يشتهر منتجع ذا دولدر غراند المميز بصفته أبرز وجهة في مدينة زيورخ منذ العام 1899، وما زال يستقطب المسافرين من الخليج العربي للإقامة في موقعه الاستثنائي على طرف المدينة.
يلبّي منتجع ذا دولدر غراند تطلّعات المسافرين و توقعاتهم من الفنادق الأوروبية الفاخرة، إذ يوفّر إطلالات آسرة على جبال الألب وبحيرة زيورخ، وتحيط به أجمل المناطق الطبيعية والبرية كما يقع على مقربة من أبرز وجهات التسوّق والفنون والترفيه في وسط المدينة. ونظراً إلى العدد المتزايد من المسافرين من دول الخليج العربي خاصة السعودية، ارتقى المنتجع بما يقدمه لتلبية احتياجات هذا السوق مباشرةً.
أجنحة فاخرة
تمتدّ الأجنحة الفاخرة على مئات من الأمتار المربّعة، ويتألّف بعضها من طابقَين كما يضمّ حمّاماتٍ بخاريّةً، وأحواض استحمام دوامة وترّاسات فسيحة مطلّة على مناظر خلّابة. وكلّ جناح يحمل بصمة "شخصيّة مبدعة" معيّنة. فجناح مايسترو مثلاً يحمل اسم قائد الأوركسترا هيربرت فون كارايان، ويتغنّى ديكوره بعناصر من عالم الموسيقى، بما فيها بيانو كبير وقيثارة. أمّا جناح 100 الرائع فمستوحى من فرقة رولينغ ستونز ونادي 100 Club الشهير في لندن، حيث تطغى على تصاميمه الألوان الداكنة مثل الأسود والأرجواني الغامق، في حين أنّ جناح ماسينا يحمل اسم الممثلة الإيطاليّة جيوليتا ماسينا ويحتفي بالأجواء الساحرة والفخمة التي طغت على حقبة الخمسينيات من القرن الماضي. وفي الوقت عينه، تمّ تصميم جناحَي تيراتزا وكاريتزا بألوان وأنماط مميّزة كفيلة بإرضاء ذوق الضيوف العرب بشكل خاص، بحيث تطغى عليها عناصر الذهب، والحجر والخشب.
ويوفر الفندق ميزة الغرف المتّصلة ببعضها، لتناسب العائلات الكبيرة أو المجموعات التي تنشد الإقامة في غرفة فندقية تتيح لها الاختلاط من جهة وتحافظ على خصوصية كل فرد من جهة أخرى.
ولا عجب أن يجد المشاهير ضالتهم في هذا الصرح الاستثنائي، فسجل الضيوف مليء بإشادات من شخصيات مشهورة تاريخيّة على غرار ونستون تشرشل، وألبرت أينشتاين وشاه إيران، ونيلسون مانديلا، بالإضافة إلى مبدعين ومشاهير من العصر الحديث مثل الأمير ويليام وليوناردو دي كابريو ومخرج ومنتج الأفلام الأسطوري ديفيد فينشر.
فالمنتجع يملك كافة المقوّمات الكفيلة بإبهار زوّاره، بدءاً من الروائع المعروضة من مجموعة القطع الفنية بما فيها أعمال تحمل توقيع سلفادور دالي، وهنري مور وكيث هارينغ، وصولاً إلى الأجنحة الفاخرة والمطاعم الأنيقة. كما وجرى تصوير جزء من فيلم هوليوود "الفتاة ذات وشم التنين" في منتجع ذا دولدر غراند في عام 2010.
خدمات خاصة بالسياح العرب
يقدّم مطعم سولتز أشهى النكهات العربية الأصيلة من إعداد الشيف الشرقي الموهوب فراس البرجي، ويمكن للضيوف التلذّذ بأطباقه المبتكرة في غرفهم أو في الردهة والاستراحة.
