عزز نجاح مهرجان «أحلى رطب 2» في الأحساء، مطالبات المزارعين والباعة والمستهلكين للجهات ذات العلاقة بتنفيذ مهرجانات وأسواق «مزارعين» للمحاصيل الزراعية في مواقع مغلقة «مكيفة».
وأوضح مزارعون وباعة ومستهلكون لـ«الوطن»، أن المهرجان حقق نجاحًا منقطع النظير على مستوى تسويق «الرطب»، خصوصًا أن الموقع الحقيقي لتسويقه في الصالات والقاعات المغلقة والمكيفة، وليس في المواقع المكشوفة «المفتوحة»، التي يتعرض فيها للفساد سريعًا بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
اللومي الحساوي
استقبل مهرجان «أحلى رطب 2»، الذي جرى تنفيذه لأول مرة لمدة 4 أيام في صالة مغلقة «مكيفة» في أحد مباني مدينة الملك عبدالله العالمية للتمور في شرق حاضرة الأحساء، امتداد طريق العقير الجديد، أعدادًا كبيرة من الزوار من مختلف الأعمار.
وكانت فعاليات المهرجان تبدأ خلال الفترة المسائية من الـ4 عصرًا حتى 10 ليلاً أي بمعدل 6 ساعات يوميًا.
وشهد المهرجان بيع كميات كبيرة من مختلف أصناف الرطب المحلية بأسعار منافسة، علاوة على عرض محاصيل زراعية محلية أخرى فيه بينها اللومي الحساوي، والعسل، وغيرها من المحاصيل الزراعية المحلية «الصيفية».
الجودة العالية
نظم جمعية الجشة الخيرية في الأحساء، وأمانة الأحساء «بلدية مدينة الجفر»، ومكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة في الأحساء المهرجان، الذي أكد المشرف عليه، رئيس مجلس إدارة جمعية الجشة الخيرية رائد المعيويد لـ«الوطن»، أن هذه، هي النسخة الأولى، التي يتم فيها تنفيذ المهرجان داخل صالة مغلقة ومكيفة، وذلك لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة خلال الأيام الحالية، وسعت اللجنة المنظمة في المهرجان من تلك الخطوة إلى استقطاب الزائرين من داخل وخارج الأحساء، علاوة على مشاركة مجموعة من المزارعين والمنتجين والأسر المنتجة، وعرض كافة أصناف الرطب.
وأضاف «اختيار الموقع المكيف والمغلق جاء للحفاظ على الجودة العالية للمحصول، وتشجيع المزارعين على عرضه بطرق جمالية، وجذب الزوار».
ولفت إلى أن المهرجان ضم أركانًا لمنتجات تحويلية للرطب، من بينها آيس كريم الرطب، وعصائر الرطب، وغيرها.
مشاكل تسويق
بيّن عبدالله المكينة «مزارع» أن حرارة الأجواء التي تتزامن مع موسم «خراف» الرطب، تعد أحد أبرز المشاكل التسويقية لمحصول الرطب والمحاصيل الزراعية المحلية الأخرى، وذلك بسبب عرضها في مواقع مكشوفة أو في نقاط بيع متفرقة على الطرقات فهي عرضة للفساد بسبب الحرارة والأتربة، فكثير من المستهلكين لا يفضلون الوصول أو الشراء من المواقع المكشوفة، ويفضلون زيارة المجمعات المغلقة «المكيفة»، ولذا فكثير من الأسواق العامة قليلة من المرتادين، وتتضاعف في المجمعات المغلقة، لافتًا إلى أن الأسواق المكشوفة، لم تعد ذات أهمية لكثير من الزبائن والمستهلكين على الأخص خلال الصيف.
تدخل المؤسسة
طالب محمد المسلم «مزارع»، المؤسسة العامة للري وبعد نجاح تجربة المهرجان، بتحويل أسواق المزارعين التابعة لها والمنتشرة في الواحة الزراعية إلى مغلقة، ومكيفة، وذلك على غرار أسواق المزارعين في دول خليجية مجاورة.
ولفت إلى أن التحويل إلى مغلقة أمر متيسر وغير مكلف، وسيعيد وهج وبريق إنتاج وتسويق المحاصيل الزراعية، ويحوّل تلك الأسواق إلى معالم سياحية في المحافظة.
وتوقع أن يشهد تسويق المحاصيل الزراعية المحلية، مبيعات كبيرة، وأن تحظى بسمعة كبيرة داخل وخارج المملكة، لا سيما وأن المحاصيل الأحسائية ذات جودة عالية.
تقنيات جديدة
قال رئيس تجار التمور في الأحساء عبدالحميد الحليبي لـ«الوطن» إن «فترة استهلاك «الرطب» لا تتجاوز الـ4 أشهر في الوضع الطبيعي من بداية جني البشائر، حتى الأصناف التي تأتي متأخرة «خلاص، وشيشي، وأم رحيم، وهلالي، وخنيزي، وشهل، وخصاب»، وقد تمتد إلى 5 أشهر لبعض الأصناف باستخدام تقنيات علمية متخصصة لذلك مثل ثلاجات التجميد، داعيًا جميع المزارعين في الأحساء لزيادة استهلاك الرطب، ورفعه من 5% إلى 15% من إجمالي ثمار النخيل».
ورأى أن تخزين الرطب يحقق فوائد جمة للمزارعين، حيث تغطي السوق على مدار العام، وتزيد دخل المزارعين بما يكفي لتسديد مصاريف المزرعة ويحقق هامشًا من المكاسب التي تعود على الزراعة والمزارعين، كما أن توفر الرطب طوال العام يصنع سوقًا لتشغيل الشباب.
