أجمع أطباء بيطريون ومهتمون بالثروة الحيوانية على أن الاهتمام بتبني واقتناء وتربية القطط، وعلى الأخص ذات الفصائل المميزة يتحول إلى ما يشبه الموضة على الأخص لدى الفتيات السعوديات بين 15 و30 عاما.
وأعاد هؤلاء ذلك الاهتمام المتنامي بالقطط إلى جملة من الأسباب، منها سهولة تربية القطط داخل المنزل مقارنة بالحيوانات الأخرى، علاوة على نظافة القطط، وسهولة رعايتها والاهتمام بها، وصغر حجمها، وكونها أليفة ومحببة لمختلف أفراد الأسرة في البيت بمن فيهم الأطفال.
وكان فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في الأحساء، قد نظم فعالية «يوم القط العالمي» واختيار أجمل قط، وتنافس على جوائزها نحو 24 قطاً من فصائل نادرة ومتنوعة، يتبناها «18 فتاة، و6 شباب»، بمتوسط أسعار وصلت إلى 5 آلاف ريال للقط الواحد.
وشهدت الفعالية مشاركة وحضورا نسائيا كبيرا، وشارك متابعو الفعالية في التصويت لأجمل القطط.
أذونات السفر
أوضح نائب مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة في الأحساء، المهندس عبدالعزيز العتيق لـ«الوطن»، أن «الفعالية هدفت إلى تقديم الإرشاد والتوعية وتقديم الاستشارات البيطرية، وتعزيز مبدأ الرفق بالحيوان، والتعامل الأمثل مع القطط».
وبين أن «العيادات البيطرية تقدم تطعيمات لنحو 6 قطط يوميا، وتسجلها في الشهادة الصحية الخاصة بها ـ أي أنها توثقهاـ، وتقدم أذونات السفر»، مشيرا إلى أن أكثر المترددين على العيادات البيطرية بخصوص القطط، هم من العنصر النسائي.
معايير الجمال
أشار الطبيب البيطري ياسين الرمضان لـ«الوطن» إلى أن «هناك حزمة معايير عالمية معتمدة في تحديد جماليات القطط، وعملت اللجنة المنظمة للفعالية عليها لتحديد القطط الفائزة في جوائز المسابقة، من بينها، الوضع الصحي العام، مستكمل التطعيمات، توفر شهادات صحية، الشكل الظاهري الجمالي، العناية البيطرية، الشعر والأظافر، ونظافة القفص، والألفة والتي تعد العامل المميز لكل قط، وذلك بواقع 10 درجات لكل معيار، والأكثر تحقيقاً للدرجات هو الفائز مع الأخذ في الحسبان عدد الأصوات المكتسبة من الزوار لكل قط، ومن بين الفصائل المشاركة في المنافسات: شيرازي، تركي، أمريكي».
تأمين على السلامة
أضاف الرمضان أن «من بين أبرز السلبيات، التي قد تواجه مربي القطط، صعوبة توفير الأغذية المخصصة للقطط النادرة وأسعارها المبالغ فيها، وارتفاع أسعار تكلفة الخدمات البيطرية المقدمة للقطط في الأسواق المحلية من العلاج والتنظيف وتقليم الأظافر وقص الشعر، وغيرها».
وبين أن متوسط تكلفة الإعاشة للقط الواحد تصل إلى 500 ريال، وتتفاوت تبعاً للأغذية المتنوعة والمختلفة، وتكلفة التنظيف لمرة واحدة في بعض العيادات البيطرية المتخصصة تصل إلى 150 ريالا، وهناك خدمات أخرى جديدة للقطط النادرة، تشمل التأمين على حياة القط، وفي بعض دول الخليج هناك شركات تقوم بالتأمين على حياة وسلامة القط، وتصدر شهادات صحية وتطعيم وجوازات لها.
وأوضح أن العيادات البيطرية في مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة في الأحساء توفر خدمات الفحص للقطط للسفر (فحص قبل 72 ساعة) لإصدار شهادة وجواز السفر للقط.
انعكاس متبادل
شدد الطبيب البيطري صلاح الهاجري على أن الدراسات العلمية المتخصصة تؤكد انعكاس الاهتمام بتربية الحيوان على صحة وسلامة الإنسان الذي يربي الحيوانات، وقال: مع التطور التقني أصبحت الحاجة إلى القطط أكثر من السابق، حيث توفر سبيلا للتقليل من الالتصاق بالأجهزة التقنية والإلكترونية، وما تسببه هذه الأجهزة والإدمان عليها من مشاكل صحية ونفسية وتربوية متعددة.
