على الرغم من أنهم فقدوا نعمة البصر، إلا أن كثيرين تجاوزوا المحنة التي يجلبها كف البصر، وسطروا قصصا من النجاح، وحققوا التفوق، وحولوا حياتهم من الظلام إلى النور.
البطل القارح
يروي البطل الكفيف ماجد قادر القارح حكايته مع فقدان البصر، ويقول «فقدت البصر تدريجيا، وكنت على أتم الاستعداد للمرحلة التي أفقد فيها بصري، حيث كنت أعاني من ضعف في الشبكية منذ ولادتي، وهو ضعف كان يزداد كلما تقدمت في السن، لكني لم أركن لليأس، بل كنت راضيا محتسبا متمسكا بقوة مواجهة الحياة المقبلة». ويضيف «واصلت تعليمي حتى تخرجت في الجامعة، وبدأت حياتي العملية معلم برامج دمج المكفوفين، وما زلت، وتزوجت، ورزقت أطفالا عشت حياتي معهم بشكل طبيعي، وخصوصا بعدما فقدت البصر نهائيا منذ 8 سنوات، وقد كان جميع من حولي سندا وعونا لي، وعلى الأخص زوجتي وبناتي، حيث كنت أتبادل معهم الحديث واللعب والمرح والتسوق وكل شيء كنت أمارسه من قبل».
إنجازات وبطولات
يواصل القارح «طموحي بلا حدود، وأتطلع لتحقيق كل الأهداف التي أنشدها، وكنت حريصا على ترك بصمة خلال مسيرتي التي بدأت منذ التحاقي بمعهد النور في أبها عام 1416 حيث مارست من خلاله عددا من الرياضات مثل رمي الجلة والقرص والرمح، وانضممت للمنتخب بعد 3 سنوات، وبدأت معه أول إنجازاتي عام 1421 حيث حققت 3 ذهبيات في الرمح والقرص والجلة في بطولة الخليج بالرياض، ثم حققت مع منتخب كرة الهدف أول إنجاز سعودي في مسقط عام 1423، وكنت أحد هدافي البطولة، ومن ثم شاركت في 6 بطولات خليجية ليعقبها المركز الثالث على المستوى العربي، ومع نادي نجران لذوي الإعاقة حققت 5 بطولات على مستوى المملكة، وبطولة مع فريق عسير، وانضممت بعدها لنادي المدينة على سبيل الإعارة وحققت معه بطولتان، قبل أن أعود إلى نجران وأحقق بطولة المملكة للرمح والقرص».
وأضاف «حظيت بتكريم خاص من أمير منطقة نجران الذي استقبلني وكرمني وكان داعما لي».
وختم «كنت حريصا على تقديم ما بوسعي للمكفوفين في المنطقة من خلال عضويتي في مجلس إدارة نادي نجران لذوي الإعاقة ونائبا لرئيس جمعية بصيرة التي كنت أحد مؤسسيها، ومؤسسي جمعية شمعة».
الفنانة التشكيلية الأولى
تروي البطلة والفنانة التشكيلية الشابة نورة مجرشي تجربتها مع فقدان البصر والإنجاز، وتقول «عند الثالثة من عمري تقريبا بدأت أفقد بصري تدريجيا، حتى فقدته نهائيا في التاسعة، والحمد لله على كل حال، ومن هذا العمر، وعلى الرغم من صغر سني عاهدت نفسي ألا أدع لليأس مجالا للتسلل إلى نفسي، بل عزمت على المضي قدما، متحدية وبقوة كل الظروف والصعاب التي واجهتها، وقطعت على نفسي عهدا بأن أمسح كل لمحة حزن اكتساها وجهي والدي ووالدتي جراء ما أصابني، وأن أسعدهما بما سأحققه، وأن أجعلهما فخورين بي، ولله الحمد واصلت دراستي، وكنت دائما وفي كل عام أتفوق وبامتياز، متأقلمة مع وضعي الحياتي والمجتمعي، وكأنني أعيش بين الجميع مبصرة سواء داخل المنزل أو خارجه، مستمعة لكل التوجيهات من خلال التوجيه والحركة فأكون حافظة لكل شيء استمع إليه فأتقنه».
