أفاد باحثون من جامعة كالفورنيا بيركلي الأمريكية أن نقص النوم يترافق مع اضطراب موقف الشخص تجاه مساعدة الآخرين، وأن الآثار الإيجابية لتشجيع الأشخاص على النوم لفترات كافية لا تقتصر على تعزيز الصحة الجسدية والنفسية وحسب، وإنما قد تؤدي إلى تعزيز الروابط بين أبناء المجتمع.
اضطرابات متعددة
جاء ذلك في تقرير نشر عبر موسوعة الملك عبدالله العربية للمحتوى الصحي، نقلاً عن دراسة نشرت مؤخرًا في مجلة PLOS Biology، ولفتت إلى أن العديد من الدراسات السابقة أظهرت أن نقص النوم يترافق مع اضطرابات عضوية واستقلابية، مثل الأمراض القلبية الوعائية، والسكري، وفرط ضغط الدم، واضطراب الوظيفة الجنسية، والاكتئاب وغيرها.
3 دراسات
تناول تقرير الباحثين نتائج ثلاث دراسات منفصلة، اشتملت الدراسة الأولى على 24 مشاركًا يتمتعون بصحة جيدة خضعوا للتصوير الوظيفي بالرنين المغناطيسي لمرتين، المرة الأولى بعد النوم لثماني ساعات، والمرة الثانية بعد الحرمان من النوم لليلة كاملة. أظهرت نتائج التصوير أن مناطق الدماغ التي تتنشط عند التعاطف مع الآخرين تكون أقل نشاطًا بعد الحرمان من النوم.
وفي الدراسة الثانية تتبع الباحثون أكثر من 100 مشارك عبر الإنترنت لثلاث أو أربع ليال، وقيّم الباحثون جودة النوم لديهم من خلال تحري عدد ساعات نومهم وعدد مرات استيقاظهم في أثناء النوم. ثم قيّم الباحثون مدى رغبة المشاركين في تقديم المساعدة للآخرين، مثل الحفاظ على باب المصعد مفتوحًا ريثما يدخل أو يخرج شخص آخر أو تقديم يد المساعدة لشخص مصاب. وهنا أيضًا وجد الباحثون أن تدني جودة النوم ترتبط بتراجع رغبة وحماسة الشخص لتقديم العون للآخرين.
مقدار التبرعات
وفي الدراسة الثالثة التي اشتملت على بيانات حوالى 3 ملايين شخص تبرعوا لجمعيات خيرية في الولايات المتحدة الأمريكية على مدى 15 عامًا (من 2001 وحتى 2016)، لاحظ الباحثون انخفاض مقدار التبرعات بنسبة 10% بُعيد التحول إلى التوقيت الصيفي، حيث يخسر الناس ساعة نوم واحدة.
وبحسب الباحثين، تُسلط هذه النتائج الضوء على أهمية اتباع مقاربات جديدة للتشجيع على النوم وتحسين جودته، وأهمية ذلك في تعزيز الروابط بين أفراد المجتمع الواحد.
اضطرابات متعددة
جاء ذلك في تقرير نشر عبر موسوعة الملك عبدالله العربية للمحتوى الصحي، نقلاً عن دراسة نشرت مؤخرًا في مجلة PLOS Biology، ولفتت إلى أن العديد من الدراسات السابقة أظهرت أن نقص النوم يترافق مع اضطرابات عضوية واستقلابية، مثل الأمراض القلبية الوعائية، والسكري، وفرط ضغط الدم، واضطراب الوظيفة الجنسية، والاكتئاب وغيرها.
3 دراسات
تناول تقرير الباحثين نتائج ثلاث دراسات منفصلة، اشتملت الدراسة الأولى على 24 مشاركًا يتمتعون بصحة جيدة خضعوا للتصوير الوظيفي بالرنين المغناطيسي لمرتين، المرة الأولى بعد النوم لثماني ساعات، والمرة الثانية بعد الحرمان من النوم لليلة كاملة. أظهرت نتائج التصوير أن مناطق الدماغ التي تتنشط عند التعاطف مع الآخرين تكون أقل نشاطًا بعد الحرمان من النوم.
وفي الدراسة الثانية تتبع الباحثون أكثر من 100 مشارك عبر الإنترنت لثلاث أو أربع ليال، وقيّم الباحثون جودة النوم لديهم من خلال تحري عدد ساعات نومهم وعدد مرات استيقاظهم في أثناء النوم. ثم قيّم الباحثون مدى رغبة المشاركين في تقديم المساعدة للآخرين، مثل الحفاظ على باب المصعد مفتوحًا ريثما يدخل أو يخرج شخص آخر أو تقديم يد المساعدة لشخص مصاب. وهنا أيضًا وجد الباحثون أن تدني جودة النوم ترتبط بتراجع رغبة وحماسة الشخص لتقديم العون للآخرين.
مقدار التبرعات
وفي الدراسة الثالثة التي اشتملت على بيانات حوالى 3 ملايين شخص تبرعوا لجمعيات خيرية في الولايات المتحدة الأمريكية على مدى 15 عامًا (من 2001 وحتى 2016)، لاحظ الباحثون انخفاض مقدار التبرعات بنسبة 10% بُعيد التحول إلى التوقيت الصيفي، حيث يخسر الناس ساعة نوم واحدة.
وبحسب الباحثين، تُسلط هذه النتائج الضوء على أهمية اتباع مقاربات جديدة للتشجيع على النوم وتحسين جودته، وأهمية ذلك في تعزيز الروابط بين أفراد المجتمع الواحد.