كما يضم سبا منفصل للنساء وآخر للرجال و20 غرفة علاج وجناحَي سبا خاصين ومركز عافية ومنطقة مخصّصة للنشاطات المائية، ليبعث الضيوف على الاسترخاء والراحة. يُعتبَر مركز السبا الذي يشغل مساحة 43 ألف قدم مربّع في ذا دولدر غراند عنواناً مثاليّاً لعشاق تجارب العافية العرب، لاسيّما وأنّه خصّص قسماً للنساء فقط لتتنعّم السيدات المحافظات بأعلى درجات الخصوصية والراحة والاسترخاء من دون أي قيود. تشمل مرافقه منقطعة النظير مركز عافية وصالةً للّياقة البدنية مع معدات كارديو ومدرّب شخصيّ، ناهيك عن استوديو لصفوف مجانية لليوغا، والبيلاتس والزومبا. تحتضن المنطقة المخصّصة للنشاطات المائيّة حوض سباحة بطول 25 متراً وحوض استحمام داخلياً وخارجياً مع مياه باردة ودافئة ومرافق من المياه المعدنية. كما يضمّ غرفة جليد للشعور بالانتعاش، لاسيما بعد استخدام السناريوم أو حمّام البخار.
يقدّم مركز السبا الفاخر هذا مجموعةً واسعةً من العلاجات والعروض، صُمّمت كلّها لتلبية حاجات النساء العربيات وإرضاء أذواقهنّ المختلفة، سواء كنّ ينشدن ملاذاً حصريّاً للسيّدات أو تجربة رومانسيّة استثنائيّة للأزواج. كما يشجّع سبا ذا دودلر غراند النساء على ارتداء ملابس السباحة المحتشمة إذا كنّ يفضّلن هذا النوع من الملابس ليوفّر لهنّ الراحة المطلقة.
علاوةً على ذلك، يوفّر المنتجع خدمة كونسيرج استثنائية وفريدة من نوعها في زيورخ، حيث يقدّم دراجات إلكترونية وسيارات أو حافلات مكوكية مجانية للضيوف، فضلاً عن خدمات رعاية الأطفال. كما يقدم فريق الكونسيرج نصائح وتوصيات مفيدة للضيوف بشأن الرحلات والأنشطة التي يمكنهم القيام بها في المدينة. وتجدر الإشارة إلى أنّ غرفة الأطفال تستقبل الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات و12 سنة خلال عطلات نهاية الأسبوع ليستمتعوا بأنشطة شيّقة تحت إشراف فريق خاص. ويمكن طلب مربية مقابل كلفة إضافية في أي وقت.
تجربة سياحة علاجية فاخرة
يمكن للمسافرين الذين يرغبون في المزج بين الإقامة الفخمة وتجارب الطعام الفاخرة وسط أجواء هادئة وخلابة من جهة، وبين الخدمات الصحية و التجميلية من جهة أخرى، الاستفادة من مختلف العروض التي يقدّمها منتجع ذا دولدر غراند لبلوغ أهدافهم الصحية وتجديد نشاطهم وحيويتهم بالكامل.
يتألف فريق الصحة واللياقة البدنية في الفندق من خبراء سويسريّين متخصّصين في الطب الداخلي، والطب الرياضي، والأمراض الجلدية، والجراحة التجميلية والترميمية. كما تُجرى الاستشارات والعلاجات غير الجراحية في الغرف الطبية المجهّزة في المنتجع، بينما تُجرى العمليات الجراحية في العيادات الشريكة للمنتجع. من ناحية أخرى، تُجرى علاجات الطب التجميلي باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية مثل شد البشرة والأنسجة بالليزر بدون مبضع حراري، للحدّ من التجاعيد وشدّ بشرة الوجه والجسم لفترة تدوم طويلاً، إلى جانب مجموعة واسعة من العلاجات التجميلية.
صمّم منتجع ذا دولدر غراند عدّة باقات طبية للضيوف مثل عرض شدّ بشرة الوجه والجسم الذي يشمل إقامة لمدّة أربع ليالٍ في غرفة سوبيريور مزدوجة مع فطور ورصيد لكل غرفة بقيمة 120 فرنكاً سويسرياً لاستخدامه في السبا، بالإضافة إلى حق دخول غير محدود إلى مرافق السبا وصفوف اللياقة البدنية. كما يتألف هذا العرض من خيارَين لعلاج البشرة بحسب حاجة كل ضيف ومتطلباته، إذ يمكن اختيار علاج شدّ البشرة والحدّ من التجاعيد عبر بلازما الدم الذاتي أو باستخدام تقنية الترددات الراديوية أو الموجات فوق الصوتية، أو يمكن اختيار معالجة ندوب حبّ الشباب، واضطرابات التصبّغ، والتجاعيد ولون البشرة غير المتجانس أو شدّ البشرة وتنعيمها لمعالجة السيلوليت. ويستضيف العرض شخصاً مرافقاً للضيف مجاناً على أساس الإقامة والفطور، حيث سيهتم منتجع ذا دولدر غراند بكل خدمات النقل اللازمة من المنتجع إلى العيادة والعكس.