تفوق محلي وخارجي
تواصل نورة مجرشي حديثها فتقول «تعلقت بالرسم والفن التشكيلي، ومنذ فقدت بصري بالكامل في التاسعة من عمري بدأت أرسم على جدران المنزل، ومن ثم على اللوحات، وكانت والدتي داعما رئيسا ومشجعة لي باستمرار، مستعينة ببعض الأجهزة الخاصة بالمكفوفين في الرسم».
وتضيف «أتقنت الرسم بالتحسس بأجهزة خاصة للمكفوفين، ومن ثم الرسم على لوحات صغيرة وتطبيقها على لوحات أكبر حتى أصبحت بارعة في مجال الفن التشكيلي، ومع الأيام شاركت ولله الحمد في عدد من معارض الفن التشكيلي داخل المملكة وخارجها، وحققت عددا من الإنجازات من أبرزها جائزة المركز الأول على مستوى المملكة، وجائزة المركز الأول في قطر، وجائزة المركز الثاني في سلطنة عمان، وجائزة المركز الثاني في الإمارات، وجائزة المركز الثالث في كندا، كما شاركت بمعرض بارقة بمنطقة نجران».
دعم المكفوفين مطلب
اختتمت نورة مجرشي حديثها، وقالت «والدي ووالدتي وأسرتي كانوا الداعمين لي فقط في حياتي وفي تطوير هوايتي، ولم يقف بجانبي غيرهم على الإطلاق، وتمنيت لو وجدت الدعم من الجهات المسؤولة لتطوير هوايتي التي حققت من خلالها كثيرا من الإنجازات، وذلك لأحقق مزيدا من الأحلام التي ما زالت تراودني، حيث لم أحظ للأسف بأي دعم سواء مادي أو معنوي من أي جهة أو من أي مؤسسة مهتمة بهذا المجال فقط كل ما لقيته فقط دعم بسيط من خلال معرض بارقة بنجران عندما دعيت للمشاركة بالمعرض».
الكفيف المعلم
يروي المعلم الكفيف محمد حسن طوهري من مواليد منطقة جازان 1402 للهجرة تجربته، ويقول «ولدت كفيفا، وولد معي كل الإصرار والطموح والعزيمة بقدرة الله وبعونه استمديته من والدي ووالدتي وكل من هم حولي بوقوفهم بجانبي ومساعدتي وتشجيعي حتى تأقلمت وأصبحت أعيش بينهم كأي فرد يعيش حياته الطبيعية، حيث استطعت أن أغير قناعة كثيرين وأن أثبت أن الكفيف يستطيع أن يعمل ما لا يعمله الإنسان الطبيعي».
ويشير طوهري إلى أنه ليس الكفيف الوحيد في العائلة، فهناك أخ له وأختان أيضا وجمعيهم أكفاء.
ويوضح «بدأت حياتي التعليمية فدرست الابتدائية في أبها، ثم أكملت المرحلتين المتوسطة والثانوية في مجال الدمج في منطقة جازان لأكمل مسيرتي التعليمية بجامعة الملك خالد بأبها، ومن ثم انخرطت في المجال العملي والتعليمي حيث أصبحت معلما بمدارس الصقر بأحد المسارحة، وتزوجت ولدي 3 بنات وولد، ولله الحمد أعيش معهم كأي شخص بصير، أعاملهم ويعاملونني بطبيعة خالصة».
صناعة القهوة
يواصل طوهري «استطعت ولله الحمد أن أكون أحد أهم صناع القهوة، وذلك لعشقي لها، فتعلمت طريقة تحضيرها، إضافة إلى الباريسنا، وأتقنت هذا المجال في وقت قياسي، كما استطعت التعامل مع الأجهزة الإلكترونية الخاصة في مجال تحضير القهوة وما هي المشروبات الأخرى كالسبريسو والكورتادو والفلات وايت واللاتيه فتعاملت مع هذه المكائن والأجهزة باحترافية عالية، حيث تعتمد مثل هذه المشروبات التي يعشقها كثيرون على الوزن وطريقة التحضير والوقت، وعلى أشياء عدة في هذا المجال».
