في وقت رصد فيه المراقبون 8 أنواع للاحتيال المالي في المملكة، دعت ورشة بعنوان: «خلك حريص» أقيمت ضمن فعاليات الحملة الوطنية لمكافحة الاحتيال، باستضافة غرفة الأحساء، إلى منع المؤسسات والشركات الصغيرة والجديدة من إعلانات الوظائف والتوظيف العشوائي والوهمي عبر تطبيق التراسل السريع WhatsApp، وذلك للتصدي لحالات الاحتيال المالي، على أن تخصص منصة «إلكترونية» معتمدة لذلك الغرض، على غرار منصة «جدارة» الخاصة بوظائف وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ومنصة «أبشر» للوظائف العسكرية، وكذلك المنصات الإلكترونية الرسمية للشركات الكبرى في المملكة، مثل سابك وأرامكو السعودية.
وأكدت الورشة أن تطبيق «أبشر» يعمل حاليًا على إجراء ربط كبير لكافة الخدمات الحكومية، وتحديث البيانات عبر خدمة النفاذ الوطني الموحد.
إغلاق مكاتب
أكدت الورشة أن تطبيق WhatsApp يعد الأكثر استخدامًا في الاحتيال المالي، وسابقًا كانت بطاقات الـVisa Card، وMasterCard، قبل التحديثات الأخيرة للبنوك في إرسال رسائل التحقق على الهاتف النقال قبل تنفيذ العملية المصرفية.
ورحب المشاركون في الورشة بقرار إغلاق مكاتب ومؤسسات التقسيط «التمويل» غير النظامية «غير المرخصة» أخيرًا، واشتراط الحصول على تراخيص نظامية لذلك، وفي تلك الخطوة وقف للتمويل العشوائي، وغير المقنن، والذي قد يسهم في تكبد البعض مديونيات تفوق إيراداتهم المالية، وفي تلك الخطوة متابعة السجل الائتماني قبل منح التمويل المالي.
تجديد الهوية الوطنية
أكد ممثل لجنة الإعلام والتوعية المصرفية والبنوك السعودية أحمد سعد العامر، خلال الورشة، أن الاحتيال المالي، يعد أحد أبرز التحديات التي تواجه الأفراد والمؤسسات التجارية والمالية، ولا يفرق بين الشخص الطبيعي والاعتباري، وهو ممارسة تنطوي على استخدام الخداع للحصول على الاستفادة المالية لمرتكب الجريمة، أو تسهيل ذلك لغيره ليؤدي إلى الخسارة للطرف الذي تعرض للاحتيال.
وشدد على أن البنك يطلب تحديث بيانات العملاء عند تجديد الهوية الوطنية فقط «التطبيق البنكي، زيارة البنك، الصراف الإلكتروني»، مستبعدًا إرسال البنك أي رسالة أو اتصال هاتفي بغرض تحديث البيانات.
عصابات غسل الأموال
أبان العامر أن التقنية الحديثة في القطاع المالي تعد سلاحا ذي حدين، سهلت إلى حد كبير انتقال الأموال من مكان إلى آخر، بيد أن المحتالين برعوا في استخدام أحدث التقنيات لتعزيز قدراتهم وأساليبهم الاحتيالية، كما أن التقنيات الحديثة، سمحت بتزييف العملات وبطاقات الائتمان بشكل واسع، وهو نشاط معروف لدى عصابات الجريمة المنظمة، إذ إن عمليات تزييف العملات تمارس على المستوى الدولي بالتعاون مع عصابات غسل الأموال.
السفر للخارج
أسدى العامر نصيحة لتجنب الوقوع في الاحتيال المالي، تتمثل في تغيير الأرقام السرية للبطاقات البنكية دوريًا، خاصة عند العودة من السفر للخارج، وتحصين أجهزة الحاسب الآلي ببرامج حماية ضد الفيروسات والبرامج الخبيثة، وتحديث الأجهزة الذكية، وتجاهل التعامل مع إعلانات تسديد المديونيات وتمويل المشاريع من جهات تمويل غير نظامية وغير مرخص لها.
وأكدت الورشة أن تطبيق «أبشر» يعمل حاليًا على إجراء ربط كبير لكافة الخدمات الحكومية، وتحديث البيانات عبر خدمة النفاذ الوطني الموحد.
إغلاق مكاتب
أكدت الورشة أن تطبيق WhatsApp يعد الأكثر استخدامًا في الاحتيال المالي، وسابقًا كانت بطاقات الـVisa Card، وMasterCard، قبل التحديثات الأخيرة للبنوك في إرسال رسائل التحقق على الهاتف النقال قبل تنفيذ العملية المصرفية.
ورحب المشاركون في الورشة بقرار إغلاق مكاتب ومؤسسات التقسيط «التمويل» غير النظامية «غير المرخصة» أخيرًا، واشتراط الحصول على تراخيص نظامية لذلك، وفي تلك الخطوة وقف للتمويل العشوائي، وغير المقنن، والذي قد يسهم في تكبد البعض مديونيات تفوق إيراداتهم المالية، وفي تلك الخطوة متابعة السجل الائتماني قبل منح التمويل المالي.
تجديد الهوية الوطنية
أكد ممثل لجنة الإعلام والتوعية المصرفية والبنوك السعودية أحمد سعد العامر، خلال الورشة، أن الاحتيال المالي، يعد أحد أبرز التحديات التي تواجه الأفراد والمؤسسات التجارية والمالية، ولا يفرق بين الشخص الطبيعي والاعتباري، وهو ممارسة تنطوي على استخدام الخداع للحصول على الاستفادة المالية لمرتكب الجريمة، أو تسهيل ذلك لغيره ليؤدي إلى الخسارة للطرف الذي تعرض للاحتيال.
وشدد على أن البنك يطلب تحديث بيانات العملاء عند تجديد الهوية الوطنية فقط «التطبيق البنكي، زيارة البنك، الصراف الإلكتروني»، مستبعدًا إرسال البنك أي رسالة أو اتصال هاتفي بغرض تحديث البيانات.
عصابات غسل الأموال
أبان العامر أن التقنية الحديثة في القطاع المالي تعد سلاحا ذي حدين، سهلت إلى حد كبير انتقال الأموال من مكان إلى آخر، بيد أن المحتالين برعوا في استخدام أحدث التقنيات لتعزيز قدراتهم وأساليبهم الاحتيالية، كما أن التقنيات الحديثة، سمحت بتزييف العملات وبطاقات الائتمان بشكل واسع، وهو نشاط معروف لدى عصابات الجريمة المنظمة، إذ إن عمليات تزييف العملات تمارس على المستوى الدولي بالتعاون مع عصابات غسل الأموال.
السفر للخارج
أسدى العامر نصيحة لتجنب الوقوع في الاحتيال المالي، تتمثل في تغيير الأرقام السرية للبطاقات البنكية دوريًا، خاصة عند العودة من السفر للخارج، وتحصين أجهزة الحاسب الآلي ببرامج حماية ضد الفيروسات والبرامج الخبيثة، وتحديث الأجهزة الذكية، وتجاهل التعامل مع إعلانات تسديد المديونيات وتمويل المشاريع من جهات تمويل غير نظامية وغير مرخص لها.