يتضمّن عرض تعزيز الصحة والمناعة ليلتَين مليئتين بنفس المزايا مثل الدخول غير المحدود إلى السبا ورصيد ووجبة الفطور، فضلاً عن استضافة الشخص المرافق للضيف مجاناً على أساس الإقامة والفطور. كما توفّر الباقة فحصاً صحياً، وتحليلاً لتركيبة الجسم، واختبار الأجسام المضادة لكوفيد، وفحصاً للفيتامينات ووظائف الأعضاء، مع حقنتَين لتعزيز المناعة ومكمّلات غذائية لتعزيز المناعة لمدّة ثلاثة أشهر، حيث يتم تحديد أساليب العلاج خلال الاستشارة طبية وعلى حسب كل حالة.
واحة من التاريخ والفنّ
يُعتبَر منتجع ذا دولدر غراند معلماً متميّزاً يتربع على قمة تلّة مطلّة على بحيرة زيورخ في سويسرا، متموضعاً على حافة غابة ألديسبيرغ المبهرة مع إطلالات أخّاذة على بحيرة زيورخ، وقلب المدينة النابض بالحيويّة وجبال الألب. ويعود تشييد منتجع ذا دولدر غراند الذي يحتفي بالأسلوب الهندسي السويسري إلى القرن التاسع عشر ليشكّل مذّاك ملاذاً مثاليّاً للاسترخاء.
في عام 2008 تمّ بناء مَبنيّين من الزجاج والفولاذ كإضافة على شكل جناحيين على جانبي المبنى الرئيسي. وشمل التمديد إنشاء مرافق جديدة مثل مركز السبا الممتدّ على مساحة 43 ألف قدم مربّع ومضاعفة عدد أماكن الإقامة مع ربط الغرف الجديدة بالغابة المحيطة. وفي إطار إعادة ترميم التصميم الداخلي للفندق، تمّ دمج وسائل الراحة العصريّة التي تشكّل جزءاً لا يتجزأ من الفنادق الفاخرة، مع الحفاظ على الإرث الهندسي الأصيل.
كما أن بعضاً من جدران الفندق مبني على طراز أخشاب شجر البتولا التي تسمح بتغلغل أشعّة الشمس داخل المبنى مشكلة مزيجاً ديناميكيّاً رائعاً ينصهر فيه النور والظلّ معاً، وتتباين أشكال الجدران بطريقة آسرة مع عناصر أخرى من تصاميم الفندق مثل الزجاج الحاضر في كافّة أرجاء المنتجع وحجر الجير المصقول الذي يغطي ردهة السبا. وبالإضافة إلى سماته الجماليّة، يشتهر منتجع ذا دولدر غراند بنهجه المستدام والصديق للبيئة. فعلى الرغم من أنّ المنتجع يغطّي اليوم مساحةً أكبر عقباً لإعادة الترميم، إلا أنّ المبنى الجديد يستهلك نصف طاقة المنشأة القديمة.
وبعد الترميم، ازدان الفندق بأكثر من 120 عملاً فنّياً. ولا شكّ في أنّ القطعة الأكثر إبهاراً تتمثّل في لوحة «Femmes metamorphosées – Les sept arts» بريشة الفنّان سلفادور دالي من العام 1957. وقد يقف بعض الضيوف في ذهول في ردهة الفندق عند رؤية رجل منهك القوى نائم على حقائبه في الزاوية، إلا أنّ عشّاق الفنان دوان هانسون سوف يتعرّفون فوراً على تمثال "المسافر" النحتي الذي يبدو وكأنّه إنسان حقيقي.
هذا ويعجّ منتجع ذا دولدر غراند بالمنحوتات الفنية، بدءاً من تمثال متكّئ مؤلّف من ثلاث قطع لهنري مونرو خارج أحد الأجنحة الجديدة، مروراً بمنحوتة Trolls Umbrella التي تأخذنا إلى عالم من نسج خيال الفنّان تاكاشي موراكامي، وصولاً إلى تمثال Zaftig Nana الزاخر بالألوان للفنّانة الفرنسيّة الأميركيّة نيكي دي سانت فال، والذي نفّذته صحيفة لوموند بالتعاون مع النحّات جان تينغلي.