ويكمل «أصبح مجال صناعة القهوة عشقا وتحديا بالنسبة لي مع نفسي، وأصبحت ولله الحمد، وعلى الرغم من فقدي للبصر قادرا على التفريق بين كل نوع من مشاريبها، فلدي القدرة على التفريق بين اللاتيه والكورتادو وبين الفلات وايت والكابتشينو وبقية المشروبات، وأعمل حاليا على مشروعي الأول الذي سأشرف عليه بنفسي في مجال القهوة».
مشاركات خارجية
يضيف طوهري الذي حقق عددا من الإنجازات الرياضية أيضا «بدأت حياتي الرياضية في سن مبكرة، وتحديدا عام 1994 عندما كنت أدرس في أبها، واستطعت تحقيق عدد من الإنجازات والبطولات، فحققت 5 ميداليات ذهبية في سباق 100 م، و200 م، و 400 م، و3 ميداليات ذهبية على مستوى المملكة في نفس المسابقات، وشاركت مع المنتخب السعودي في بطولة إفريقيا والشرق الأوسط في تونس وحققت المركز الثالث في أول مشاركة، كما حققت عددا من الإنجازات مع نادي أبها لكرة الهدف وعددا من البطولات مع نادي جازان وكذلك مع المنتخب السعودي، حيث حصدت معه أول بطولة خليجية للمنتخب بمسقط، كما شاركت مع المنتخب السعودي في بطولة الاتفاقية السعودية البريطانية لمرتين في لندن، وكذلك شاركت في عدد من المعسكرات مع المنتخب في تركيا والأردن».
2.2 مليار شخص حول العالم يعانون من العمى أو ضعف البصر
%50 منهم كان يمكن مساعدتهم قبل أن يتدهور بصرهم
800 مليون شخص يعانون يوميا لعدم تمكنهم من الحصول على نظارات
900 مليون شخص مهددون بالعمى وضعف البصر بحلول 2050
338 مليونا مهددون بالعمى وضعف البصر حاليا
43.3 مليون مصاب بالعمى حاليا
295.1 مليون شخص مصابون حاليا بضعف شديد في البصر
257.8 مليون شخص يعانون من إعاقة بصرية خفيفة
5 مليارات إنسان سيعانون نقصا في النظر بحلول 2050
1 من 5 ممن سينقص نظرهم قد يصابون بالعمى الكامل
7 عدد المرات التي سيتضاعف فيها فقدان البصر بين 2000 و 2050
البطل القارح
يروي البطل الكفيف ماجد قادر القارح حكايته مع فقدان البصر، ويقول «فقدت البصر تدريجيا، وكنت على أتم الاستعداد للمرحلة التي أفقد فيها بصري، حيث كنت أعاني من ضعف في الشبكية منذ ولادتي، وهو ضعف كان يزداد كلما تقدمت في السن، لكني لم أركن لليأس، بل كنت راضيا محتسبا متمسكا بقوة مواجهة الحياة المقبلة». ويضيف «واصلت تعليمي حتى تخرجت في الجامعة، وبدأت حياتي العملية معلم برامج دمج المكفوفين، وما زلت، وتزوجت، ورزقت أطفالا عشت حياتي معهم بشكل طبيعي، وخصوصا بعدما فقدت البصر نهائيا منذ 8 سنوات، وقد كان جميع من حولي سندا وعونا لي، وعلى الأخص زوجتي وبناتي، حيث كنت أتبادل معهم الحديث واللعب والمرح والتسوق وكل شيء كنت أمارسه من قبل».
إنجازات وبطولات
يواصل القارح «طموحي بلا حدود، وأتطلع لتحقيق كل الأهداف التي أنشدها، وكنت حريصا على ترك بصمة خلال مسيرتي التي بدأت منذ التحاقي بمعهد النور في أبها عام 1416 حيث مارست من خلاله عددا من الرياضات مثل رمي الجلة والقرص والرمح، وانضممت للمنتخب بعد 3 سنوات، وبدأت معه أول إنجازاتي عام 1421 حيث حققت 3 ذهبيات في الرمح والقرص والجلة في بطولة الخليج بالرياض، ثم حققت مع منتخب كرة الهدف أول إنجاز سعودي في مسقط عام 1423، وكنت أحد هدافي البطولة، ومن ثم شاركت في 6 بطولات خليجية ليعقبها المركز الثالث على المستوى العربي، ومع نادي نجران لذوي الإعاقة حققت 5 بطولات على مستوى المملكة، وبطولة مع فريق عسير، وانضممت بعدها لنادي المدينة على سبيل الإعارة وحققت معه بطولتان، قبل أن أعود إلى نجران وأحقق بطولة المملكة للرمح والقرص».
