تواصل جمعية مراكز الأحياء في مكة المكرمة، ومشروع تعظيم البلد الحرام تنفيذ برنامح (بيوت الحرم) أحد برامج مبادرة (مكة كلها حرم)، والتي تهدف إلى رفع مستوى الوعي بمساحة الحرم، وأن الصلاة في كافة أرجائه بمئة ألف صلاة، وذلك مع قدوم حجاج بيت الله الحرم.
وتتسابق الأسر المكية بكافة شرائحها لاستضافة حجاج بيت الله العتيق في منازلها، بُغية كسب الأجر والمثوبة، وسعيًا لنقل صورة حضارية تعكس مدى شغف الأسرة المكية على وجه الخصوص، والشعب السعودي على وجه العموم، بتقديم كل ما من شأنه خدمة ضيوف الرحمن وحجاج بيت الله الحرام، خاصة في ظل تعاظم الأجر داخل مكة المكرمة.
الاحتفاء بالوفود
أوضح مدير عام جمعية مراكز الأحياء في مكة المكرمة ومشروع تعظيم البلد الحرام الدكتور طلال بن مبارك اللهيبي لـ«الوطن» أن برنامج (بيوت الحرم) يسعى إلى إشراك المجتمع المكي في التواصل مع الحجاج، ونقل صورة مشرقة عن بلاد الحرمين والاحتفاء بوفود الرحمن، كما أنه يرتقي بالحركة السلوكية، وينقل أهم المعارف المكية لضيوف الرحمن، ومنها معرفة حدود الحرم واتساعه، وأنه يشمل كل ما هو داخل الإعلام.
ولفت إلى أثر تلك المعارف على الحاج، والتي تنعكس على المكان وطهره واحترامه وأمنه، إضافة إلى استثماره حركته كلما تحرك في الحرم وهو يعلم أنه جميعا محلّ مغنم، وأن مضاعفة الصلاة ليست مقتصرة على المسجد الحرام فقط.
توسيع الدائرة
نوه اللهيبي إلى أن أحد أهم أهداف برنامج (بيوت الحرم)، الذي تستضيف من خلاله الأسر المكية ضيوف الرحمن في بيوتها يتأكد في توسيع دائرة المشاركة في خدمة الحجيج، وتعزيز قيم الاحتفاء بضيوف الرحمن في نفوس أفراد الأسرة، وغرسها في الأطفال.
مؤكدا أن البرنامج يحقق أهداف برنامج خدمة ضيوف الرحمن، أحد برامج رؤية 2030 من خلال تسخير كافة الإمكانات لضيوف الرحمن وإثراء رحلتهم، وتعميق تجربتهم في مكة المكرمة.
عادة قديمة
من جانبه، تحدث رئيس مجلس إدارة جمعية اتحاد المرشدين السياحيين بمنطقة مكة المكرمة عبدالعزيز بخش لـ«الوطن» أن ما يخص برنامج بيوت مكة، الذي تنفذه جمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة، ومشروع تعظيم البلد الحرام الذي يقوم باستقبال الحجاج والعمل على ضيافتهم داخل المنازل المكية وبين الأسر المكية، يعود أصلها إلى عادة قديمة كانت موجودة وما تزال عند أهل مكة، وهي ضيافة حجاج بيت الله الحرام واستقبالهم وإكرامهم داخل المنازل وإسكانهم.
مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن العوائل المكية تتسابق في استقبال الحجاج داخل المنزل وضيافتهم بوجبة سواء وجبة غداء أو عشاء تراثية حجازية، علاوة على تقديم الحلويات الحجازية المشهورة، وتختم مثل هذه الزيارات بتقديم بعض الهدايا الرمزية البسيطة مثل المسابح أو السجاجيد أو في بعض الجنسيات يتم تقديم لهم بعض القبعات الخاصة بهم.
جولة في المنزل
أضاف بخش أن استضافة الحجاج في البيوت تعد من مظاهر الاحتفاء بضيوف الرحمن، وأن تلك الأسر لا تهتم بجنسيات الضيوف، فكلهم ضيوف الرحمن، وكلهم يكسب الأجر من استقبالهم واستضافتهم وإكرامهم وضيافتهم، حيث يقوم رجال مكة باستقبال الرجال، ونساؤهم يستقبلن النساء من ضيوف الرحمن في مجالسهن الخاصة في المنازل، ويتبادلون الأحاديث من حيث عادات مكة وأهلها أو عادات ضيوف الرحمن المستضافين لديهم.
وبينت أن من أشهر من مظاهر الاستضافة لدى الأسر المكية استضافة حجاج بيت الله الحرام بأخذهم في جولة في أرجاء المنزل للتعرف على القطع الأثرية والتحف والصور القديمة.
من مظاهر الاستضافة
ـ استقبال الحجاج وإكرامهم وإسكانهم في البيوت.
ـ تبادل الأحاديث معهم حول العادات والثقافات.
ـ أخذ الضيوف في جولة بالمنزل وإطلاعهم على تحفه وصوره القديمة.