يلبّي منتجع ذا دولدر غراند تطلّعات المسافرين و توقعاتهم من الفنادق الأوروبية الفاخرة، إذ يوفّر إطلالات آسرة على جبال الألب وبحيرة زيورخ، وتحيط به أجمل المناطق الطبيعية والبرية كما يقع على مقربة من أبرز وجهات التسوّق والفنون والترفيه في وسط المدينة. ونظراً إلى العدد المتزايد من المسافرين من دول الخليج العربي خاصة السعودية، ارتقى المنتجع بما يقدمه لتلبية احتياجات هذا السوق مباشرةً.
أجنحة فاخرة
تمتدّ الأجنحة الفاخرة على مئات من الأمتار المربّعة، ويتألّف بعضها من طابقَين كما يضمّ حمّاماتٍ بخاريّةً، وأحواض استحمام دوامة وترّاسات فسيحة مطلّة على مناظر خلّابة. وكلّ جناح يحمل بصمة "شخصيّة مبدعة" معيّنة. فجناح مايسترو مثلاً يحمل اسم قائد الأوركسترا هيربرت فون كارايان، ويتغنّى ديكوره بعناصر من عالم الموسيقى، بما فيها بيانو كبير وقيثارة. أمّا جناح 100 الرائع فمستوحى من فرقة رولينغ ستونز ونادي 100 Club الشهير في لندن، حيث تطغى على تصاميمه الألوان الداكنة مثل الأسود والأرجواني الغامق، في حين أنّ جناح ماسينا يحمل اسم الممثلة الإيطاليّة جيوليتا ماسينا ويحتفي بالأجواء الساحرة والفخمة التي طغت على حقبة الخمسينيات من القرن الماضي. وفي الوقت عينه، تمّ تصميم جناحَي تيراتزا وكاريتزا بألوان وأنماط مميّزة كفيلة بإرضاء ذوق الضيوف العرب بشكل خاص، بحيث تطغى عليها عناصر الذهب، والحجر والخشب.
ويوفر الفندق ميزة الغرف المتّصلة ببعضها، لتناسب العائلات الكبيرة أو المجموعات التي تنشد الإقامة في غرفة فندقية تتيح لها الاختلاط من جهة وتحافظ على خصوصية كل فرد من جهة أخرى.
ولا عجب أن يجد المشاهير ضالتهم في هذا الصرح الاستثنائي، فسجل الضيوف مليء بإشادات من شخصيات مشهورة تاريخيّة على غرار ونستون تشرشل، وألبرت أينشتاين وشاه إيران، ونيلسون مانديلا، بالإضافة إلى مبدعين ومشاهير من العصر الحديث مثل الأمير ويليام وليوناردو دي كابريو ومخرج ومنتج الأفلام الأسطوري ديفيد فينشر.
فالمنتجع يملك كافة المقوّمات الكفيلة بإبهار زوّاره، بدءاً من الروائع المعروضة من مجموعة القطع الفنية بما فيها أعمال تحمل توقيع سلفادور دالي، وهنري مور وكيث هارينغ، وصولاً إلى الأجنحة الفاخرة والمطاعم الأنيقة. كما وجرى تصوير جزء من فيلم هوليوود "الفتاة ذات وشم التنين" في منتجع ذا دولدر غراند في عام 2010.
خدمات خاصة بالسياح العرب
يقدّم مطعم سولتز أشهى النكهات العربية الأصيلة من إعداد الشيف الشرقي الموهوب فراس البرجي، ويمكن للضيوف التلذّذ بأطباقه المبتكرة في غرفهم أو في الردهة والاستراحة.
كما يضم سبا منفصل للنساء وآخر للرجال و20 غرفة علاج وجناحَي سبا خاصين ومركز عافية ومنطقة مخصّصة للنشاطات المائية، ليبعث الضيوف على الاسترخاء والراحة. يُعتبَر مركز السبا الذي يشغل مساحة 43 ألف قدم مربّع في ذا دولدر غراند عنواناً مثاليّاً لعشاق تجارب العافية العرب، لاسيّما وأنّه خصّص قسماً للنساء فقط لتتنعّم السيدات المحافظات بأعلى درجات الخصوصية والراحة والاسترخاء من دون أي قيود. تشمل مرافقه منقطعة النظير مركز عافية وصالةً للّياقة البدنية مع معدات كارديو ومدرّب شخصيّ، ناهيك عن استوديو لصفوف مجانية لليوغا، والبيلاتس والزومبا. تحتضن المنطقة المخصّصة للنشاطات المائيّة حوض سباحة بطول 25 متراً وحوض استحمام داخلياً وخارجياً مع مياه باردة ودافئة ومرافق من المياه المعدنية. كما يضمّ غرفة جليد للشعور بالانتعاش، لاسيما بعد استخدام السناريوم أو حمّام البخار.
