لم يكن تتويج الهلال بطلا لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين للموسم المنصرم حدثا عاديا بالنسبة للكرة السعودية، أو حتى للهلاليين أنفسهم، كما أن الموسم المنقضي شهد حدثا تاريخيا بعد تتويج أحد الأندية الصاعدة بطلا للبطولة الأغلى وهي كأس خادم الحرمين الشريفين، إضافة إلى أن الموسم كان شاهدا على هبوط أحد الأندية الكبرى إلى دوري الدرجة الأولى.
وللمرة الأولى كذلك يكون فريق صاعد أيضا الأفضل دفاعا وأكثر الفرق خروجا بشباك نظيفة، لذا فإن الموسم لم يكن عاديا على الإطلاق بل كان شاهدا على 4 أحداث تاريخية تعد سوابق للمرة الأولى في تاريخ كرة القدم السعودية.
سحب البساط
بعيدا عن المتوجين وحاصدي الذهب، كان هبوط الأهلي إلى دوري الدرجة الأولى هو العلامة الأبرز في موسم الكرة السعودية الحافل بالإثارة والتحديات، ورغم أن الهبوط للدرجة الأدنى كان دوما حدثا يمر مرور الكرام، إلا أن ما حدث في نهاية الموسم المنقضي لم يكن عاديا بل على النقيض سحب البساط من تحت أقدام المتوجين وكان الحدث الأبرز، وما زال صداه مسيطرا على الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، لعدة أسباب مهمة، فللمرة الأولى يكون الهبوط من نصيب أحد الأندية الجماهيرية، وتحديدا الأربعة الكبار «الهلال، النصر، الاتحاد، الأهلي»، كما أن هبوط الأهلي سيفقد الدوري متابعة ربع جماهير الكرة السعودية، كون الجماهير السعودية منقسمة إلى 4 أقسام، بعيدا عن الانتماءات للأندية الأخرى.
وسيكون لهبوط الراقي تأثيره الكبير على الدوري إذ سيختفي ديربي جدة وهو الديربي الأقدم تاريخيا، والمثير فنيا حتى وإن كان أحد طرفيه الأهلي والاتحاد في أسوأ ظروفهما وأضعف حالات ظهورهما فنيا.
كما أن الكلاسيكيات السعودية ستفقد 6 مواجهات مثيرة (يكون الأهلي طرفا فيها) كانت تمنح الدوري الوهج الإعلامي والجماهيري، ناهيك عن الخسائر المالية من غياب الجماهير السعودية.
معجزة زرقاء
ليس مستغربا تتويج الهلال بطلا للدوري، لكن السيناريو الذي صاحب تتويج الهلال بطلا للدوري جعل ما حدث شبه معجزة بالمسابقة، بعدما قلب تأخره النقطي بفارق وصل إلى 16 نقطة ليعود من بعيد ويحصد لقب الدوري بفارق نقطتين عن الاتحاد الذي تصدر الدوري 22 جولة وتنازل عن اللقب في المنعطف الأخير.
وهذه المرة الأولى التي يتوج فيها البطل باللقب بفارق نقطتين عن الثاني، منذ اعتماد دوري المحترفين السعودي بنظامه الجاري موسم 2009، إذ جمع الهلال 67 نقطة مقابل 65 نقطة للاتحاد.
وكان أقل فارق فاز به الهلال باللقب في «عهد المحترفين»، نقطة واحدة بفارق وحيد عن الوصيف، وذلك في موسم 2018 عندما جمع 55 نقطة، مقابل 54 نقطة للأهلي، أما أكبر فارق بينه وصاحب المركز الثاني، فكان 13 نقطة، في موسم 2011، عندما حصل على 64 نقطة، مقابل 51 نقطة للاتحاد الثاني.
وتوج الزعيم باللقب بفارق 11 نقطة عن صاحب المركز الثاني مرتين، الأولى موسم 2010، عندما حصل على 56 نقطة، مقابل 45 للاتحاد، والثانية في موسم 2017 عندما جمع 66 نقطة، ووصيفه الأهلي 55 نقطة.
وفي موسم 2021، توج الهلال باللقب بفارق 4 نقاط عن الثاني بعد أن جمع 61 نقطة، مقابل 57 للشباب، وفي موسم 2020، كان الفارق بينه وبين النصر الوصيف 8 نقاط، إذ جمع الزعيم 72 نقطة، والنصر 64.
وجاء فريق الاتحاد وصيفا للهلال 3 مرات، والأهلي مرتين، والشباب والنصر مرة واحدة لكل منهما.
أرقام استثنائية
استطاع الهلال السيطرة على كل الأرقام المميزة في الدوري فقد حقق أعلى رصيد نقطي، والأكثر فوزا متساويا مع الاتحاد الوصيف بـ20 انتصارا، لكل فريق، والأقل خسارة في الدوري بـ3 خسائر، كما أنه سبق الاتحاد في صدارة أقوى هجوم بـ63 هدفا، بفارق هدف عن الاتحاد الذي فشل بالتسجيل في مباراة الباطن، ليعود لثاني أقوى خط هجوم لأول مرة بعد 25 جولة تربع فيها الاتحاد على صدارة الأقوى هجوما.
