كشف الخبير والمدرب في التجارة الإلكترونية حسين الحاجي لـ«الوطن»، أن البيانات الإحصائية، تشير إلى أن حجم سوق التجارة الإلكترونية في السعودية تزيد على 21 مليون متسوق إلكتروني، أنفقوا ما يزيد على 38 مليار ريال عبر المتاجر والمنصات الإلكترونية (خدمات، منتجات، اشتراكات)، وأن عدد عمليات التجارة الإلكترونية، حقق زيادة نسبتها 97% مقارنة بعام 2020 (ما يقارب 40 مليون عملية)، بقيمة تزيد على 8 مليارات ريال، تمثل ارتفاعا نسبته 81 %، ومن اللافت أن عدد المتاجر والمنصات الإلكترونية ارتفع من 21534 متجرا ومنصة عام 2018 إلى 36447 متجرا ومنصة بنهاية 2021.
فرص التحسين
ووضع 3 أساسات لتجربة المستخدم في التجارة الإلكترونية فقد تكون: الجانب التقني، والجانب اللوجيستي، خدمة العملاء أو خدمة ما بعد البيع. وحيث يتم عالمياً ومحلياً تحقيق قفزات سريعة دائماً في تنمية الخدمات التقنية خصوصاً مع وجود بنية تحتية قوية تدعم التصفح السريع وتعزز خدمات الدفع الإلكتروني والأمان ووجود مزودي خدمات تقنية بمختلف الاحتياجات، حيث تأتي المملكة (الدولة الأكثر تقدماً) من بين دول العشرين في مجال التنافسية الرقمية، فلن تتراكم في الجانب التقني صعوبات حقيقية تواجه التجار والمستهلكين في التجارة الإلكترونية، وربما تكمن أغلب فرص التحسين المرتقبة خلال الفترة المقبلة في الجانب اللوجيستي: انتشار أوسع للمستودعات المبنية أساساً وفق نموذج خدمات التجارة الإلكترونية بمختلف مراحلها، ومزودي خدمة يوفرون حلولاً أكثر سرعة وكفاءة في التوصيل والاسترجاع السريع وبتكلفة منخفضة، وتعزيز انتشار صناديق الاستلام الذاتي في نقاط تواجد حيوية، والاعتماد على مركبات خفيفة للتوصيل السريع داخل المدن كالدراجات النارية.
ومن الطبيعي أن تشكو العديد من المتاجر من ضعف في خدمة العملاء وخدمات ما بعد البيع، يفوت بعض التجار أحياناً أن العميل على الهاتف مختلف تماما عن العميل داخل المحل، كون العميل لا يقف وجهاً لوجه أمام البائع لا يعني أنه يمكن تجاهل رسائله أو التأخر في الرد عليه أو تزويده بمعلومات مقتضبة اعتماداً على أن العميل سيبحث ويقرأ ويصل للإجابة بنفسه، خصوصاً إذا كان العميل قد أكد الطلب بالفعل فتصبح سرعة ووضوح الرد مضاعفة في حساسيتها وأهميتها، أما إذا كان العميل قد دفع عند الطلب -قبل الاستلام- فأي تأخر وإهمال في التواصل والرد قد يهدم الثقة بين المتجر والعميل. مستقبل التسويق في السعودية
وأضاف الحاجي، أن جميع الأرقام تشير إلى أن حجم التجارة الإلكترونية (بيع المنتجات والخدمات والمعلومات)، آخذ في الارتفاع دون تراجع (5 إلى 6 % سنوياً)، والتحول الرقمي في جميع القطاعات يزداد نمواً ومعه تزداد أعداد المستخدمين للإنترنت والهواتف الذكية، وبالتالي تزداد أعداد العملاء. توصيات لتفادي حالات السرقة سمعة المتجر والمنصة الحسنة في عالم الإنترنت البحث عن المتجر في منصة معروف التابعة لوزارة التجارة الاستعانة بوسطاء التسوق عند الحاجة وجود سياسة واضحة وصريحة للاستبدال والاسترجاع والضمان في المتجر تقوم بعض المواقع في الخارج باستهداف السوق المحلي عبر متاجر وهمية تبيع بضائع مقلدة الثقة بالمتاجر داخل المنصات: ونعني بالمنصة هنا هي الأسواق الإلكترونية التي تحتوي على عدد كبير من المتاجر بداخلها
