وصل عدد تأشيرات المعتمرين، التي مُنحت منذ فتح باب العمرة في 18 ذي الحجة الماضي، حتى مطلع صفر 374,491 تأشيرة عمرة، فيما بلغ إجمالي من قدم للعمرة بتأشيرة سياحية 71,776 سائحا.
وبلغ إجمالي المعتمرين القادمين بتأشيرتي العمرة والسياحة لأداء العمرة 446217 معتمرا.
دعم للعودة
بغية دعم قطاع الفنادق، وإزالة كافة العوائق للعودة إلى سوق العمل، نفذت وزارة السياحة ووزارة الحج والعمرة، والهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، والدفاع المدني في العاصمة المقدسة، والغرفة التجارية، عددا من ورش العمل مطلع رجب الماضي بعد رفع الاحترازات عن فيروس كورونا «كوفيد -19».
وأوضح رئيس لجنة الفنادق والسياحة بالغرفة التجارية للدورة العشرين حاتم أبو العلا لـ«الوطن»، أن «الجهات المشاركة كان لها دور كبير وتعاون مستمر في إزالة كافة العوائق، التي تواجه تشغيل الفنادق، وفي مقدمتها تأجيل الغرامات حتى عام 2023، مع إصدار التصاريح المواكبة لأنظمة السلامة، في مدة لا تتجاوز 72 ساعة، ما ساهم بشكل كبير في عمل عدد من الفنادق واستقبالها للحجاج، الذين بلغت أعدادهم مليون حاج، وهي أرقام تظل محدودة وفقاً للطاقة الاستيعابية، التي تتمثل في وجود 3 ملايين سرير، ما بين فنادق ومساكن مجهزة لاستقبال الحجاج.
رافد قوي
بيّن أبو العلا أن موسم العمرة وفقاً للرؤية، سيكون رافداً قويا لدعم الفنادق واستدامة عملها، وسيكون له أثر كبير في تعافي الفنادق، بعد توقف كثير منها عن العمل خلال الـ3 سنوات الماضية.
ونوّه إلى أن «فتح العمرة بشكل مبكر، وتعدد التأشيرات للراغبين في أدائها عبر التطبيقات، التي تمكنهم من الحصول على الموافقة بشكل مباشر، مع إمكانية البقاء لمدة أطول تصل إلى شهرين، تعد روافد ممتازة لدعم هذا القطاع، لا سيما أن عددا كبيرا من ضيوف الرحمن القادمين من خارج المملكة، يفضلون البقاء في المساكن والفنادق القريبة من الحرم المكي، لذا فإن نسبة الإشغال الفندقي خلال هذه الفترة مرتفعة، وتتجاوز الـ40 %، وهو الرقم الذي بدأ يتصاعد بشكل جيد خلال هذه الفترة، التي ربما تحقق طفرة أكثر من سوق الحج، من خلال هذه الإجراءات لدعم قطاع العمرة خلال الفترة المقبلة».
تمديد رفع القيود
أوضح أبو العلا أن قطاع الفنادق، ينتظر دعما أكبر من قبل وزارة السياحة، وذلك بتمديد رفع القيود أو الإعفاء من الغرامات السابقة الموجودة على الفنادق، حتى يتم التعافي بشكل كبير، وهذا يتطلب تضافر جميع الجهات حتى يكون السوق على قدر الطلب، الذي سيرتفع خلال الفترة المقبلة.
وقال «ارتفاع الطلب سيكون له عدد من الجوانب الإيجابية، في توفير وظائف واستدامتها للشباب والفتيات، وهم أحد أهم المرتكزات في نجاح قطاع الفنادق، من خلال مؤهلاتهم وخبراتهم الوظيفية، التي لها دور كبير في عمل وتشغيل الفنادق، محققين كثيرا من النجاحات، كما نتطلع إلى توفير توفير فرص وظيفية أكثر من خلال عودة القطاع في الفترة المقبلة». وأكد أن قطاع الفنادق يعد جزءا مهما من نجاح موسم الحج والعمرة.
مؤشرات إيجابية
أكد المهندس فيصل السعد، وهو أحد المختصين في قطاع العمرة لـ «الوطن» أن أعداد المعتمرين خلال فترة الـ45 يوما الماضية، تعطي مؤشرا جيدا عن استعادة بعض أسواق برامج العمرة قدرتها التدفقية، للعودة إلى وضع مماثل لوضعها قي مرحلة ما قبل كورونا، من حيث الارتفاع المتدرج، والزيادة العددية، للوصول إلى ما بين 7 إلى قرابة الـ10 ملايين معتمر.
وأشار إلى أن الأشهر القليلة القادمة ستشهد نموا متزايدا و أرقاما كبيرة، مع نجاح تطبيق نظام الوكيل الافتراضي هذا العام.