وأضاف «حظيت بتكريم خاص من أمير منطقة نجران الذي استقبلني وكرمني وكان داعما لي».
وختم «كنت حريصا على تقديم ما بوسعي للمكفوفين في المنطقة من خلال عضويتي في مجلس إدارة نادي نجران لذوي الإعاقة ونائبا لرئيس جمعية بصيرة التي كنت أحد مؤسسيها، ومؤسسي جمعية شمعة».
الفنانة التشكيلية الأولى
تروي البطلة والفنانة التشكيلية الشابة نورة مجرشي تجربتها مع فقدان البصر والإنجاز، وتقول «عند الثالثة من عمري تقريبا بدأت أفقد بصري تدريجيا، حتى فقدته نهائيا في التاسعة، والحمد لله على كل حال، ومن هذا العمر، وعلى الرغم من صغر سني عاهدت نفسي ألا أدع لليأس مجالا للتسلل إلى نفسي، بل عزمت على المضي قدما، متحدية وبقوة كل الظروف والصعاب التي واجهتها، وقطعت على نفسي عهدا بأن أمسح كل لمحة حزن اكتساها وجهي والدي ووالدتي جراء ما أصابني، وأن أسعدهما بما سأحققه، وأن أجعلهما فخورين بي، ولله الحمد واصلت دراستي، وكنت دائما وفي كل عام أتفوق وبامتياز، متأقلمة مع وضعي الحياتي والمجتمعي، وكأنني أعيش بين الجميع مبصرة سواء داخل المنزل أو خارجه، مستمعة لكل التوجيهات من خلال التوجيه والحركة فأكون حافظة لكل شيء استمع إليه فأتقنه».
تفوق محلي وخارجي
تواصل نورة مجرشي حديثها فتقول «تعلقت بالرسم والفن التشكيلي، ومنذ فقدت بصري بالكامل في التاسعة من عمري بدأت أرسم على جدران المنزل، ومن ثم على اللوحات، وكانت والدتي داعما رئيسا ومشجعة لي باستمرار، مستعينة ببعض الأجهزة الخاصة بالمكفوفين في الرسم».
وتضيف «أتقنت الرسم بالتحسس بأجهزة خاصة للمكفوفين، ومن ثم الرسم على لوحات صغيرة وتطبيقها على لوحات أكبر حتى أصبحت بارعة في مجال الفن التشكيلي، ومع الأيام شاركت ولله الحمد في عدد من معارض الفن التشكيلي داخل المملكة وخارجها، وحققت عددا من الإنجازات من أبرزها جائزة المركز الأول على مستوى المملكة، وجائزة المركز الأول في قطر، وجائزة المركز الثاني في سلطنة عمان، وجائزة المركز الثاني في الإمارات، وجائزة المركز الثالث في كندا، كما شاركت بمعرض بارقة بمنطقة نجران».
دعم المكفوفين مطلب
اختتمت نورة مجرشي حديثها، وقالت «والدي ووالدتي وأسرتي كانوا الداعمين لي فقط في حياتي وفي تطوير هوايتي، ولم يقف بجانبي غيرهم على الإطلاق، وتمنيت لو وجدت الدعم من الجهات المسؤولة لتطوير هوايتي التي حققت من خلالها كثيرا من الإنجازات، وذلك لأحقق مزيدا من الأحلام التي ما زالت تراودني، حيث لم أحظ للأسف بأي دعم سواء مادي أو معنوي من أي جهة أو من أي مؤسسة مهتمة بهذا المجال فقط كل ما لقيته فقط دعم بسيط من خلال معرض بارقة بنجران عندما دعيت للمشاركة بالمعرض».
الكفيف المعلم
يروي المعلم الكفيف محمد حسن طوهري من مواليد منطقة جازان 1402 للهجرة تجربته، ويقول «ولدت كفيفا، وولد معي كل الإصرار والطموح والعزيمة بقدرة الله وبعونه استمديته من والدي ووالدتي وكل من هم حولي بوقوفهم بجانبي ومساعدتي وتشجيعي حتى تأقلمت وأصبحت أعيش بينهم كأي فرد يعيش حياته الطبيعية، حيث استطعت أن أغير قناعة كثيرين وأن أثبت أن الكفيف يستطيع أن يعمل ما لا يعمله الإنسان الطبيعي».
