عصف الاتحاد بآمال جماهيره وعشاقه وزاد من معاناتهم وأحبط أحلامهم في التتويج بلقب، مواصلا غيابه عن الذهب للموسم الرابع على التوالي، إذ يعود آخر تتويج للعميد، وآخر عناق للنمور مع الذهب إلى موسم 2018، ثم تنازل عقبها العميد عن علاقته المميزة مع منصات التتويج.
كما استمر غياب الاتحاد عن لقب الدوري 13 عاما.
وما أحزن الاتحاديين أن فريقهم لم يكن سيئا هذا الموسم بل على النقيض كان في قمة توهجه وعطائه، وكان منافسا عنيدا على الذهب حتى الصافرة الأخيرة للموسم.
تنازل مؤلم
رغم الحزن الاتحادي، إلا أن النمور لم يكونوا سيئين هذا الموسم، فكان العميد منافسا قويا على 3 بطولات، ختم اثنتان منها وصيفا، فيما غادر الثالثة من نصف النهائي، إلا أن المؤلم لعشاقه تمثل في أن التنازل عن البطولات الثلاث كان غريبا وعجيبا، وخصوصا لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، الغائب عن خزائنه منذ 2009 بعد أن كان قريبا للغاية من التتويج بالذهب.
وكان الاتحاد تصدر الدوري منذ الجولة الرابعة، وتخلى عنها في الجولتين الـ9 والـ10، ثم استعادها في الـ11، قبل أن يفقدها في الجولة الـ12، ثم يستردها من جديد في الجولة الـ13، وظل يقبض عليها بيد من حديد حتى الجولة الـ28. إلا أنه بدأ حالة من نزيف النقاط منذ الجولة الـ26، لينقض الهلال على الصدارة في الجولة الـ28، ولم يتركها إلا متوجا باللقب.
وصافة محتكرة
أنهى الاتحاد موسمه وصيفا للدوري برصيد 65 نقطة بفارق نقطتين عن الهلال البطل، وهذه المرة الثالثة التي يحصد فيها الاتحاد وصافة الدوري، بعد موسمي 2010 و 2011، وظفر الهلال بلقب كل نسخة احتل الاتحاد وصافتها، في مفارقة تكررت للمرة الثالثة.
وفرّط الفريق الاتحادي في الدوري على الرغم من احتلاله صدارة جدول ترتيبه 22 جولة، ليخسرها في آخر جولتين.
وفشل الاتحاد بتحقيق لقب الدوري التاسع في تاريخه، والدوري النقطي الثاني له في تاريخه بعد موسم 2009.
خسارة ثلاثية
خسارة الدوري لم تكن الأولى أو الوحيدة للنمور في الأمتار الأخيرة، بل تعد ثالث بطولة يخسرها العميد هذا الموسم في الأمتار الأخيرة، بعدما خسر نهائي البطولة العربية أمام الرجاء المغربي بركلات الترجيح بعدما انتهت المواجهة في وقتها الأصلي بالتعادل 4 /4، وغادر العميد البطولة الثانية له في الموسم، بعد أن أقصي على يد البطل الفيحاء في نصف نهائي كأس الملك بهدف نظيف بملعب المجمعة.
4 مواسم
كان آخر لقب حققه الاتحاد في موسم 2018 عندما توج بكأس الملك على حساب الفيصلي بنتيجة 3 /1، على إستاد الجوهرة بمدينة الملك عبدالله بجدة، ليغيب بعدها 4 مواسم متتالية بعيدا عن البطولات، وهو ما لم يحدث منذ 1997، حيث بقي العميد حينئذ 6 مواسم بدون بطولات منذ تحقيق كأس ولي العهد عام 1991 ثم عاد بتحقيق الثلاثية في عام 1997.
تخوف اتحادي
يتخوف الاتحاديون من أن يعود فريقهم لدوامة الخطر، وأن يتأثر بخسارته غير المتوقعة لبطولات الموسم المنقضي، وأن يطول الابتعاد عن الألقاب ومعانقة الذهب، الذي كان سمة اتحادية معتادة، وخصوصا أن العميد سيفتقد منافسه التقليدي الأهلي الموسم المقبل، بعد هبوط الأخير إلى دوري أندية الدرجة الأولى.
وأكد عدد من الاتحاديين أن مغادرة الراقي للدوري سيكون تأثيرها سلبيا على النمور نظرا لفقدان المنافس القوي، مشيرين إلى أن ضعف العميد في المواسم الماضية أضر بالأهلي، وضعف الأهلي في هذا الموسم، كان تأثيره سلبيا على العميد، خصوصا في الجولات الأخيرة، وأدى ذلك إلى تراجع مستوى العميد، والخوف أن يكون لهبوط الأهلي دور في غياب الاتحاد عن الذهب، لا سيما وأن الحافز التنافسي مهم بين أندية المدينة الواحدة وهذا ما سيفقده العميد خلال الموسم المقبل.
