الرياض: حسين الحربي

أسفرت الأمسية الأدبية الثانية للمعاقين التي نظمها نادي الرياض الأدبي، أول من أمس، عن اتفاقية بين النادي ومجموعة تفاؤل التطوعية والأمين العام لمؤسسة الأميرة العنود الخيرية الدكتور يوسف عثمان الحزيم، لرعاية هذا البرنامج حيث اتفق على عقده شهريا في أدبي الرياض.
ودعا مدير عام جمعية الثقافة والفنون عبدالعزيز السماعيل الفريق إلى لقاء في الجمعية معربا عن ابتهاجه بخطوة أدبي الرياض.
وبدأت الأمسية الشاعرة نجد رديني الثبيتي التي عبرت من خلال نصوصها عن مشاعر الأنثى وتجلياتها ثم عبرت المشاركة الثانية مضاوي دهام القويضي في نصوصها عن هوس الإعجاب الذي يقبع خلف الدراما التركية، ثم حضر الإبداع لأصوات المكفوفين شعرياً بسيرة حافلة من الإنجاز من أمين عام النادي الأدبي للمكفوفين في منطقة القصيم عبدالمحسن الدعيرم.
وتعددت بعد ذلك المشاركات حيث كانت المحاورة الشعرية بين عليان المنصور والشاعرة مها الوتيد بمشاعر تدافع عن قضاياها الخاصة ثم امتدت مشاركات الحضور لعزام عبدالله أبو نيان من مركز عزام للتوحد في قصيدة عن التوحد وانتقل الحضور إلى الأعمال التشكيلية.
إلى ذلك، عدل رئيس نادي الرياض الأدبي الدكتورعبدالله الوشمي عن قراره السابق حين أعلن انسحابه في رمضان الماضي وعاد لخوض انتخابات عضوية مجلس إدارة النادي التي ستعقد الأحد المقبل بمركز الملك فهد الثقافي.
وأرجع الوشمي إعادة ترشحه إلى استجابته لدعوة وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة التي حث فيها المثقفين على الترشح والتفاعل مع انتخابات الأندية الأدبية.
وضمت قائمة المرشحين لخوض سباق انتخابات عضوية مجلس الإدارة 35 اسما من أبرزها رئيس النادي الأسبق ومدير عام إدارة الأندية الأدبية سابقاً عبدالله الشهيل والدكتور عايض الردادي ورئيس اتحاد المبارزة بندر الصالح، والدكتور زاهر عثمان، وعبدالله الحميد، والدكتور عبدالله الحيدري، ومحمد العثيم. ومن الأسماء النسائية الكاتبة ليلى الأحيدب، والشاعرة هدى الدغفق، والزميلة فاتن يتيم، والدكتورة ميساء الخواجا، ووضحاء آل زعير ورحاب أبو زيد.
وستجرى انتخابات نادي الرياض الأدبي إلكترونياً، بعد ضعف الإقبال على اختيار التصويت الورقي، حيث بلغ عدد المصوتين 50 شخصاً من 174 مسجلين بالجمعية العمومية أي أقل من النصف، وهي النسبة المطلوبة +1.