يقدّم مركز السبا الفاخر هذا مجموعةً واسعةً من العلاجات والعروض، صُمّمت كلّها لتلبية حاجات النساء العربيات وإرضاء أذواقهنّ المختلفة، سواء كنّ ينشدن ملاذاً حصريّاً للسيّدات أو تجربة رومانسيّة استثنائيّة للأزواج. كما يشجّع سبا ذا دودلر غراند النساء على ارتداء ملابس السباحة المحتشمة إذا كنّ يفضّلن هذا النوع من الملابس ليوفّر لهنّ الراحة المطلقة.
علاوةً على ذلك، يوفّر المنتجع خدمة كونسيرج استثنائية وفريدة من نوعها في زيورخ، حيث يقدّم دراجات إلكترونية وسيارات أو حافلات مكوكية مجانية للضيوف، فضلاً عن خدمات رعاية الأطفال. كما يقدم فريق الكونسيرج نصائح وتوصيات مفيدة للضيوف بشأن الرحلات والأنشطة التي يمكنهم القيام بها في المدينة. وتجدر الإشارة إلى أنّ غرفة الأطفال تستقبل الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات و12 سنة خلال عطلات نهاية الأسبوع ليستمتعوا بأنشطة شيّقة تحت إشراف فريق خاص. ويمكن طلب مربية مقابل كلفة إضافية في أي وقت.
تجربة سياحة علاجية فاخرة
يمكن للمسافرين الذين يرغبون في المزج بين الإقامة الفخمة وتجارب الطعام الفاخرة وسط أجواء هادئة وخلابة من جهة، وبين الخدمات الصحية و التجميلية من جهة أخرى، الاستفادة من مختلف العروض التي يقدّمها منتجع ذا دولدر غراند لبلوغ أهدافهم الصحية وتجديد نشاطهم وحيويتهم بالكامل.
يتألف فريق الصحة واللياقة البدنية في الفندق من خبراء سويسريّين متخصّصين في الطب الداخلي، والطب الرياضي، والأمراض الجلدية، والجراحة التجميلية والترميمية. كما تُجرى الاستشارات والعلاجات غير الجراحية في الغرف الطبية المجهّزة في المنتجع، بينما تُجرى العمليات الجراحية في العيادات الشريكة للمنتجع. من ناحية أخرى، تُجرى علاجات الطب التجميلي باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية مثل شد البشرة والأنسجة بالليزر بدون مبضع حراري، للحدّ من التجاعيد وشدّ بشرة الوجه والجسم لفترة تدوم طويلاً، إلى جانب مجموعة واسعة من العلاجات التجميلية.
صمّم منتجع ذا دولدر غراند عدّة باقات طبية للضيوف مثل عرض شدّ بشرة الوجه والجسم الذي يشمل إقامة لمدّة أربع ليالٍ في غرفة سوبيريور مزدوجة مع فطور ورصيد لكل غرفة بقيمة 120 فرنكاً سويسرياً لاستخدامه في السبا، بالإضافة إلى حق دخول غير محدود إلى مرافق السبا وصفوف اللياقة البدنية. كما يتألف هذا العرض من خيارَين لعلاج البشرة بحسب حاجة كل ضيف ومتطلباته، إذ يمكن اختيار علاج شدّ البشرة والحدّ من التجاعيد عبر بلازما الدم الذاتي أو باستخدام تقنية الترددات الراديوية أو الموجات فوق الصوتية، أو يمكن اختيار معالجة ندوب حبّ الشباب، واضطرابات التصبّغ، والتجاعيد ولون البشرة غير المتجانس أو شدّ البشرة وتنعيمها لمعالجة السيلوليت. ويستضيف العرض شخصاً مرافقاً للضيف مجاناً على أساس الإقامة والفطور، حيث سيهتم منتجع ذا دولدر غراند بكل خدمات النقل اللازمة من المنتجع إلى العيادة والعكس.
