بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بتقديم منحة من حكومة المملكة العربية السعودية، عبر الصندوق السعودي للتنمية لجمهورية العراق، لتمويل مشروع ترميم الأجنحة المتضررة من حريق مستشفى ابن الخطيب في العاصمة بغداد، وقّع الرئيس التنفيذي للصندوق سلطان بن عبدالرحمن المرشد في الرياض اليوم، مع سفير العراق لدى المملكة الدكتور عبدالستار هادي الجنابي، بالنيابة عن وزارة المالية العراقية، مذكرة تفاهم لتمويل المشروع، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية العراق عبدالعزيز الشمري.
علاقات وثيقة
وتأتي المذكرة تجسيدًا للعلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، وإسهامًا من المملكة في دعم جمهورية العراق الشقيقة، والوقوف مع قيادتها وشعبها في تجاوز حادثة وقوع الحريق، وما نتج عنه من أضرار، ورغبة في توثيق التعاون الإنمائي البنّاء بين الجانبين وتطويره، وتعزيزًا لتنمية البنية الاجتماعية بالعراق وازدهارها.
ونوه السفير الجنابي خلال توقيع المذكرة، بأهمية الدور الكبير، الذي تقوم به المملكة عبر الصندوق السعودي للتنمية، في دعم القطاع الصحي من خلال هذه المذكرة، للإسهام في تطوير قطاع البنية التحتية بجمهورية العراق، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يشكّل أهمية كبيرة في حياة الكثير من المستفيدين بالعراق، لا سيما أنه يلامس احتياجاتهم اليومية في الحصول على الخدمات الصحية الأساسية.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي للصندوق أن المذكرة تعكس حرص المملكة على دعم العراق، وتوثيق العلاقات الإنمائية والتصدي للتحديات التي قد تواجه البنية التحتية، من خلال تلك المشروعات التي لها الأثر الإيجابي على التنمية الاجتماعية والاقتصادية بجمهورية العراق الشقيقة، كما ستسهم المذكرة في توفير الدعم اللازم للخدمات الأساسية، التي تعزز فرص وصول أفراد الشعب العراقي الشقيق إلى خدمات صحية متكاملة.
إعادة إعمار العراق
يشار إلى أن المملكة العربية السعودية، قد أعلنت خلال مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق، عن تخصيص مبلغ مليار ونصف المليار دولار لتقديم قروض ميسّرة عبر الصندوق السعودي للتنمية، من خلال تمويل المشروعات والبرامج الإنمائية في جمهورية العراق الشقيقة، وقد تم مسبقًا توقيع اتفاقيتين تنمويتين بقيمة تتجاوز 40 مليون دولار، لتمويل مشروعين في كلٍ من قطاع الصحة، ويتضمن مشروع إنشاء مستشفى الصقلاوية في محافظة الأنبار، وكذلك قطاع الزراعة ليشمل مشروع إنشاء صومعة غلال معدنية، لخزن القمح في محافظة الديوانية، للإسهام في تطوير الخدمات الصحية الأساسية، وتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.
علاقات وثيقة
وتأتي المذكرة تجسيدًا للعلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، وإسهامًا من المملكة في دعم جمهورية العراق الشقيقة، والوقوف مع قيادتها وشعبها في تجاوز حادثة وقوع الحريق، وما نتج عنه من أضرار، ورغبة في توثيق التعاون الإنمائي البنّاء بين الجانبين وتطويره، وتعزيزًا لتنمية البنية الاجتماعية بالعراق وازدهارها.
ونوه السفير الجنابي خلال توقيع المذكرة، بأهمية الدور الكبير، الذي تقوم به المملكة عبر الصندوق السعودي للتنمية، في دعم القطاع الصحي من خلال هذه المذكرة، للإسهام في تطوير قطاع البنية التحتية بجمهورية العراق، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يشكّل أهمية كبيرة في حياة الكثير من المستفيدين بالعراق، لا سيما أنه يلامس احتياجاتهم اليومية في الحصول على الخدمات الصحية الأساسية.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي للصندوق أن المذكرة تعكس حرص المملكة على دعم العراق، وتوثيق العلاقات الإنمائية والتصدي للتحديات التي قد تواجه البنية التحتية، من خلال تلك المشروعات التي لها الأثر الإيجابي على التنمية الاجتماعية والاقتصادية بجمهورية العراق الشقيقة، كما ستسهم المذكرة في توفير الدعم اللازم للخدمات الأساسية، التي تعزز فرص وصول أفراد الشعب العراقي الشقيق إلى خدمات صحية متكاملة.
إعادة إعمار العراق
يشار إلى أن المملكة العربية السعودية، قد أعلنت خلال مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق، عن تخصيص مبلغ مليار ونصف المليار دولار لتقديم قروض ميسّرة عبر الصندوق السعودي للتنمية، من خلال تمويل المشروعات والبرامج الإنمائية في جمهورية العراق الشقيقة، وقد تم مسبقًا توقيع اتفاقيتين تنمويتين بقيمة تتجاوز 40 مليون دولار، لتمويل مشروعين في كلٍ من قطاع الصحة، ويتضمن مشروع إنشاء مستشفى الصقلاوية في محافظة الأنبار، وكذلك قطاع الزراعة ليشمل مشروع إنشاء صومعة غلال معدنية، لخزن القمح في محافظة الديوانية، للإسهام في تطوير الخدمات الصحية الأساسية، وتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.