وأوضح مزارعون وباعة ومستهلكون لـ«الوطن»، أن المهرجان حقق نجاحًا منقطع النظير على مستوى تسويق «الرطب»، خصوصًا أن الموقع الحقيقي لتسويقه في الصالات والقاعات المغلقة والمكيفة، وليس في المواقع المكشوفة «المفتوحة»، التي يتعرض فيها للفساد سريعًا بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
اللومي الحساوي
استقبل مهرجان «أحلى رطب 2»، الذي جرى تنفيذه لأول مرة لمدة 4 أيام في صالة مغلقة «مكيفة» في أحد مباني مدينة الملك عبدالله العالمية للتمور في شرق حاضرة الأحساء، امتداد طريق العقير الجديد، أعدادًا كبيرة من الزوار من مختلف الأعمار.
وكانت فعاليات المهرجان تبدأ خلال الفترة المسائية من الـ4 عصرًا حتى 10 ليلاً أي بمعدل 6 ساعات يوميًا.
وشهد المهرجان بيع كميات كبيرة من مختلف أصناف الرطب المحلية بأسعار منافسة، علاوة على عرض محاصيل زراعية محلية أخرى فيه بينها اللومي الحساوي، والعسل، وغيرها من المحاصيل الزراعية المحلية «الصيفية».
الجودة العالية
نظم جمعية الجشة الخيرية في الأحساء، وأمانة الأحساء «بلدية مدينة الجفر»، ومكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة في الأحساء المهرجان، الذي أكد المشرف عليه، رئيس مجلس إدارة جمعية الجشة الخيرية رائد المعيويد لـ«الوطن»، أن هذه، هي النسخة الأولى، التي يتم فيها تنفيذ المهرجان داخل صالة مغلقة ومكيفة، وذلك لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة خلال الأيام الحالية، وسعت اللجنة المنظمة في المهرجان من تلك الخطوة إلى استقطاب الزائرين من داخل وخارج الأحساء، علاوة على مشاركة مجموعة من المزارعين والمنتجين والأسر المنتجة، وعرض كافة أصناف الرطب.
وأضاف «اختيار الموقع المكيف والمغلق جاء للحفاظ على الجودة العالية للمحصول، وتشجيع المزارعين على عرضه بطرق جمالية، وجذب الزوار».
ولفت إلى أن المهرجان ضم أركانًا لمنتجات تحويلية للرطب، من بينها آيس كريم الرطب، وعصائر الرطب، وغيرها.
مشاكل تسويق
بيّن عبدالله المكينة «مزارع» أن حرارة الأجواء التي تتزامن مع موسم «خراف» الرطب، تعد أحد أبرز المشاكل التسويقية لمحصول الرطب والمحاصيل الزراعية المحلية الأخرى، وذلك بسبب عرضها في مواقع مكشوفة أو في نقاط بيع متفرقة على الطرقات فهي عرضة للفساد بسبب الحرارة والأتربة، فكثير من المستهلكين لا يفضلون الوصول أو الشراء من المواقع المكشوفة، ويفضلون زيارة المجمعات المغلقة «المكيفة»، ولذا فكثير من الأسواق العامة قليلة من المرتادين، وتتضاعف في المجمعات المغلقة، لافتًا إلى أن الأسواق المكشوفة، لم تعد ذات أهمية لكثير من الزبائن والمستهلكين على الأخص خلال الصيف.
تدخل المؤسسة
طالب محمد المسلم «مزارع»، المؤسسة العامة للري وبعد نجاح تجربة المهرجان، بتحويل أسواق المزارعين التابعة لها والمنتشرة في الواحة الزراعية إلى مغلقة، ومكيفة، وذلك على غرار أسواق المزارعين في دول خليجية مجاورة.
ولفت إلى أن التحويل إلى مغلقة أمر متيسر وغير مكلف، وسيعيد وهج وبريق إنتاج وتسويق المحاصيل الزراعية، ويحوّل تلك الأسواق إلى معالم سياحية في المحافظة.
وتوقع أن يشهد تسويق المحاصيل الزراعية المحلية، مبيعات كبيرة، وأن تحظى بسمعة كبيرة داخل وخارج المملكة، لا سيما وأن المحاصيل الأحسائية ذات جودة عالية.
تقنيات جديدة
قال رئيس تجار التمور في الأحساء عبدالحميد الحليبي لـ«الوطن» إن «فترة استهلاك «الرطب» لا تتجاوز الـ4 أشهر في الوضع الطبيعي من بداية جني البشائر، حتى الأصناف التي تأتي متأخرة «خلاص، وشيشي، وأم رحيم، وهلالي، وخنيزي، وشهل، وخصاب»، وقد تمتد إلى 5 أشهر لبعض الأصناف باستخدام تقنيات علمية متخصصة لذلك مثل ثلاجات التجميد، داعيًا جميع المزارعين في الأحساء لزيادة استهلاك الرطب، ورفعه من 5% إلى 15% من إجمالي ثمار النخيل».
ورأى أن تخزين الرطب يحقق فوائد جمة للمزارعين، حيث تغطي السوق على مدار العام، وتزيد دخل المزارعين بما يكفي لتسديد مصاريف المزرعة ويحقق هامشًا من المكاسب التي تعود على الزراعة والمزارعين، كما أن توفر الرطب طوال العام يصنع سوقًا لتشغيل الشباب.