- 3 بطولات خسرها العميد في الأمتار الأخيرة
- 4 مواسم متتالية والنمور غائبون عن الذهب
- 22 جولة تصدر العميد خلالها الدوري
ـ 13 عاما مرت على آخر لقب دوري للاتحاد
كما استمر غياب الاتحاد عن لقب الدوري 13 عاما.
وما أحزن الاتحاديين أن فريقهم لم يكن سيئا هذا الموسم بل على النقيض كان في قمة توهجه وعطائه، وكان منافسا عنيدا على الذهب حتى الصافرة الأخيرة للموسم.
تنازل مؤلم
رغم الحزن الاتحادي، إلا أن النمور لم يكونوا سيئين هذا الموسم، فكان العميد منافسا قويا على 3 بطولات، ختم اثنتان منها وصيفا، فيما غادر الثالثة من نصف النهائي، إلا أن المؤلم لعشاقه تمثل في أن التنازل عن البطولات الثلاث كان غريبا وعجيبا، وخصوصا لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، الغائب عن خزائنه منذ 2009 بعد أن كان قريبا للغاية من التتويج بالذهب.
وكان الاتحاد تصدر الدوري منذ الجولة الرابعة، وتخلى عنها في الجولتين الـ9 والـ10، ثم استعادها في الـ11، قبل أن يفقدها في الجولة الـ12، ثم يستردها من جديد في الجولة الـ13، وظل يقبض عليها بيد من حديد حتى الجولة الـ28. إلا أنه بدأ حالة من نزيف النقاط منذ الجولة الـ26، لينقض الهلال على الصدارة في الجولة الـ28، ولم يتركها إلا متوجا باللقب.
وصافة محتكرة
أنهى الاتحاد موسمه وصيفا للدوري برصيد 65 نقطة بفارق نقطتين عن الهلال البطل، وهذه المرة الثالثة التي يحصد فيها الاتحاد وصافة الدوري، بعد موسمي 2010 و 2011، وظفر الهلال بلقب كل نسخة احتل الاتحاد وصافتها، في مفارقة تكررت للمرة الثالثة.
وفرّط الفريق الاتحادي في الدوري على الرغم من احتلاله صدارة جدول ترتيبه 22 جولة، ليخسرها في آخر جولتين.
وفشل الاتحاد بتحقيق لقب الدوري التاسع في تاريخه، والدوري النقطي الثاني له في تاريخه بعد موسم 2009.
خسارة ثلاثية
خسارة الدوري لم تكن الأولى أو الوحيدة للنمور في الأمتار الأخيرة، بل تعد ثالث بطولة يخسرها العميد هذا الموسم في الأمتار الأخيرة، بعدما خسر نهائي البطولة العربية أمام الرجاء المغربي بركلات الترجيح بعدما انتهت المواجهة في وقتها الأصلي بالتعادل 4 /4، وغادر العميد البطولة الثانية له في الموسم، بعد أن أقصي على يد البطل الفيحاء في نصف نهائي كأس الملك بهدف نظيف بملعب المجمعة.
4 مواسم
كان آخر لقب حققه الاتحاد في موسم 2018 عندما توج بكأس الملك على حساب الفيصلي بنتيجة 3 /1، على إستاد الجوهرة بمدينة الملك عبدالله بجدة، ليغيب بعدها 4 مواسم متتالية بعيدا عن البطولات، وهو ما لم يحدث منذ 1997، حيث بقي العميد حينئذ 6 مواسم بدون بطولات منذ تحقيق كأس ولي العهد عام 1991 ثم عاد بتحقيق الثلاثية في عام 1997.
تخوف اتحادي
يتخوف الاتحاديون من أن يعود فريقهم لدوامة الخطر، وأن يتأثر بخسارته غير المتوقعة لبطولات الموسم المنقضي، وأن يطول الابتعاد عن الألقاب ومعانقة الذهب، الذي كان سمة اتحادية معتادة، وخصوصا أن العميد سيفتقد منافسه التقليدي الأهلي الموسم المقبل، بعد هبوط الأخير إلى دوري أندية الدرجة الأولى.
وأكد عدد من الاتحاديين أن مغادرة الراقي للدوري سيكون تأثيرها سلبيا على النمور نظرا لفقدان المنافس القوي، مشيرين إلى أن ضعف العميد في المواسم الماضية أضر بالأهلي، وضعف الأهلي في هذا الموسم، كان تأثيره سلبيا على العميد، خصوصا في الجولات الأخيرة، وأدى ذلك إلى تراجع مستوى العميد، والخوف أن يكون لهبوط الأهلي دور في غياب الاتحاد عن الذهب، لا سيما وأن الحافز التنافسي مهم بين أندية المدينة الواحدة وهذا ما سيفقده العميد خلال الموسم المقبل.
- 3 بطولات خسرها العميد في الأمتار الأخيرة
- 4 مواسم متتالية والنمور غائبون عن الذهب
- 22 جولة تصدر العميد خلالها الدوري
ـ 13 عاما مرت على آخر لقب دوري للاتحاد