتقليل المخاطر ، ونمو الأرباح، وخفض الوقت المهدر.
كما يتضمن الجناح مشروع العدادات الذكية الذي يعدّ من أضخم مشاريع السعودية للكهرباء في مسيرتها نحو التحول الرقمي بإشراف وزارة الطاقة، حيث أنجز المشروع خلال فترة قياسية تبلغ 13 شهراً بتركيب 10 ملايين عداد ذكي، وبلغت ذروة التركيبات 126 ألف عداد في يوم واحد. الجدير ذكره أن إسهامات مشروع العدادات الذكية على الصعيد الوطني عديدة تأتي أبرزها دعم المحتوى المحلي المتمثل في تصنيعها محلياً والبالغ عددها 4 ملايين عداد، كذلك خلق مجالات وظيفية جديدة ورفع كفاءة الطاقة ودفع عجلة التحول نحو المدن الذكية وذلك من خلال الاستثمار في تجهيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي كذلك ساعد المشروع على تحسين تجربة المشترك بإتاحة العديد من الخدمات كمراقبة الاستهلاك بشكل مباشر عن طريق تطبيق الكهرباء المتوفر على الأجهزة الذكية.
وتقدم الشركة فكرة عن الروبوت الأمني السيّار المستخدم في محطات التوليد ومحطات التحويل والتوزيع بهدف دعم الامن الصناعي من خلال زيادة فعالية التشغيلية الامنية وتقليل درجات المخاطر، من خلال تحليل البيانات للسجلات الذكية التي يقدمها الروبوت، كما يسهم في رفع الكفاءة التشغيلية لدوريات الأمن الصناعي. وتم تصميم الروبوت الأمني بتقنية عالية ومتطورة حيث يحمل 14 كاميرا ذكية بتقنية 360 درجة للتعرف على الأجسام المتحركة. ويساعد الروبوت المزود بجهاز اتصال بين مركز المراقبة والعاملين في الميدان على دقة التنسيق ويوثق الأنشطة من خلال قاعدة بيانات تتضمن الأنشطة ورصد الإنذارات والتحركات.
وتجمع القمة العالمية للذكاء الاصطناعي سنوياً قادة الفكر والمبدعين وصناع القرار من جميع أنحاء العالم لمناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي، وتشكل القمة واجهة حضارية للمملكة العربية السعودية ضمن خطتها المستقبلية رؤية 2030 لتعزيز دورها الريادي في مسيرة الذكاء الاصطناعي وقيادة الجهود العالمية.