سيطرة الزعماء
سيطر لاعبو الهلال على جوائز التميز الفردية، بعد أن تصدر مهاجمه النيجيري أوديون إيجالو قائمة الهدافين بـ24 هدفا، بفارق 4 أهداف عن لاعب النصر البرازيلي تاليسكا.
وتصدر صانع ألعابه البرازيلي ماثيوس بيريرا، قائمة أفضل صانع ألعاب، بتقديم 11 تمريرة حاسمة بفارق تمريرة عن نجم الاتحاد ابن جلدته إيجور كورونادو.
رقم فريد
لأول مرة في تاريخ دوري المحترفين، حصد فريق من خارج الأربعة الكبار، لقب أقوى خط دفاع والأكثر خروجا بشباك نظيفة، وذلك من خلال الفيحاء الذي انفرد بلقب الأقوى دفاعا والأكثر خروجا بشباك نظيفة، فلم تهتز شباك الفيحاء سوى 24 مرة بفارق 4 أهداف عن الهلال الوصيف، و5 أهداف عن الاتحاد الثالث، وخرج الفهود وحارس مرماهم الصربي فلاديمير ستويكوفيتش 13 مرة بشباك نظيفة.
الصاعد بطلا
كان تتويج الفيحاء بطلا لكأس خادم الحرمين الشريفين للمرة الأولى في تاريخه وهي أولى البطولات الكبرى التي يتوج بها البرتقالي واحدا من الأحداث التاريخية التي شهدها الموسم، فللمرة الأولى يحقق ناد صاعد للتو من دوري الدرجة الأولى لقبا من الألقاب الكبرى، ويستحق أن يكون من الأحداث التاريخية، كما أنه رفع السجل الشرفي لأبطال المسابقة إلى 10 أندية هي الأهلي «13»، الهلال والاتحاد «9»، النصر «6»، الشباب «3»، الاتفاق والوحدة «2»، الفيحاء والفيصلي والتعاون «1».
- هبوط الأهلي حدث استثنائي وفريد
- 8 مواجهات كبرى يخسرها الدوري بهبوط الأهلي
- 16 نقطة تجاوزها الهلال وأحدث المعجزة
- لاعبو الهلال سيطروا على أرقام الدوري
- فارق النقطتين بين البطل والوصيف يحدث للمرة الأولى
- للمرة الأولى الأقوى دفاعا من خارج الأربعة الكبار
- 13 مباراة وشباك البرتقالي خالية من الأهداف
- الفيحاء صعد لتسجيل حالة فريدة بالتتويج بكأس الملك
وللمرة الأولى كذلك يكون فريق صاعد أيضا الأفضل دفاعا وأكثر الفرق خروجا بشباك نظيفة، لذا فإن الموسم لم يكن عاديا على الإطلاق بل كان شاهدا على 4 أحداث تاريخية تعد سوابق للمرة الأولى في تاريخ كرة القدم السعودية.
سحب البساط
بعيدا عن المتوجين وحاصدي الذهب، كان هبوط الأهلي إلى دوري الدرجة الأولى هو العلامة الأبرز في موسم الكرة السعودية الحافل بالإثارة والتحديات، ورغم أن الهبوط للدرجة الأدنى كان دوما حدثا يمر مرور الكرام، إلا أن ما حدث في نهاية الموسم المنقضي لم يكن عاديا بل على النقيض سحب البساط من تحت أقدام المتوجين وكان الحدث الأبرز، وما زال صداه مسيطرا على الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، لعدة أسباب مهمة، فللمرة الأولى يكون الهبوط من نصيب أحد الأندية الجماهيرية، وتحديدا الأربعة الكبار «الهلال، النصر، الاتحاد، الأهلي»، كما أن هبوط الأهلي سيفقد الدوري متابعة ربع جماهير الكرة السعودية، كون الجماهير السعودية منقسمة إلى 4 أقسام، بعيدا عن الانتماءات للأندية الأخرى.
وسيكون لهبوط الراقي تأثيره الكبير على الدوري إذ سيختفي ديربي جدة وهو الديربي الأقدم تاريخيا، والمثير فنيا حتى وإن كان أحد طرفيه الأهلي والاتحاد في أسوأ ظروفهما وأضعف حالات ظهورهما فنيا.
كما أن الكلاسيكيات السعودية ستفقد 6 مواجهات مثيرة (يكون الأهلي طرفا فيها) كانت تمنح الدوري الوهج الإعلامي والجماهيري، ناهيك عن الخسائر المالية من غياب الجماهير السعودية.
معجزة زرقاء
ليس مستغربا تتويج الهلال بطلا للدوري، لكن السيناريو الذي صاحب تتويج الهلال بطلا للدوري جعل ما حدث شبه معجزة بالمسابقة، بعدما قلب تأخره النقطي بفارق وصل إلى 16 نقطة ليعود من بعيد ويحصد لقب الدوري بفارق نقطتين عن الاتحاد الذي تصدر الدوري 22 جولة وتنازل عن اللقب في المنعطف الأخير.