يتضمّن عرض تعزيز الصحة والمناعة ليلتَين مليئتين بنفس المزايا مثل الدخول غير المحدود إلى السبا ورصيد ووجبة الفطور، فضلاً عن استضافة الشخص المرافق للضيف مجاناً على أساس الإقامة والفطور. كما توفّر الباقة فحصاً صحياً، وتحليلاً لتركيبة الجسم، واختبار الأجسام المضادة لكوفيد، وفحصاً للفيتامينات ووظائف الأعضاء، مع حقنتَين لتعزيز المناعة ومكمّلات غذائية لتعزيز المناعة لمدّة ثلاثة أشهر، حيث يتم تحديد أساليب العلاج خلال الاستشارة طبية وعلى حسب كل حالة.
واحة من التاريخ والفنّ
يُعتبَر منتجع ذا دولدر غراند معلماً متميّزاً يتربع على قمة تلّة مطلّة على بحيرة زيورخ في سويسرا، متموضعاً على حافة غابة ألديسبيرغ المبهرة مع إطلالات أخّاذة على بحيرة زيورخ، وقلب المدينة النابض بالحيويّة وجبال الألب. ويعود تشييد منتجع ذا دولدر غراند الذي يحتفي بالأسلوب الهندسي السويسري إلى القرن التاسع عشر ليشكّل مذّاك ملاذاً مثاليّاً للاسترخاء.
في عام 2008 تمّ بناء مَبنيّين من الزجاج والفولاذ كإضافة على شكل جناحيين على جانبي المبنى الرئيسي. وشمل التمديد إنشاء مرافق جديدة مثل مركز السبا الممتدّ على مساحة 43 ألف قدم مربّع ومضاعفة عدد أماكن الإقامة مع ربط الغرف الجديدة بالغابة المحيطة. وفي إطار إعادة ترميم التصميم الداخلي للفندق، تمّ دمج وسائل الراحة العصريّة التي تشكّل جزءاً لا يتجزأ من الفنادق الفاخرة، مع الحفاظ على الإرث الهندسي الأصيل.
كما أن بعضاً من جدران الفندق مبني على طراز أخشاب شجر البتولا التي تسمح بتغلغل أشعّة الشمس داخل المبنى مشكلة مزيجاً ديناميكيّاً رائعاً ينصهر فيه النور والظلّ معاً، وتتباين أشكال الجدران بطريقة آسرة مع عناصر أخرى من تصاميم الفندق مثل الزجاج الحاضر في كافّة أرجاء المنتجع وحجر الجير المصقول الذي يغطي ردهة السبا. وبالإضافة إلى سماته الجماليّة، يشتهر منتجع ذا دولدر غراند بنهجه المستدام والصديق للبيئة. فعلى الرغم من أنّ المنتجع يغطّي اليوم مساحةً أكبر عقباً لإعادة الترميم، إلا أنّ المبنى الجديد يستهلك نصف طاقة المنشأة القديمة.
وبعد الترميم، ازدان الفندق بأكثر من 120 عملاً فنّياً. ولا شكّ في أنّ القطعة الأكثر إبهاراً تتمثّل في لوحة «Femmes metamorphosées – Les sept arts» بريشة الفنّان سلفادور دالي من العام 1957. وقد يقف بعض الضيوف في ذهول في ردهة الفندق عند رؤية رجل منهك القوى نائم على حقائبه في الزاوية، إلا أنّ عشّاق الفنان دوان هانسون سوف يتعرّفون فوراً على تمثال "المسافر" النحتي الذي يبدو وكأنّه إنسان حقيقي.
هذا ويعجّ منتجع ذا دولدر غراند بالمنحوتات الفنية، بدءاً من تمثال متكّئ مؤلّف من ثلاث قطع لهنري مونرو خارج أحد الأجنحة الجديدة، مروراً بمنحوتة Trolls Umbrella التي تأخذنا إلى عالم من نسج خيال الفنّان تاكاشي موراكامي، وصولاً إلى تمثال Zaftig Nana الزاخر بالألوان للفنّانة الفرنسيّة الأميركيّة نيكي دي سانت فال، والذي نفّذته صحيفة لوموند بالتعاون مع النحّات جان تينغلي.