تعد شبكات التواصل الاجتماعي أحد أهم المنصات التي يتم فيها النقاش، وتبادل الآراء، بين مختلف شرائح المجتمع، حيث تسهل عملية إبداء الرأي في الموضوعات المهمة والتي يتم تداولها، بل إن هذه المنصات تعد وسيلة للاستماع إلى رأي العموم والأخذ به في عملية صنع القرار.
غير أن مساهمة الجميع في النقاشات التي تثري عملية اتخاذ القرار لا تتم بشكل فعال، فهناك عدد كبير من الناس ممن يفضل الصمت عن الحديث وبالتالي يفضل قراءة ما يكتب على منصات التواصل الاجتماعي على المشاركة بأفكاره، إما لاعتبارات ثقافية أو اجتماعية أو حتى شخصية، وقد يطلق على هؤلاء الأشخاص الأغلبية الصامتة في بعض الحالات.
الأغلبية الصامتة هم مجموعة من الأشخاص المعنيين الذين من المفترض أن يكون لرأيهم قيمة حقيقية في صنع القرار، وبالتالي فالوصول لهم يعد ذا أهمية لإكمال حلقة دراسة الآراء.
من الوسائل التي يمكن اتباعها لاستشراف آراء أكبر عدد من الأشخاص، هو بسؤالهم بكل بساطة بشكل مباشر، فلا يكفي لمتخذ القرار أن يطرح موضوعًا ما، على إحدى منصات التواصل الاجتماعي، ومن ثم ينتظر الآخرين ليكتبوا آراءهم على شكل ردود أو تغريدات، بل يلزم إيجاد الطريقة الأنسب التي يمكنه من خلالها حث الآخرين على المشاركة، فعلى سبيل المثال، يمكن في نهاية كتابة موضوع ما، أن يطرح الكاتب سؤالا، على شكل استبيان قصير، يسأل من خلاله أسئلة محددة، ليختار القارئ إحدى الإجابات التي يعتقد بصحتها.
عملية ابتكار وكتابة أسئلة استبيان قصير في نهاية كل مقالة يتم مشاركتها على منصات التواصل الاجتماعي، ولذا قام عدد من العلماء من شركتي مايكروسوفت (Microsoft) وتينسينت (Tencent) ومن جامعة هونق كونق للتكنولوجيا بالصين (Hong Kong Polytechnic University) بابتكار آلية يمكن من خلالها الكتابة الآلية لاستطلاعات الآراء، حيث تم العمل على تطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي يمكن إعطاؤها مقالة ما، ومن ثم تؤلف الخوارزمية أسئلة بشكل آلي بالكامل.
تشير إحصائيات الفريق البحثي إلى أن التفاعل مع جمهور القراء عن طريق الاستفتاءات القصيرة يعد أكثر فاعلية من مجرد إعادة التغريد أو المشاركة، فقد وجدوا أن بعض المنشورات شارك في الاستبيان المرافق لها 13 ألف شخص مقارنة بعدد إعادة تغريد محدود لا تتجاوز الـ150 مرة.
النظام الذي تم تطويره من قبل الفريق البحثي يختصر على الشركات والمؤسسات كثيرًا من الوقت والجهد المبذول في عملية صناعة أسئلة استبيان، وإجابات للاختيار من متعدد، وهو ما ساهم في ترشيد استهلاك الموارد، مما انعكس إيجابًا على عملية اتخاذ القرار.
غير أن مساهمة الجميع في النقاشات التي تثري عملية اتخاذ القرار لا تتم بشكل فعال، فهناك عدد كبير من الناس ممن يفضل الصمت عن الحديث وبالتالي يفضل قراءة ما يكتب على منصات التواصل الاجتماعي على المشاركة بأفكاره، إما لاعتبارات ثقافية أو اجتماعية أو حتى شخصية، وقد يطلق على هؤلاء الأشخاص الأغلبية الصامتة في بعض الحالات.
الأغلبية الصامتة هم مجموعة من الأشخاص المعنيين الذين من المفترض أن يكون لرأيهم قيمة حقيقية في صنع القرار، وبالتالي فالوصول لهم يعد ذا أهمية لإكمال حلقة دراسة الآراء.
من الوسائل التي يمكن اتباعها لاستشراف آراء أكبر عدد من الأشخاص، هو بسؤالهم بكل بساطة بشكل مباشر، فلا يكفي لمتخذ القرار أن يطرح موضوعًا ما، على إحدى منصات التواصل الاجتماعي، ومن ثم ينتظر الآخرين ليكتبوا آراءهم على شكل ردود أو تغريدات، بل يلزم إيجاد الطريقة الأنسب التي يمكنه من خلالها حث الآخرين على المشاركة، فعلى سبيل المثال، يمكن في نهاية كتابة موضوع ما، أن يطرح الكاتب سؤالا، على شكل استبيان قصير، يسأل من خلاله أسئلة محددة، ليختار القارئ إحدى الإجابات التي يعتقد بصحتها.
عملية ابتكار وكتابة أسئلة استبيان قصير في نهاية كل مقالة يتم مشاركتها على منصات التواصل الاجتماعي، ولذا قام عدد من العلماء من شركتي مايكروسوفت (Microsoft) وتينسينت (Tencent) ومن جامعة هونق كونق للتكنولوجيا بالصين (Hong Kong Polytechnic University) بابتكار آلية يمكن من خلالها الكتابة الآلية لاستطلاعات الآراء، حيث تم العمل على تطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي يمكن إعطاؤها مقالة ما، ومن ثم تؤلف الخوارزمية أسئلة بشكل آلي بالكامل.
تشير إحصائيات الفريق البحثي إلى أن التفاعل مع جمهور القراء عن طريق الاستفتاءات القصيرة يعد أكثر فاعلية من مجرد إعادة التغريد أو المشاركة، فقد وجدوا أن بعض المنشورات شارك في الاستبيان المرافق لها 13 ألف شخص مقارنة بعدد إعادة تغريد محدود لا تتجاوز الـ150 مرة.
النظام الذي تم تطويره من قبل الفريق البحثي يختصر على الشركات والمؤسسات كثيرًا من الوقت والجهد المبذول في عملية صناعة أسئلة استبيان، وإجابات للاختيار من متعدد، وهو ما ساهم في ترشيد استهلاك الموارد، مما انعكس إيجابًا على عملية اتخاذ القرار.