فرص التحسين
ووضع 3 أساسات لتجربة المستخدم في التجارة الإلكترونية فقد تكون: الجانب التقني، والجانب اللوجيستي، خدمة العملاء أو خدمة ما بعد البيع. وحيث يتم عالمياً ومحلياً تحقيق قفزات سريعة دائماً في تنمية الخدمات التقنية خصوصاً مع وجود بنية تحتية قوية تدعم التصفح السريع وتعزز خدمات الدفع الإلكتروني والأمان ووجود مزودي خدمات تقنية بمختلف الاحتياجات، حيث تأتي المملكة (الدولة الأكثر تقدماً) من بين دول العشرين في مجال التنافسية الرقمية، فلن تتراكم في الجانب التقني صعوبات حقيقية تواجه التجار والمستهلكين في التجارة الإلكترونية، وربما تكمن أغلب فرص التحسين المرتقبة خلال الفترة المقبلة في الجانب اللوجيستي: انتشار أوسع للمستودعات المبنية أساساً وفق نموذج خدمات التجارة الإلكترونية بمختلف مراحلها، ومزودي خدمة يوفرون حلولاً أكثر سرعة وكفاءة في التوصيل والاسترجاع السريع وبتكلفة منخفضة، وتعزيز انتشار صناديق الاستلام الذاتي في نقاط تواجد حيوية، والاعتماد على مركبات خفيفة للتوصيل السريع داخل المدن كالدراجات النارية.
ومن الطبيعي أن تشكو العديد من المتاجر من ضعف في خدمة العملاء وخدمات ما بعد البيع، يفوت بعض التجار أحياناً أن العميل على الهاتف مختلف تماما عن العميل داخل المحل، كون العميل لا يقف وجهاً لوجه أمام البائع لا يعني أنه يمكن تجاهل رسائله أو التأخر في الرد عليه أو تزويده بمعلومات مقتضبة اعتماداً على أن العميل سيبحث ويقرأ ويصل للإجابة بنفسه، خصوصاً إذا كان العميل قد أكد الطلب بالفعل فتصبح سرعة ووضوح الرد مضاعفة في حساسيتها وأهميتها، أما إذا كان العميل قد دفع عند الطلب -قبل الاستلام- فأي تأخر وإهمال في التواصل والرد قد يهدم الثقة بين المتجر والعميل. مستقبل التسويق في السعودية
وأضاف الحاجي، أن جميع الأرقام تشير إلى أن حجم التجارة الإلكترونية (بيع المنتجات والخدمات والمعلومات)، آخذ في الارتفاع دون تراجع (5 إلى 6 % سنوياً)، والتحول الرقمي في جميع القطاعات يزداد نمواً ومعه تزداد أعداد المستخدمين للإنترنت والهواتف الذكية، وبالتالي تزداد أعداد العملاء. توصيات لتفادي حالات السرقة سمعة المتجر والمنصة الحسنة في عالم الإنترنت البحث عن المتجر في منصة معروف التابعة لوزارة التجارة الاستعانة بوسطاء التسوق عند الحاجة وجود سياسة واضحة وصريحة للاستبدال والاسترجاع والضمان في المتجر تقوم بعض المواقع في الخارج باستهداف السوق المحلي عبر متاجر وهمية تبيع بضائع مقلدة الثقة بالمتاجر داخل المنصات: ونعني بالمنصة هنا هي الأسواق الإلكترونية التي تحتوي على عدد كبير من المتاجر بداخلها