وهذه المرة الأولى التي يتوج فيها البطل باللقب بفارق نقطتين عن الثاني، منذ اعتماد دوري المحترفين السعودي بنظامه الجاري موسم 2009، إذ جمع الهلال 67 نقطة مقابل 65 نقطة للاتحاد.
وكان أقل فارق فاز به الهلال باللقب في «عهد المحترفين»، نقطة واحدة بفارق وحيد عن الوصيف، وذلك في موسم 2018 عندما جمع 55 نقطة، مقابل 54 نقطة للأهلي، أما أكبر فارق بينه وصاحب المركز الثاني، فكان 13 نقطة، في موسم 2011، عندما حصل على 64 نقطة، مقابل 51 نقطة للاتحاد الثاني.
وتوج الزعيم باللقب بفارق 11 نقطة عن صاحب المركز الثاني مرتين، الأولى موسم 2010، عندما حصل على 56 نقطة، مقابل 45 للاتحاد، والثانية في موسم 2017 عندما جمع 66 نقطة، ووصيفه الأهلي 55 نقطة.
وفي موسم 2021، توج الهلال باللقب بفارق 4 نقاط عن الثاني بعد أن جمع 61 نقطة، مقابل 57 للشباب، وفي موسم 2020، كان الفارق بينه وبين النصر الوصيف 8 نقاط، إذ جمع الزعيم 72 نقطة، والنصر 64.
وجاء فريق الاتحاد وصيفا للهلال 3 مرات، والأهلي مرتين، والشباب والنصر مرة واحدة لكل منهما.
أرقام استثنائية
استطاع الهلال السيطرة على كل الأرقام المميزة في الدوري فقد حقق أعلى رصيد نقطي، والأكثر فوزا متساويا مع الاتحاد الوصيف بـ20 انتصارا، لكل فريق، والأقل خسارة في الدوري بـ3 خسائر، كما أنه سبق الاتحاد في صدارة أقوى هجوم بـ63 هدفا، بفارق هدف عن الاتحاد الذي فشل بالتسجيل في مباراة الباطن، ليعود لثاني أقوى خط هجوم لأول مرة بعد 25 جولة تربع فيها الاتحاد على صدارة الأقوى هجوما.
سيطرة الزعماء
سيطر لاعبو الهلال على جوائز التميز الفردية، بعد أن تصدر مهاجمه النيجيري أوديون إيجالو قائمة الهدافين بـ24 هدفا، بفارق 4 أهداف عن لاعب النصر البرازيلي تاليسكا.
وتصدر صانع ألعابه البرازيلي ماثيوس بيريرا، قائمة أفضل صانع ألعاب، بتقديم 11 تمريرة حاسمة بفارق تمريرة عن نجم الاتحاد ابن جلدته إيجور كورونادو.
رقم فريد
لأول مرة في تاريخ دوري المحترفين، حصد فريق من خارج الأربعة الكبار، لقب أقوى خط دفاع والأكثر خروجا بشباك نظيفة، وذلك من خلال الفيحاء الذي انفرد بلقب الأقوى دفاعا والأكثر خروجا بشباك نظيفة، فلم تهتز شباك الفيحاء سوى 24 مرة بفارق 4 أهداف عن الهلال الوصيف، و5 أهداف عن الاتحاد الثالث، وخرج الفهود وحارس مرماهم الصربي فلاديمير ستويكوفيتش 13 مرة بشباك نظيفة.
الصاعد بطلا
كان تتويج الفيحاء بطلا لكأس خادم الحرمين الشريفين للمرة الأولى في تاريخه وهي أولى البطولات الكبرى التي يتوج بها البرتقالي واحدا من الأحداث التاريخية التي شهدها الموسم، فللمرة الأولى يحقق ناد صاعد للتو من دوري الدرجة الأولى لقبا من الألقاب الكبرى، ويستحق أن يكون من الأحداث التاريخية، كما أنه رفع السجل الشرفي لأبطال المسابقة إلى 10 أندية هي الأهلي «13»، الهلال والاتحاد «9»، النصر «6»، الشباب «3»، الاتفاق والوحدة «2»، الفيحاء والفيصلي والتعاون «1».
- هبوط الأهلي حدث استثنائي وفريد
- 8 مواجهات كبرى يخسرها الدوري بهبوط الأهلي
- 16 نقطة تجاوزها الهلال وأحدث المعجزة
- لاعبو الهلال سيطروا على أرقام الدوري
- فارق النقطتين بين البطل والوصيف يحدث للمرة الأولى
- للمرة الأولى الأقوى دفاعا من خارج الأربعة الكبار
- 13 مباراة وشباك البرتقالي خالية من الأهداف
- الفيحاء صعد لتسجيل حالة فريدة بالتتويج بكأس الملك