تأشيرات العمرة
إندونيسيا 127564
باكستان 88647
الهند 52874
العراق 36344
اليمن 21992
الأردن 13013
أوزباكستان 12969
بنجلاديش 8867
تركيا 6480
نيجيريا 5731
وبلغ إجمالي المعتمرين القادمين بتأشيرتي العمرة والسياحة لأداء العمرة 446217 معتمرا.
دعم للعودة
بغية دعم قطاع الفنادق، وإزالة كافة العوائق للعودة إلى سوق العمل، نفذت وزارة السياحة ووزارة الحج والعمرة، والهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، والدفاع المدني في العاصمة المقدسة، والغرفة التجارية، عددا من ورش العمل مطلع رجب الماضي بعد رفع الاحترازات عن فيروس كورونا «كوفيد -19».
وأوضح رئيس لجنة الفنادق والسياحة بالغرفة التجارية للدورة العشرين حاتم أبو العلا لـ«الوطن»، أن «الجهات المشاركة كان لها دور كبير وتعاون مستمر في إزالة كافة العوائق، التي تواجه تشغيل الفنادق، وفي مقدمتها تأجيل الغرامات حتى عام 2023، مع إصدار التصاريح المواكبة لأنظمة السلامة، في مدة لا تتجاوز 72 ساعة، ما ساهم بشكل كبير في عمل عدد من الفنادق واستقبالها للحجاج، الذين بلغت أعدادهم مليون حاج، وهي أرقام تظل محدودة وفقاً للطاقة الاستيعابية، التي تتمثل في وجود 3 ملايين سرير، ما بين فنادق ومساكن مجهزة لاستقبال الحجاج.
رافد قوي
بيّن أبو العلا أن موسم العمرة وفقاً للرؤية، سيكون رافداً قويا لدعم الفنادق واستدامة عملها، وسيكون له أثر كبير في تعافي الفنادق، بعد توقف كثير منها عن العمل خلال الـ3 سنوات الماضية.
ونوّه إلى أن «فتح العمرة بشكل مبكر، وتعدد التأشيرات للراغبين في أدائها عبر التطبيقات، التي تمكنهم من الحصول على الموافقة بشكل مباشر، مع إمكانية البقاء لمدة أطول تصل إلى شهرين، تعد روافد ممتازة لدعم هذا القطاع، لا سيما أن عددا كبيرا من ضيوف الرحمن القادمين من خارج المملكة، يفضلون البقاء في المساكن والفنادق القريبة من الحرم المكي، لذا فإن نسبة الإشغال الفندقي خلال هذه الفترة مرتفعة، وتتجاوز الـ40 %، وهو الرقم الذي بدأ يتصاعد بشكل جيد خلال هذه الفترة، التي ربما تحقق طفرة أكثر من سوق الحج، من خلال هذه الإجراءات لدعم قطاع العمرة خلال الفترة المقبلة».
تمديد رفع القيود
أوضح أبو العلا أن قطاع الفنادق، ينتظر دعما أكبر من قبل وزارة السياحة، وذلك بتمديد رفع القيود أو الإعفاء من الغرامات السابقة الموجودة على الفنادق، حتى يتم التعافي بشكل كبير، وهذا يتطلب تضافر جميع الجهات حتى يكون السوق على قدر الطلب، الذي سيرتفع خلال الفترة المقبلة.
وقال «ارتفاع الطلب سيكون له عدد من الجوانب الإيجابية، في توفير وظائف واستدامتها للشباب والفتيات، وهم أحد أهم المرتكزات في نجاح قطاع الفنادق، من خلال مؤهلاتهم وخبراتهم الوظيفية، التي لها دور كبير في عمل وتشغيل الفنادق، محققين كثيرا من النجاحات، كما نتطلع إلى توفير توفير فرص وظيفية أكثر من خلال عودة القطاع في الفترة المقبلة». وأكد أن قطاع الفنادق يعد جزءا مهما من نجاح موسم الحج والعمرة.
مؤشرات إيجابية
أكد المهندس فيصل السعد، وهو أحد المختصين في قطاع العمرة لـ «الوطن» أن أعداد المعتمرين خلال فترة الـ45 يوما الماضية، تعطي مؤشرا جيدا عن استعادة بعض أسواق برامج العمرة قدرتها التدفقية، للعودة إلى وضع مماثل لوضعها قي مرحلة ما قبل كورونا، من حيث الارتفاع المتدرج، والزيادة العددية، للوصول إلى ما بين 7 إلى قرابة الـ10 ملايين معتمر.
وأشار إلى أن الأشهر القليلة القادمة ستشهد نموا متزايدا و أرقاما كبيرة، مع نجاح تطبيق نظام الوكيل الافتراضي هذا العام.
تأشيرات العمرة
إندونيسيا 127564
باكستان 88647
الهند 52874
العراق 36344
اليمن 21992
الأردن 13013
أوزباكستان 12969
بنجلاديش 8867
تركيا 6480
نيجيريا 5731