ويشير طوهري إلى أنه ليس الكفيف الوحيد في العائلة، فهناك أخ له وأختان أيضا وجمعيهم أكفاء.
ويوضح «بدأت حياتي التعليمية فدرست الابتدائية في أبها، ثم أكملت المرحلتين المتوسطة والثانوية في مجال الدمج في منطقة جازان لأكمل مسيرتي التعليمية بجامعة الملك خالد بأبها، ومن ثم انخرطت في المجال العملي والتعليمي حيث أصبحت معلما بمدارس الصقر بأحد المسارحة، وتزوجت ولدي 3 بنات وولد، ولله الحمد أعيش معهم كأي شخص بصير، أعاملهم ويعاملونني بطبيعة خالصة».
صناعة القهوة
يواصل طوهري «استطعت ولله الحمد أن أكون أحد أهم صناع القهوة، وذلك لعشقي لها، فتعلمت طريقة تحضيرها، إضافة إلى الباريسنا، وأتقنت هذا المجال في وقت قياسي، كما استطعت التعامل مع الأجهزة الإلكترونية الخاصة في مجال تحضير القهوة وما هي المشروبات الأخرى كالسبريسو والكورتادو والفلات وايت واللاتيه فتعاملت مع هذه المكائن والأجهزة باحترافية عالية، حيث تعتمد مثل هذه المشروبات التي يعشقها كثيرون على الوزن وطريقة التحضير والوقت، وعلى أشياء عدة في هذا المجال».
ويكمل «أصبح مجال صناعة القهوة عشقا وتحديا بالنسبة لي مع نفسي، وأصبحت ولله الحمد، وعلى الرغم من فقدي للبصر قادرا على التفريق بين كل نوع من مشاريبها، فلدي القدرة على التفريق بين اللاتيه والكورتادو وبين الفلات وايت والكابتشينو وبقية المشروبات، وأعمل حاليا على مشروعي الأول الذي سأشرف عليه بنفسي في مجال القهوة».
مشاركات خارجية
يضيف طوهري الذي حقق عددا من الإنجازات الرياضية أيضا «بدأت حياتي الرياضية في سن مبكرة، وتحديدا عام 1994 عندما كنت أدرس في أبها، واستطعت تحقيق عدد من الإنجازات والبطولات، فحققت 5 ميداليات ذهبية في سباق 100 م، و200 م، و 400 م، و3 ميداليات ذهبية على مستوى المملكة في نفس المسابقات، وشاركت مع المنتخب السعودي في بطولة إفريقيا والشرق الأوسط في تونس وحققت المركز الثالث في أول مشاركة، كما حققت عددا من الإنجازات مع نادي أبها لكرة الهدف وعددا من البطولات مع نادي جازان وكذلك مع المنتخب السعودي، حيث حصدت معه أول بطولة خليجية للمنتخب بمسقط، كما شاركت مع المنتخب السعودي في بطولة الاتفاقية السعودية البريطانية لمرتين في لندن، وكذلك شاركت في عدد من المعسكرات مع المنتخب في تركيا والأردن».
2.2 مليار شخص حول العالم يعانون من العمى أو ضعف البصر
%50 منهم كان يمكن مساعدتهم قبل أن يتدهور بصرهم
800 مليون شخص يعانون يوميا لعدم تمكنهم من الحصول على نظارات
900 مليون شخص مهددون بالعمى وضعف البصر بحلول 2050
338 مليونا مهددون بالعمى وضعف البصر حاليا
43.3 مليون مصاب بالعمى حاليا
295.1 مليون شخص مصابون حاليا بضعف شديد في البصر
257.8 مليون شخص يعانون من إعاقة بصرية خفيفة
5 مليارات إنسان سيعانون نقصا في النظر بحلول 2050
1 من 5 ممن سينقص نظرهم قد يصابون بالعمى الكامل
7 عدد المرات التي سيتضاعف فيها فقدان البصر بين 2000 و 2050