ولفت إلى أن الحيوانات الأليفة تكسب الطفل على الأخص الشعور بالمسؤولية، وتعزز من جودة الحياة، وتعالج بعض الأمراض النفسية.
وأعاد هؤلاء ذلك الاهتمام المتنامي بالقطط إلى جملة من الأسباب، منها سهولة تربية القطط داخل المنزل مقارنة بالحيوانات الأخرى، علاوة على نظافة القطط، وسهولة رعايتها والاهتمام بها، وصغر حجمها، وكونها أليفة ومحببة لمختلف أفراد الأسرة في البيت بمن فيهم الأطفال.
وكان فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في الأحساء، قد نظم فعالية «يوم القط العالمي» واختيار أجمل قط، وتنافس على جوائزها نحو 24 قطاً من فصائل نادرة ومتنوعة، يتبناها «18 فتاة، و6 شباب»، بمتوسط أسعار وصلت إلى 5 آلاف ريال للقط الواحد.
وشهدت الفعالية مشاركة وحضورا نسائيا كبيرا، وشارك متابعو الفعالية في التصويت لأجمل القطط.
أذونات السفر
أوضح نائب مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة في الأحساء، المهندس عبدالعزيز العتيق لـ«الوطن»، أن «الفعالية هدفت إلى تقديم الإرشاد والتوعية وتقديم الاستشارات البيطرية، وتعزيز مبدأ الرفق بالحيوان، والتعامل الأمثل مع القطط».
وبين أن «العيادات البيطرية تقدم تطعيمات لنحو 6 قطط يوميا، وتسجلها في الشهادة الصحية الخاصة بها ـ أي أنها توثقهاـ، وتقدم أذونات السفر»، مشيرا إلى أن أكثر المترددين على العيادات البيطرية بخصوص القطط، هم من العنصر النسائي.
معايير الجمال
أشار الطبيب البيطري ياسين الرمضان لـ«الوطن» إلى أن «هناك حزمة معايير عالمية معتمدة في تحديد جماليات القطط، وعملت اللجنة المنظمة للفعالية عليها لتحديد القطط الفائزة في جوائز المسابقة، من بينها، الوضع الصحي العام، مستكمل التطعيمات، توفر شهادات صحية، الشكل الظاهري الجمالي، العناية البيطرية، الشعر والأظافر، ونظافة القفص، والألفة والتي تعد العامل المميز لكل قط، وذلك بواقع 10 درجات لكل معيار، والأكثر تحقيقاً للدرجات هو الفائز مع الأخذ في الحسبان عدد الأصوات المكتسبة من الزوار لكل قط، ومن بين الفصائل المشاركة في المنافسات: شيرازي، تركي، أمريكي».
تأمين على السلامة
أضاف الرمضان أن «من بين أبرز السلبيات، التي قد تواجه مربي القطط، صعوبة توفير الأغذية المخصصة للقطط النادرة وأسعارها المبالغ فيها، وارتفاع أسعار تكلفة الخدمات البيطرية المقدمة للقطط في الأسواق المحلية من العلاج والتنظيف وتقليم الأظافر وقص الشعر، وغيرها».
وبين أن متوسط تكلفة الإعاشة للقط الواحد تصل إلى 500 ريال، وتتفاوت تبعاً للأغذية المتنوعة والمختلفة، وتكلفة التنظيف لمرة واحدة في بعض العيادات البيطرية المتخصصة تصل إلى 150 ريالا، وهناك خدمات أخرى جديدة للقطط النادرة، تشمل التأمين على حياة القط، وفي بعض دول الخليج هناك شركات تقوم بالتأمين على حياة وسلامة القط، وتصدر شهادات صحية وتطعيم وجوازات لها.
وأوضح أن العيادات البيطرية في مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة في الأحساء توفر خدمات الفحص للقطط للسفر (فحص قبل 72 ساعة) لإصدار شهادة وجواز السفر للقط.
انعكاس متبادل
شدد الطبيب البيطري صلاح الهاجري على أن الدراسات العلمية المتخصصة تؤكد انعكاس الاهتمام بتربية الحيوان على صحة وسلامة الإنسان الذي يربي الحيوانات، وقال: مع التطور التقني أصبحت الحاجة إلى القطط أكثر من السابق، حيث توفر سبيلا للتقليل من الالتصاق بالأجهزة التقنية والإلكترونية، وما تسببه هذه الأجهزة والإدمان عليها من مشاكل صحية ونفسية وتربوية متعددة.
ولفت إلى أن الحيوانات الأليفة تكسب الطفل على الأخص الشعور بالمسؤولية، وتعزز من جودة الحياة، وتعالج بعض الأمراض النفسية.