ـ دعوة الضيوف على وجبة غداء أو عشاء تراثية حجازية.
ـ تقديم الحلويات الحجازية المشهورة.
ـ تقديم بعض الهدايا الرمزية البسيطة للضيوف.
وتتسابق الأسر المكية بكافة شرائحها لاستضافة حجاج بيت الله العتيق في منازلها، بُغية كسب الأجر والمثوبة، وسعيًا لنقل صورة حضارية تعكس مدى شغف الأسرة المكية على وجه الخصوص، والشعب السعودي على وجه العموم، بتقديم كل ما من شأنه خدمة ضيوف الرحمن وحجاج بيت الله الحرام، خاصة في ظل تعاظم الأجر داخل مكة المكرمة.
الاحتفاء بالوفود
أوضح مدير عام جمعية مراكز الأحياء في مكة المكرمة ومشروع تعظيم البلد الحرام الدكتور طلال بن مبارك اللهيبي لـ«الوطن» أن برنامج (بيوت الحرم) يسعى إلى إشراك المجتمع المكي في التواصل مع الحجاج، ونقل صورة مشرقة عن بلاد الحرمين والاحتفاء بوفود الرحمن، كما أنه يرتقي بالحركة السلوكية، وينقل أهم المعارف المكية لضيوف الرحمن، ومنها معرفة حدود الحرم واتساعه، وأنه يشمل كل ما هو داخل الإعلام.
ولفت إلى أثر تلك المعارف على الحاج، والتي تنعكس على المكان وطهره واحترامه وأمنه، إضافة إلى استثماره حركته كلما تحرك في الحرم وهو يعلم أنه جميعا محلّ مغنم، وأن مضاعفة الصلاة ليست مقتصرة على المسجد الحرام فقط.
توسيع الدائرة
نوه اللهيبي إلى أن أحد أهم أهداف برنامج (بيوت الحرم)، الذي تستضيف من خلاله الأسر المكية ضيوف الرحمن في بيوتها يتأكد في توسيع دائرة المشاركة في خدمة الحجيج، وتعزيز قيم الاحتفاء بضيوف الرحمن في نفوس أفراد الأسرة، وغرسها في الأطفال.
مؤكدا أن البرنامج يحقق أهداف برنامج خدمة ضيوف الرحمن، أحد برامج رؤية 2030 من خلال تسخير كافة الإمكانات لضيوف الرحمن وإثراء رحلتهم، وتعميق تجربتهم في مكة المكرمة.
عادة قديمة
من جانبه، تحدث رئيس مجلس إدارة جمعية اتحاد المرشدين السياحيين بمنطقة مكة المكرمة عبدالعزيز بخش لـ«الوطن» أن ما يخص برنامج بيوت مكة، الذي تنفذه جمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة، ومشروع تعظيم البلد الحرام الذي يقوم باستقبال الحجاج والعمل على ضيافتهم داخل المنازل المكية وبين الأسر المكية، يعود أصلها إلى عادة قديمة كانت موجودة وما تزال عند أهل مكة، وهي ضيافة حجاج بيت الله الحرام واستقبالهم وإكرامهم داخل المنازل وإسكانهم.
مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن العوائل المكية تتسابق في استقبال الحجاج داخل المنزل وضيافتهم بوجبة سواء وجبة غداء أو عشاء تراثية حجازية، علاوة على تقديم الحلويات الحجازية المشهورة، وتختم مثل هذه الزيارات بتقديم بعض الهدايا الرمزية البسيطة مثل المسابح أو السجاجيد أو في بعض الجنسيات يتم تقديم لهم بعض القبعات الخاصة بهم.
جولة في المنزل
أضاف بخش أن استضافة الحجاج في البيوت تعد من مظاهر الاحتفاء بضيوف الرحمن، وأن تلك الأسر لا تهتم بجنسيات الضيوف، فكلهم ضيوف الرحمن، وكلهم يكسب الأجر من استقبالهم واستضافتهم وإكرامهم وضيافتهم، حيث يقوم رجال مكة باستقبال الرجال، ونساؤهم يستقبلن النساء من ضيوف الرحمن في مجالسهن الخاصة في المنازل، ويتبادلون الأحاديث من حيث عادات مكة وأهلها أو عادات ضيوف الرحمن المستضافين لديهم.
وبينت أن من أشهر من مظاهر الاستضافة لدى الأسر المكية استضافة حجاج بيت الله الحرام بأخذهم في جولة في أرجاء المنزل للتعرف على القطع الأثرية والتحف والصور القديمة.
من مظاهر الاستضافة
ـ استقبال الحجاج وإكرامهم وإسكانهم في البيوت.
ـ تبادل الأحاديث معهم حول العادات والثقافات.
ـ أخذ الضيوف في جولة بالمنزل وإطلاعهم على تحفه وصوره القديمة.
ـ دعوة الضيوف على وجبة غداء أو عشاء تراثية حجازية.
ـ تقديم الحلويات الحجازية المشهورة.
ـ تقديم بعض الهدايا الرمزية البسيطة للضيوف.