روى أحد كبار السن أن أحد الآباء قديماً أجبر ابنته الصغيرة قسراً وبالإكراه على الزواج من أحد أقاربه المتزوج، ويكبرها بعدة سنوات، رغم محاولاتها اليائسة في رفض زواج غير متكافئ، مما تسبب لها بحالة نفسية سيئة جعلتها تحاول مراراً وتكراراً الهرب من منزل الزوجية إلى الجيران والأقارب، رافضةً بذلك العيش مع هذا الرجل، وكل مرة تهرب إلى بيت أهلها يقوم الأب بضربها وإعادتها إلى بيت الزوج، مما جعل الزوج يقوم بربطها بالحبال كل ما أراد الذهاب خارج المنزل، محاولاً بذلك إخضاعها للعيش معه ومنعها من الهروب، وفي ذات مرة هربت الزوجة إلى الجبال بحثاً عن الذئاب لتأكلها ولكنها فشلت في ذلك، وقيل إنها أقسمت ذات مرة أنها لو وجدت ذئباً لدخلت عليه في مكانه ليأكلها ويخلصها من هذا الزوج الذي لا تطيق العيش معه.
وعندما حمِلت الفتاة بمولودها الأول وجاءها المخاض استدعت والدتها وقالت: إن كان هذا المولود الذي في بطني ذكراً.. أدعو الله أن يموت والده ويسمى باسمه، وإن كانت أنثى أموت أنا وتسمى البنت على اسمي.
وفعلاً استجاب الله لها فأنجبت أنثى، وفور ولادتها طلبت الماء من والدتها ثم فاضت روحها إلى بارئها لتسمى المولودة بعد ذلك باسمها.
ختاماً: لا تجبروا أحداً على العيش مع من يكره، فالحب «لا إكراه فيه».
وعندما حمِلت الفتاة بمولودها الأول وجاءها المخاض استدعت والدتها وقالت: إن كان هذا المولود الذي في بطني ذكراً.. أدعو الله أن يموت والده ويسمى باسمه، وإن كانت أنثى أموت أنا وتسمى البنت على اسمي.
وفعلاً استجاب الله لها فأنجبت أنثى، وفور ولادتها طلبت الماء من والدتها ثم فاضت روحها إلى بارئها لتسمى المولودة بعد ذلك باسمها.
ختاماً: لا تجبروا أحداً على العيش مع من يكره، فالحب «لا إكراه فيه».